القرم: الأمن السيبراني مسألة أمن وطني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحدث وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني قرم عن "الامن السيبراني على المستوى الوطني"، معتبراً ان "البنى التحتية والاقتصادية والامنية قد تتعرض للتهديد في العصر الرقمي الذي نعيشه، وهذا يلقي مسؤوليات كبيرة تتجاوز الحدود التقليدية والدفاعات المعروفة وتالياً فإن الامن السيبراني مسألة أمن وطني لأنها قد تتهدد كل القطاعات".
ودعا الى "تعزيز البنى التحتية في العالم السيبراني في لبنان بالتعاون مع الخبراء اللبنانيين والاجانب لضمان عدم تعرض البنى التحتية للهجمات الالكترونية". وأشار الى "أهمية الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لأن الحكومة اللبنانية لا تستطيع مواجهة هذا التحدي منفردة بل تحتاج الى العمل مع القطاع الخاص للجمع ما بين الابتكار والسياسات العامة لضمان فاعلية الاداء والامان".
وشدد على "التعاون مع الجهات الدولية الشريكة لتقاسم المعارف والاستراتيجيات والخبرات لمواجهة التهديدات". وخلص قرم الى أن "العالم الرقمي لا يعترف بالحدود التقليدية في هذا العالم وتالياً فإن القوة يجب ان تكون بالتعاون لتحقيق الاهداف والاعمال والحلول"، مؤكداً "اهمية العمل معاً من اجل مصلحة لبنان". وكانت كلمة لرئيس مجموعة ابو غزالة الدولية الدكتور طلال ابو غزالة الذي أعرب عن فخره بوجوده في جامعة LAU التي وصفها بـ "العظيمة". ورأى أن "العلم لا حدود له وان الثروة من صنع المعرفة". وتطرق الى "دور الاستاذ الذي يجب ان يكون موجهاً". واستذكر مع الحضور، دوره في لجنة إدارة تقنية المعلومات خلال وجوده في الامم المتحدة، متوقفاً عند "اهمية الامن السيبراني واستمرار الابحاث فيه وعنه لأنه علم قائم بحد ذاته وتحتاجه الانسانية بشدة". وشكر ابو غزالة "لبنان الوطن" و"فضله" عليه، وقال: "ان الابداع لا يمكن منعه بأي حجة او خلاف سياسي وظروف معينة". وتوجه الى الطلاب داعياً اياهم الى "الابداع الذي يكمن في التطور وأن المستقبل لا حدود له ولا عذر لأحد لكي يتأخر عن اللحاق بركبه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية في بناء الأمن الغذائي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع عدة شركات تركية متخصصة بالابتكار الزراعي اليوم ورشة علمية بعنوان “دور البحث العلمي والمشاريع التقنية الكبرى في بناء الأمن الغذائي في سوريا- ميكنة قطاع النخيل نموذجاً”، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وتهدف الورشة التي حضرها وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد وسفير تركيا بدمشق برهان أوغلو، إلى مناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي الوطني والتحديات والفرص في تطوير زراعة النخيل، وآليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات، وتوفير المياه وتحسين التربة، واستعراض أحدث الحلول في التلقيح والتعفير الآلي للنخيل عبر أجهزة عالية التقنية.
الوزير الأحمد أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية التعاون الزراعي بين سوريا وتركيا، من خلال الاستفادة من النهضة العلمية والتقنية التركية، وخاصة في مجال الميكنة الحديثة في مجال تلقيح النخيل، مبيناً أن السوريين الذين كانوا في تركيا ساهموا بشكل لافت في تطوير التقنيات في تركيا وأسسوا شركات علمية وتقنية ذاع صيتها بتركيا وخارجها.
من جهته لفت السفير التركي في دمشق برهان أوغلو إلى أن تركيا مهتمة بدعم قطاع الزراعة في سوريا، وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين، وإدخال التقانات والمكننة الزراعية التركية الحديثة إلى سوريا، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي السوري وتخفيف التكاليف وتسهيل انسياب البضائع الزراعية السورية للخارج بسلاسة.
وبين مدير شركة “Materialsan” التركية الدكتور أحمد المحمد أن الورشة تهدف إلى تعريف الفنيين السوريين بتقنيات الزراعة بتركيا، ورفد الزراعة السورية بالتقنيات الحديثة والمساهمة بتحقيق الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في تحسين إنتاج البذور وتلقيح أشجار النخيل.
من جانبه أوضح مدير التعاون الدولي بوزارة الزراعة المهندس بسام الحسين أن الورشة أقيمت للاطلاع على أهم التقنيات التركية الحديثة وخاصة الأجهزة المتخصصة في تلقيح النخيل المنتج من قبل شركة “GreenOrky” التركية، والذي يساعد في زيادة إنتاج النخيل وتخفيف عناء المزارعين، بالإضافة إلى تطرق الورشة لموضوع آليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات وتوفير المياه وتحسين التربة.