نظمت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار ملتقى تطوير المناخ الاستثماري في محافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة، وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي ال سعيد محافظ ظفار.

وقال أحمد بن عبدالله الرواس مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالإنابة: إن ملتقى تطوير المناخ الاستثماري يأتي ضمن حرص الوزارة على تسليط الضوء على الجهود الحكومية المشتركة في المجال الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل وجذب رؤوس الأموال.

وأشار الرواس إلى أن الملتقى يعد منصة لتعريف الجمهور بما يتم بذله من جهود مقدرة من الجهات الحكومية إيمانا منها بأهمية تعزيز وعي القطاع الخاص بالخدمات المقدمة لتعزيز بيئة الاستثمار في محافظة ظفار.

تضمن الملتقى على محورين رئيسيين: محور جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في تعزيز المناخ الاستثماري في محافظة ظفار و تقديم ورقتي عمل لكل من البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات نزدهر ومبادرة صالة استثمر في عمان.

وتناول المحور الثاني جهود الجهات الحكومية في تعزيز المناخ الاستثماري في محافظة ظفار حيث تم استعراض مجموعة من أوراق العمل لكل من المديرية العامة للتراث والسياحة والمديرية العامة للزراعة والثروة السمكية وموارد المياه وبلدية ظفار.

الجدير بالذكر، أن ملتقى تعزيز المناخ الاستثماري يستعرض من جانبة الدور التي تقوم بها الجهات المعنية في مجال الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية والخطط الرامية لتعزيز البيئة الاستثماري بالمحافظة بشكل خاص و الجهود المشتركة والمبذولة في مجال ترويج الاستثمار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی محافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

لمواجهة انهيار النفط إلى 40 دولاراً : رئيس لجنة الاقتصاد النيابية يدعو لتنويع مصادر الدخل

13 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعا رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، النائب أحمد سليم الكناني، الحكومة العراقية إلى تبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة، في ضوء إصرار منظمة (أوبك+) على عدم إجراء تخفيضات في إنتاج النفط، مما يترتب عليه تبعات اقتصادية خطيرة على الدول المنتجة، ومنها العراق، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط.

وأشار الكناني، استناداً إلى تحليلات خبراء اقتصاديين ومؤسسات متخصصة في شؤون الطاقة، إلى أن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 أو 40 دولاراً للبرميل الواحد خلال عام 2025، ما سيفرض ضغوطاً إضافية على الموازنة العراقية، ويهدد بتباطؤ في تنفيذ خطط التنمية والإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة ضمن استراتيجيتها.

وأكد الكناني على ضرورة دعم القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل لضمان الاستقرار المالي والحد من الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، بما يحقق الاستدامة الاقتصادية ويحافظ على مصالح الشعب العراقي.

ويتوقع محللون اقتصاديون أن يشهد سوق النفط انخفاضاً كبيراً في الأسعار إذا قرر تحالف “أوبك+” التراجع عن تخفيضات الإنتاج الحالية. وبحسب الخبراء، قد تصل أسعار النفط إلى مستويات متدنية تتراوح بين 30 و40 دولاراً للبرميل خلال عام 2025، مما يمثل تراجعاً كبيراً مقارنةً بالأسعار الحالية التي تبلغ حوالي 72 دولاراً للبرميل لخام برنت و68 دولاراً للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط.

ويحذر المحللون من أن هذا التراجع سيشكل ضغوطاً على الدول المنتجة للنفط، خاصةً مع ضعف نمو الطلب المتوقع العام المقبل والذي قد لا يتجاوز مليون برميل يومياً، بحسب هينينغ جلويستين من “Eurasia Group”. وأشار جلويستين إلى أن تراجع “أوبك+” عن التخفيضات بشكل كامل قد يؤدي إلى تراجع حاد في أسعار النفط، ما يفرض تحديات كبيرة على الاقتصاد العالمي وخاصةً الدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.

وفي هذا السياق، قال توم كلوزا، رئيس قسم التحليل العالمي للطاقة في وكالة “OPIS”، إن هناك مخاوف جدية بشأن استقرار أسعار النفط خلال السنوات المقبلة، موضحاً أن تحالف “أوبك+” يواجه ضغوطاً بسبب تراجع حصته السوقية في مواجهة الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة ودول أخرى. وأضاف كلوزا أن عدم التوصل لاتفاق لضبط الإنتاج قد يشعل “حرب أسعار” جديدة، كما حدث في بداية جائحة كوفيد-19.

وأرجأت “أوبك+” سابقاً خطط التراجع عن تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، ومددت التخفيضات حتى نهاية ديسمبر 2024، بهدف دعم الأسعار ومنع تدهورها. ومع ذلك، يبدو أن التحالف قد يدرس تخفيف التخفيضات بشكل تدريجي، بدءاً من العام المقبل، لتجنب زيادة حادة في العرض قد تؤدي إلى انهيار الأسعار.

وفي سياق متصل، يواجه الطلب على النفط ضعفاً متزايداً، خاصة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تعاني من تعافٍ بطيء في ظل تبعات جائحة كوفيد. وخفضت “أوبك” مؤخراً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

ويزيد من الضغوط على السوق النفطي خطط الإنتاج المرتفعة من دول خارج “أوبك+” مثل كندا والبرازيل، ما قد يساهم في زيادة العرض الفائض. ويتوقع المحللون في “سيتي” أن تشهد الأسواق فائضاً يتجاوز 1.6 مليون برميل يومياً في حال استمرار المنتجين في زيادة الإمدادات، وهو ما قد يضغط على الأسعار بشدة، حيث يشير محللو سيتي إلى احتمال انخفاض متوسط سعر خام برنت إلى نحو 60 دولاراً للبرميل في العام المقبل.

كما ترتبط التوقعات السلبية للأسعار بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يتبنى الرئيس الأمريكي المنتخب سياسة تخفيض أسعار الطاقة، مما قد يعزز التوجه نحو خفض أسعار النفط عالميًا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
  • لمواجهة انهيار النفط إلى 40 دولاراً : رئيس لجنة الاقتصاد النيابية يدعو لتنويع مصادر الدخل
  • صندوق التنمية الحضرية يبحث الفرص الاستثمارية الجديدة في محافظة القليوبية.. صور
  • صندوق التنمية الحضرية يبحث الفرص الاستثمارية الجديدة في محافظة القليوبية
  • صندوق التنمية الحضرية يبحث الفرص الاستثمارية الجديدة بالقليوبية
  • وزير الإسكان يشرح لنظيرته البحرينية التجربة العمرانية المصرية.. ويعرض الفرص الاستثمارية المتاحة
  • وزير الإسكان يشرح التجربة العمرانية المصرية ويعرض الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة بجلسة حوارية بالسعودية
  • وزير الإسكان يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن في معرض سيتى سكيب بالرياض
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رؤساء وفود ومسؤولين في «COP29»
  • النقليات يحصد لقب البطولة الكروية لوحدات شؤون البلاط بصلالة