الطاقة والبنية التحتية تشارك في المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية بالعين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 16 أكتوبر/ وام/ شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية في المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية، الذي تنظمه جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمعية الجيوفيزياء الاستكشافية (SEG) تحت شعار “دور الجيوفيزياء في التنمية المستدامة وتغير المناخ”، خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري بمقر الجامعة في مدينة العين.
كما تشارك الوزارة في المعرض المصاحب للمؤتمر من خلال استعراض أهم مخرجات مشاريع المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي نفذتها والتي تساهم في تحقيق الإستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة.
ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على آخر الابتكارات الجيوفيزيائية في العالم من خلال مناقشة مجموعة من المحاور منها الجيوفيزياء في التعدين والاستكشاف لتلبية الطلب على المعادن الانتقالية للطاقة، التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، الطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجيوفيزيائية، الجيوفيزياء الكوكبية والقمرية، الابتكارات التكنولوجية في الجيوفيزياء، المخاطر الجيولوجية والبنية التحتية.
ويصنف المؤتمر ضمن أفضل خمسة مؤتمرات على مستوى العالم في مجال الجيوفيزياء الهندسية لما يقدمه من مخرجات بحثية، وسوف يناقش المؤتمر 9 محاور أهمها دور الجيوفيزياء في التنمية الحضرية وتغير المناخ من أجل الاستدامة والتطبيقات الهندسية التي تستخدم في المسح الجيوفيزيائي لمعرفة طبيعة الأرض والتراكيب التحت سطحية وسوف تقدم 100 ورقة بحثية حول المحاور المختلفة للمؤتمر.
ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من العلماء والباحثين في هذا المجال من مختلف دول العالم.
وتشارك الوزارة في الجلسة النقاشية الرئيسية بعنوان الجيوفيزياء في التعدين والاستكشاف لتلبية الطلب على المعادن الانتقالية للطاقة حيث تم استعراض الإستراتيجيات التي أطلقتها الوزارة في الطاقة والثروة المعدنية والمبادرات والمشاريع التي تعمل عليها في مجالات الثروات المعدنية والمشاريع التي تساهم في عملية الانتقال الطاقي.
كما تشارك الوزارة بورقة عمل حول استخدام الجيوفيزياء الجوية لاستكشاف المعادن في دولة الإمارات.
أحمد البوتلي/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
الثورة نت|
تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.
تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.
وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.
وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.
بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.
فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.
وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.