سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، دعماً مالياً لعدد من المستفيدين الأولى بالرعاية، لتنمية مشروعاتهم الحرفية الصغيرة، والنهوض بمستوى أسرهم، بقيمة 9,2 مليون جنيه، بالتعاون بين جمعية الأورمان وبرنامج "فرصة"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الفئات الأولى بالرعاية، في إطار التنسيق بين المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعي في المنحة المقدمة من البنك الدولي، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها جمعية الأورمان بنادى المحافظة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والأستاذة مها الحفناوي رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ مدحت عبدالرشيد مدير التشغيل الذاتي ونقل الأصول ببرنامج "فرصة" بالوزارة، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي منسق برنامج فرصة بمحافظة الفيوم، والأستاذ رمضان عبد السلام المدير التنفيذي لجمعية الأورمان بالفيوم، والأستاذ إمام أحمد إمام مدير المشروعات بالجمعية، والأستاذ مراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، والأستاذ طارق محمد الشوربجي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، والمستفيدين بالدعم، وحشد من الشباب والفتيات المتطوعين بجمعية الأورمان، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

في بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، بوفد وزارة التضامن الاجتماعي، والمستفيدين من برنامج "فرصة"، معرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفالية جمعية الأورمان، لتسليم الدعم الخاص بالمشروعات التنموية الصغيرة للمستحقين من أصحاب المهن والحرف اليدوية للتوسع في مشروعاتهم، في إطار التعاون البناء والمثمر بين الجمعية ومحافظة الفيوم، بما يعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجاً بالأسر الأولى بالرعاية، في ظل شريك قوي كجمعية الأورمان، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن دعم تلك الفئات.

وأشار المحافظ، إلى أن القيادة السياسية للدولة المصرية، منذ عام 2014 وضعت على رأس أولوياتها التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية خاصة بالمناطق الأكثر احتياجاً، وخطت القيادة السياسية في سبيل ذلك خطوات جريئة من خلال الإصلاح الاقتصادى الممتد، للوصول إلى الجمهورية الجديدة، واتخذت من أجل ذلك  قرارات صعبة في ظل ظروف حرجة وتحديات تواجه معظم دول العالم، بهدف الحماية الاجتماعية لأهالينا، بالتدخلات الإيجابية من خلال برامج تكافل وكرامة، وتوفير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا التمويلات البنكية الميسرة.

وأكد المحافظ، على أهمية العمل يداً واحدةً، بالتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لافتاً إلى أن جمعية الأورمان لها مشاركات بناءة وفاعلة خلال السنوات الماضية، في مختلف تدخلات الحماية الاجتماعية، والآن تعمل في إطار من العمل الموحد والجهود المشتركة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشدداً على الاستفادة القصوى من الدعم المادي المقدم لأصحاب المشروعات الحرفية الصغيرة، للعمل على التوسع في تلك المشروعات للانتقال من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء، مستشهداً بقول السيد رئيس الجمهورية "مستقبل مصر الجاد بإيدينا"، وأن هذا المستقبل الجاد يأتي بالعمل والصبر.

ومن جهتها، نقلت رئيس الإدارة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن الاجتماعي، تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي لمحافظ الفيوم، مقدمة الشكر له لحسن الاستقبال وجهوده المتميزة للارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة، معربةً عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية جمعية الأورمان لتسليم الدعم المالي لأصحاب المشروعات الحرفية الصغيرة، بهدف الانطلاق إلى وضع أفضل لأسرهم، وبما يسهم بشكل كبير في زيادة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في محور التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.

وأضافت، أنهم اليوم بصدد توزيع دعم مالي لعدد 368 مستفيداً لتنمية مشروعاتهم الحرفية الصغيرة، بقيمة 9,2 مليون جنيه، بواقع 25 ألف جنيه لكل مستفيد، مشيرةً إلى أن ذلك الدعم منحة مقدمة من البنك الدولي ضمن برنامج "فرصة"، فى إطار التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة فى جمعية الأورمان ومحافظة الفيوم، لدعم أصحاب مشروعات الحرف اليدوية بالأسر الأولى بالرعاية، لتحسين حياة المواطنين بمختلف مراكز محافظة الفيوم، والعمل على رفع الوعي لديهم بأهمية تنمية مشروعاتهم الصغيرة، ضمن مستهدفات رؤية مصر 2030 لتنمية الأسرة المصرية.

وفي السياق نفسه، أوضح مدير التشغيل الذاتي ونقل الأصول ببرنامج "فرصة" بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الفيوم من المحافظات المستهدفة بتمويلات البنك الدولي من خلال برنامج "فرصة" للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، مشيراً إلى أن البرنامج يعد مبادرةً وطنيةً تستهدف مختلف محافظات الجمهورية، من خلال تمويل المشروعات الصغيرة بها بالمنح المالية، لدعم الفئات الأكثر احتياجاً والأسر الجادة، مؤكداً على العمل لنجاح تلك المشروعات واستمراريتها والتوسع فيها، والتعامل معها كمورد من الموارد الاقتصادية المهمة، معرباً عن أمله بأن يحقق الدعم الأهداف المرجوة منه لأصحاب المشروعات الحرفية.

فيما، أشار مدير المشروعات بجمعية الأورمان الخيرية بالفيوم، إلى أهمية التعاون البناء والمثمر بين الجمعية ومحافظة الفيوم، موضحاً أنهم اليوم بصدد تسليم دعم مالي لمشروعات التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع البنك الدولي من خلال برنامج "فرصة"، فى إطار التنسيق بين الوزارة ممثلة فى جمعية الأورمان ومحافظة الفيوم، لدعم أصحاب مشروعات الحرف اليدوية خاصة الفئات المستهدفة ببرنامج تكافل وكرامة.

وأضاف، أن محافظة الفيوم قد استحوذت على نسبة تتجاوز 35%، من إجمالي القيمة الممنوحة لمختلف محافظات الجمهورية لتنمية المشروعات الحرفية الصغيرة، والمقدرة بمبلغ 25 مليون جنيه لكل المحافظات، كما استفادت المحافظة بمبلغ 66 مليون جنيه، لتركيب وصلات مياه الشرب لمنازل الأولى بالرعاية، من القيمة المقدرة لمختلف محافظات الجمهورية بمبلغ 100 مليون جنيه، بهدف زيادة الأنتاج بتلك المشروعات واستدامتها، مؤكداً إن جمعية الأورمان وبرنامج فرصة يقومان بتوفير مكونات ومقومات المشروع الحرفي الصغير، كما تتم متابعته دورياً من قبل مسئولي الجمعية، لافتاً إلى أنه منذ بداية عام 2023 حتى الآن، تم تنفيذ مشروعات وتدخلات إجتماعية على أرض الفيوم، بمبلغ 90 مليون جنيه.

وفى سياق متصل، أوضح المدير التنفيذي لجمعية الأورمان بالفيوم، أن منحة برنامج "فرصة"، تستهدف تنمية مشروعات أصحاب الحرف اليدوية والمهنية الصغيرة، التى تشمل محلات البقالة والأعلاف، ومحال الخياطة، وورش التطريز، ومحلات المستلزمات الكهربائية البسيطة، وتربية الأغنام، والإكسسوارات الحريمى، وإكسسوار السيارات، وورش ميكانيكا السيارات، وورش التنجيد، ومحال الملابس الجاهزة، ومحال المنظفات، وصالونات الحلاقة، وورش الحدادة، والنجارة، ومطاعم الأكلات الشعبية، وصيانة الأجهزة الكهربائية، وغيرها.

 

 

محافظ الفيوم يشهد إنطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة

 

 

محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" المتبقية بإطسا ويوسف الصديق

 

 

 

777611de-4c98-4282-b160-c4f54eb95e31 6ea29c01-592a-4e61-8c70-e68b850e98c2 23f31fb1-697d-4640-a320-c400e49af365 39aac6e3-b0ca-4a65-a150-20858290d3fb 58f99488-cb82-4224-b351-f318ed47e72f 59ba8311-c321-4f0e-9626-b6babd0557a8 80e02e07-9905-4321-a88f-b3280ccd6e66

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم الرئيس السيسي جمعية الأورمان بالفيوم الأولى بالرعاية وزارة التضامن الاجتماعی المشروعات الحرفیة الحرفیة الصغیرة جمعیة الأورمان محافظ الفیوم البنک الدولی ملیون جنیه من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما من «التضامن» لمستشفى أهل مصر

 استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم، السبت، بعدد من المستشفيات الأهلية، بتفقد المقر الجديد لمستشفى "أهل مصر" لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة “أهل مصر”.

ورافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.

  وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي يضطلع به مستشفى "أهل مصر"، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولا سيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها، خاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.

   من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى "أهل مصر" يعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر؛ حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق.

ونوه إلى التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة؛ سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني؛ بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.

وأثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، الذي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والذي كان له إسهام واضح في تشييده، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وقالت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس 2024، ويعدُ الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصص بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما يقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.

 وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر  على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماته لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل يدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.

وأضافت الدكتورة هبة السويدي أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الإكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.

 وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماته، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنه مجهز بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.

وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.
وقال المدير التنفيذي للمستشفى: تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

وفي هذه الأثناء، زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على  طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى. 

وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى؛ حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180  حالة كشف ومتابعة. 

بدوره، أوضح البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، ما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.

كما لفت البروفيسور نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.

وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.

وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.

مقالات مشابهة

  • «تضامن المنوفية» تنظم معرض ملابس لدعم 497 أسرة في 4 قرى
  • محافظ الجيزة: بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لتطوير منطقة ميت عقبة
  • رئيس أشمون يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث تطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ الفيوم: دفع المصروفات الدراسية لأبناء ضحية الأسد لحين إتمام التعليم الأساسي
  • محافظ الفيوم يستقبل أسرة حارس حديقة الحيوان «ضحية الأسد»
  • محافظ الفيوم يستقبل أسرة حارس حديقة الحيوان "ضحية الأسد"
  • تضامن الشرقية: فحص وعلاج 485 مواطنا من الأولى بالرعاية في قافلة طبية مجانية
  • دعما من «التضامن».. رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لمستشفى أهل مصر
  • مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما من «التضامن» لمستشفى أهل مصر
  • «رجال الأعمال»: بحث الاستفادة من «البريد» في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة