الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسة يثير تفاعل السوشيال ميديا.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تصدر الطفل الفلسطيني باسل أبو مرسة، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية ، بعد تداول فيديو مؤثر له عقب إصابة والدته في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. فما القصة؟.
وقاد الكيان الصهيوني، حملة عسكرية ضد الفلسطينيين وفرض حصارًا على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع الكهرباء والماء والإمدادات الطبية والغذائية، بالإضافة إلى القصف، ردًا على ضربات شنتها حركة حماس منذ السبت قبل الماضي، تحت مسمى "طوفان الأقصى".
"طوفان الأقصى" هو أكبر هجوم بشري تشنه حماس على إسرائيل منذ تأسيس الحركة 1987، حيث يقدر عدد العناصر التي وصلت للعمق الإسرائيلي أكثر من ألف عنصر.
وتسببت العملية في سقوط أكبر عدد قتلى في إسرائيل، والذي بلغ 800 حسب إحصاء الجيش الإسرائيلي، في تاريخ أي مواجهة جماعة فلسطينية، والعدد مرشح للارتفاع، حيث سيطرت حماس على مواقع إسرائيلية في محيط غزة ولم تستطع قوات الاحتلال استعادة السيطرة عليها لمدة 72 ساعة.
عدد من أسرهم الفلسطينيون تجاوز الـ100 إسرائيلي حسب الإحصائيات الإسرائيلية، وهو عدد لم يحدث في تاريخ المواجهات بين الجانبين، ولأول مرة يتم أسر مدنيين وجنود إسرائيليين في وضح النهار وتصويرهم وفلسطينيين مسلحين يقتادونهم.
هذا بالإضافة إلى اغتيال أكثر من قائد عسكري كبير ولواءات في يوم واحد داخل إسرائيل، ونقل بعضهم لغزة.
فيديو الطفل باسل أبو مرسةتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر يصور لحظات تأثر الطفل الفلسطيني الصغير بوضع أمه المريضة في المستشفى.
في الفيديو، يُظهر الطفل الذي يُدعى باسل أبو مرسة، وهو يجلس بجوار سرير أمه التي تعاني من حالة صحية صعبة وتحتاج للعناية الطبية.
يبدأ الفيديو بتصوير باسل وهو ينظر إلى أمه في قلب وحزن وصل إلى درجة الذعر، حيث عكست هذه المشاعر، القلق العميق الذي يشعر به الطفل بشأن صحة أمه التي كانت تنازع الموت.
تجلى الحزن والقلق في عينيه وتعابير وجهه، ما عكس مدى انكساره وحزنه على الحالة الصحية لأمه التي كانت على "ترولي" داخل المستشفى، يلحق به الطفل باسل أينما ذهب.
ومع ذلك، تتغير الأجواء تدريجيًا عندما يبدأ الطبيب في إجراء الفحوصات والعلاج اللازم لأمه، حيث يترقب الطفل الفلسطيني كل تحرك يقوم به الأطباء والممرضات، وينتابه القلق والترقب.
الطفل باسل أبو مرسةماذا حدث لوالدة باسل أبو مرسة؟وبينما يستمر علاج الأم، يلاحظ الطفل تحسنًا تدريجيًا في حالة أمه، وفي اللحظة التي يتلقى فيها باسل التأكيد من الأطباء على تحسن حالة أمه، ينطلق الابتسامة على وجه الطفل.
يظهر السعادة والارتياح واضحين في عينيه وتعابير وجهه، حيث شعر الطفل بالارتياح بعدما تأكد أن أمه تتلقى الرعاية اللازمة وتتحسن تدريجيا.
تم تداول صور الطفل باسل أبو مرسة مبتسما وهو يلوح بعلامة النصر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثار مشاعر العديد من المتابعين.
تعليقات المستخدمين تعبر عن تأثرهم وتعاطفهم مع الطفل وأمه، معبرين عن أملهم في شفاءها الكامل وعودتها إلى حياتها الطبيعية.
هذا الفيديو المؤثر والصور المتداولة تذكرنا بأهمية العائلة والرعاية الصحية، وكيف يؤثر الدعم العاطفي والاطمئنان على حالة المرضى بشكل كبير على تحسنهم وشفائهم.
