حوض سبو يطلق أسراب الناموس على ساكنة القنيطرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا القنيطرة
يواجه آلاف السكان في مدينة القنيطرة تهديدا مصدره البعوض ينقل أمراض حساسية الجلد، وسط عجز مجلس المدينة في إيجاد الحلول الكافية لمواجهة هذا الغزو للبعوض رغم الإمكانيات المتوفرة.
وفشل مجلس القنيطرة بقيادة أنس البوعناني في وضع مشروع تهيئة نهر سبو الذي يخترق المدينة والذي تشكل بعض جنباته مكانا للتخلص من النفايات والمياه العادمة.
ويعجز رئيس المجلس إلى حدود الساعة في وضع مشروع قصد تحويل النهر إلى واد إيكولوجي عبر إعادة ترميمه وتزويده بقنوات الصرف الصحي، وتخصيص مجراه لانسياب المياه الصافية، في إطار برنامج إعادة الاعتبار للمدينة وتعزيز جاذبيتها السياحية.
وتشتكي ساكنة مدينة القنيطرة من استفحال جحافل البعوض وبعض أنواع “الناموس”، التي تغزو شرفات المنازل وتزيد من عبء الحياة، تزامنا مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة.
وتعالت أصوات من الساكنة المحلية منددة بالضرر الكبير والمخاطر الصحية، التي باتت تطارد منذ أيام طويلة ساكنة المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
تعد الملاريا واحدة من أقدم وأخطر الأمراض المعدية في العالم، ولا يزال تهديدًا صحيًا قائمًا في العديد من المناطق الاستوائية.
في الماضي، كانت الملاريا تعتبر مرضًا موسميًا، إلا أنها أصبحت اليوم تهديدًا صحيًا مستمرًا يشكل تحديًا كبيرًا، وتكثر حالات الملاريا في المناطق الاستوائية حيث توفر البيئة الظروف المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل المرض.
تستمر الملاريا في حصد الأرواح بسبب التأخر في التشخيص، وقلة الوعي، وسوء الفهم لعلامات المرض.
أعراض الملاريامثل الحمى، القشعريرة، الضعف، والصداع، يمكن أن تتشابه مع أعراض الأمراض الفيروسية الشائعة الأخرى، ما يؤدي إلى التأخر في الحصول على العلاج اللازم وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في نجاح العلاج والوقاية من التدهور الصحي.
من الجوانب المشرقة في مكافحة الملاريا هو التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، واليوم هناك تقنيات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعّالة لمكافحة المرض.
وتعتبر اللقاحات نقطة تحول رئيسية في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، تم ترخيص لقاح RTS،S، الذي يعد أول لقاح مرخص ضد الملاريا، وهو خطوة هامة نحو تخفيف العبء العالمي للملاريا.
الوقاية حجر الزاوية في مكافحة الملارياالوقاية تظل من أفضل الطرق للتصدي للملاريا، وهناك العديد من التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن يتبناها كل فرد للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:
النوم تحت ناموسيات: هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبسط طرق الوقاية وأكثرها فعالية.ارتداء ملابس طويلة الأكمام: خصوصًا عند الخروج في المساء أو في المناطق التي يوجد فيها البعوض بكثرة.الحفاظ على سلامة ستائر النوافذ: يمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.التخلص من المياه الراكدة: البعوض يتكاثر في المياه الراكدة مثل البرك، والحاويات غير المستخدمة، لذا من الضروري التخلص منها بانتظام.