أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية تستقبل وفدا إيرانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل اليوم اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمكتبه في معسكر بيت الفلج، وفد الجامعة العليا للدفاع الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة العميد الركن إسماعيل أحمدي مقدم الذي يزور سلطنة عُمان حاليا. تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الأكاديمية والتدريبية المشتركة.
حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسقط.
وزار وفد الجامعة العليا للدفاع الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة العميد الركن إسماعيل أحمدي مقدم، كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الجوانب الأكاديمية والتدريبية، واستمع إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تتضمنه من مرافق وتجهيزات، كما اطلع على أقسام الكلية المختلفة.
وزار وفد الجامعة العليا للدفاع الوطني بالجمهورية الإسلامية الإيرانية كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية برئاسة العميد الركن إسماعيل أحمدي مقدم، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية العميد الركن جوي أحمد بن محمد المشيخي، الذي رحب بالوفد الزائر، وشاهد الوفد عرضًا مرئيًّا عن كلية القيادة والأركان المشتركة ومنهاجها وبرامجها التدريبية، بعدها قام بجولة شملت مرافق الكلية وما تحويه من أقسام وأنظمة وتجهيزات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة العمید الرکن
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري