كل ما تريد معرفته عن الوباء الجديد.. حشرة البق وعلامات وجودها بمنزلك
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نشرت الطبيبة البيطرية شيرين زكي، على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور، عن حشرة البق وهي حشرة صغيرة بنية اللون لها تاريخ طويل مع الإنسان، حيث تتأقلم على كافة ظروف المعيشة وتتغذى على الدماء.
وتشبه في شكلها تقريبا مع حشرة القراد لكن البق له ستة ارجل خلافا القراد ذي الثماني أرجل .
أسباب وجود حشرة البق :تتواجد في الأماكن الرطبة الحارة قليلة أو معدومة التهوية ، كما قد تتواجد أيضا في الأماكن الباردة ، لا يشترط وجودها في البيوت الغير نظيفة ، وإن كان عدم النظافة والاعتناء بأي مكان ووجود أمتعة وأثاث قديم يزيد من فرص تواجدها وانتشارها.
وأيضا وجود حيوانات أليفة يزيد من فرص انتشارها حيث إذا لم تجد تلك الحشرة إنسانا تتطفل عليه فانها تقوم بالتطفل على الحيوانات وامتصاص دمها.
البق يتواجد في شقوق الحوائط ، المراتب ، الفرش ، شقوق الخشب والأثاث ، مع شراء ملابس أو اثاث قديم ، شحن ملابس واستوكات ملابس مستعملة عبر الدول ، ويتحرك ليلا حتى في وجود الإضاءة للتغذية على د*ماء الأشخاص حيث ينجذب البق لحرارة الأجسام .
والبق ينتقل عن طريق الملابس ، والأمتعة ، وحقائب السفر ثم ينتشر بسرعة ويتكاثر ويقاوم مضادات الحشرات .
علامات تدل على وجود البق في المنزل :_ البق يمكن رؤيته بالعين المجردة وليس كما هو شائع انها حشرة غير مرئية ... يمكنك فتح النور فجأة ليلا إذا لاحظت وجود لدغات على جسمك وبسهولة ستكتشف وجود تلك الحشرة المزعجة .
_ وجود لدغات البق المميزة على الجلد حيث تأخذ تلك اللدغات شكل صف لعدة لدغات بجوار بعضها
_ وجود بيض هذه الحشرة وهو يشبه الأرز صغير الحجم على الملاءات والمراتب .
_ انتشار رائحة كريهة أو أحيانا رائحة تشبه الكزبرة في الغرف .
_ وجود بقع بنية صغيره على الفرش تشبه الصدأ
كيف يمكننا السيطرة على هذه الحشرة المزعجة :
* سد كافة الشقوق في الحوائط والأخشاب .
* الحرص على تهوية المنزل وفتح النوافذ لدخول أشعة الشمس
* ضرورة غسل المفروشات على درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية .
* تجنب شراء ملابس قديمة ، أو مفروشات وأثاث قديم قدر المستطاع ، والعمل على رش أي اثاث قديم قبل دخوله للمنزل إذا اضطررنا لشراءه .
* البق مكافح جدا لمضادات الحشرات لكنه لا يتحمل الحرارة التي تزيد عن 55 درجة مئوية يمكن استخدام مجفف الشعر (سيشوار) وتسليطه على الملاءات والمخدات والمراتب ليتغلغل الهواء الساخن فيها لق* تل تلك الحشرة .
* اذا كنت تقتني حيوان أليف يجب استخدام الأدوية البيطرية المكافحة للحشرات التي يصفها لك الطبيب البيطري طبقا لنوع وسن كل حيوان .
* لا تترك جوارب أو أحذية رائحتها كريهة ، أو ملابس ومفروشات مبللة أو رطبة عفنة لأن رائحتها تجذب حشرة البق
وصفات منزلية مفيدة :
_ البق حساس جدا تجاه بعض الروائح ولا يتحمل وجودها كرائحة الريحان والنعناع والقرفة ، احرص على وضع بعض منها تحت الأسرة والأغطية .
_ تنظيف المنزل بالكلور المركز الذي لا يتحمل البق رائحته فيقضي عليه وعلى بيوضه لكن يجب الحذر من استنشاق أبخرة الكلور لذلك ارتدي كمامة واغلق الغرفة لفترة .
_ رش الغرف بالجاز مع اتخاذ تدابير سلامة كالابتعاد عن رش الحلز أثناء وجود حرارة مرتفعة أو بجوار الموقد ، ويجب اغلاق الأجهزة الكهربائية قبل الرش وغلق الغرف لعدة ساعات بعد الرش .
_ يمكن استخدام الخل المركز ونقع اوراق النعناع فيه ثم رش الخليط باستخدام بخاخة داخل شقوق الحوائط وعلى المراتب والمفروشات
_ بعض الأدوية التي تباع في الصيدليات قد تكون فعالة كمستحضر hulk الذي يصيب اي حشرة تتلامس معه ويجعلها مصدر إصابة لباقي الحشرات عن طريق التأثير على جهازها العصبي والمناعي ، وكذلك مستحضر لاستر شرط الشراء من أماكن موثوقة أو عبر موزعين معتمدين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الخل حشرة البق البق وجود البق حشرة البق
إقرأ أيضاً:
"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.
أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.
وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.
وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.
ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.
من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.
أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.