الطفل باسل أبو مرسة ماذا قال المتابعين؟الفيديو المؤثر للطفل الحزين على أمه وهي ضريحة الفراش في المستشفى يلقى الضوء على قوة الروابط العاطفية وتأثيرها على حالة المرضى، وفقا لتعليقات المتابعين على واقعة الطفل باسل وأمه.
يعكس التعبير الحزين على وجه الطفل أحمد مدى قلقه وحزنه على أمه المريضة، وهو شعور يمكن أن يشعر به العديد من الأطفال الذين يشهدون حالة صحية صعبة لأحد أفراد عائلتهم، خاصة خلال الوضع الحالي الذي يعانيه قطاع غزة.
تظهر ردود الفعل العاطفية للطفل باسل أبو مرسة، تحولًا ملحوظًا عندما يبدأ العلاج والتدخل الطبي لأمه، ينتابه القلق والتوتر خلال هذه الفترة، حيث يأمل في تحسن حالتها وشفائها.
ومع مرور الوقت وتحسن حالة والدته، تتغير ملامح وجهه ويعود الابتسامة إليه، حيث عكست ابتسامته الجديدة الأمل والارتياح الذي يشعر به بعد تأكيد تحسن حالة أمه.
هذا الفيديو يعكس أيضًا أهمية الدعم العاطفي والاطمئنان على المرضى، فحتى وجود الأشخاص المحبين والمهتمين بجانب المرضى يمكن أن يكون له تأثير كبير على نفسيتهم وتحسن حالتهم العامة، حيث يعزز الدعم العاطفي القوة الداخلية للمريض ويسهم في إعادة الأمل والتفاؤل.
وأكد المتابعين أن مثل هذه القصص والفيديوهات المؤثرة تذكرنا بقوة الرحمة والرعاية في حياتنا، وتعزز روح التعاطف والتضامن بين الأفراد، حيث يمكن أن تلهم هذه القصص العديد من الناس للقيام بأعمال خيرية ومساعدة الآخرين في أوقات الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين اخبار فلسطين الطفل الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بيانٌ من الصليب الأحمر.. ماذا فيه؟
نشر الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الأربعاء، بياناً سرد فيه عدد المهمات التي نفذها خلال ليلة رأس السنة الجديدة. وقال البيان إن الصليب الأحمر وضع جميع مراكز فرق الإسعاف والطوارئ وغرف عملياته في حالة من الجهوزية التامة على معظم الأراضي اللبنانية، لا سيما في المناطق الجنوبية مدعمة بالمسعفين الذين بلغ عددهم ما يقارب 900 مسعف ومسعفة وحوالى 250 سيارة إسعاف وفريق مختص بالبحث والإنقاذ. وتابع: "بلغ عدد الحالات الطارئة التي تم نقلها أو الاستجابة لها من الصليب الأحمر من الساعة 2:00 من بعد ظهر أمس الثلثاء 31 كانون الأول 2024 حتى الساعة 7:00 من صباح اليوم الأربعاء 1 كانون الثاني 2025 ما مجموعه 332 حالة إنسانية موزعة كما يلي:- 17 إصابة من حوادث السير ومتوف واحد.
- 2 جريحان نتيجة إشكالات
- 11 حالة سكر وتقيؤ وإعياء
- 17 حالة قلب
- 5 حالات إحياء قلبي رئوي
- 10 حالات حروق واختناق
- 180 مهمة طارئة متنوعة
- 78 مهمة اسعاف عادية
- 11 نداء ملغى.
كذلك، بلغ عدد حوادث السير المبلغ عنها لغرف عمليات الصليب الأحمر 16 حادثاً. مع هذا، واكب مركزا نقل الدم في بيروت (سبيرز) وطرابلس ليلة رأس السنة، وقاما بتلبية الطلب على وحدات الدم وفق الطلبات الواردة من المستشفيات وعلى الخط الساخن 1760".
وختم البيان بالقول: "لا تزال طواقم الصليب الأحمر اللبناني مستمرة في أداء مهماتها الإنسانية وفي تلبية النداءات حيث تدعو الحاجة على كامل الأراضي اللبنانية لاسيما في المناطق الحدودية الجنوبية، على رقم الطوارئ المجاني 140، كما ويتم تلقي الإتصالات على الرقم الساخن 1760 للمساعدة في توفير وحدات الدم وأية مساعدة غير طارئة".