رئيس جامعة بنها: الإنتاج الفكري يساهم في تحسين التصنيف العالمي للجامعات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لطلاب الدراسات العليا في العلوم الانسانية، والذى تنظمه الجامعة على مدار يومى 16 و17 أكتوبر الجارى.
وحاضر في المؤتمرالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق ومستشار الجامعة الامريكية بالقاهرة بمحاضرة عن " ثقافة التعلم والمعرفة في العصر الحالي "، والدكتور محمود مسلم الكاتب الصحفي ورئيس لجنه الثقافه والسياحه والآثار والاعلام بمجلس الشيوخ بمحاضرة عن " تطور الإعلام في ظل الثورة التكنولوجية ".
جاء ذلك بحضور الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات، وقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، والباحثين، والطلاب.
وفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة في مجالات العلوم الإنسانية، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف ليكون منبرًا لطلاب الدراسات العليا وشباب الباحثين لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار حول هذه التحولات والاستفادة من تجارب زملائهم واساتذتهم.
وأشار الجيزاوي " إلى أن العلوم الإنسانية تعد من التخصصات المهمة في العالم، حيث تساعد الأفراد و الباحثين على تقديم الحجج والبراهين المتعلقة بأفكارهم الخاصة وتفعيل منظومة الحوار مع الآخر، كما تساهم في فهم الإنسان وتاريخه وثقافته، وتعزز قيم العدالة والمساواة ونبذ التطرف والعنف والعنصرية.
وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يعد فرصة للباحثين والأكاديميين والمهتمين بالعلوم الإنسانية لتبادل الأفكار والخبرات والنقاش حول الموضوعات المختلفة في هذا المجال بهدف بناء قدرات ومهارات الباحثين بالجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وتعزيز التعاون بينهم، حيث نتطلع أن يساهم الانتاج الفكري للتخصصات المختلفة للعلوم الانسانية في تحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية جنبا الي جنب مع العلوم التطبيقية.
وأضاف الدكتور ناصر الجيزاوي أن البحث العلمي في العلوم الإنسانية، يساهم في إضافة معرفة جديدة وفهم أفضل للظواهر الاجتماعية والإنسانية المختلفة. حيث يساعد البحث العلمي على تحديد المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، ويساهم في إيجاد حلول لهذه المشكلات، كما يساعد على تطوير نظريات جديدة وإثبات فرضيات مختلفة، مما يؤدي إلى تطور هذا المجال بشكل عام.
من جانبه أستعرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق رحلة بناء التعليم المصري الجديد، بدءًا من إنشاء المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية في أغسطس 2014، والتي أعقبها إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورؤية مصر المعرفية في عيد العلم تحت عنوان (نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر)، كما تم إطلاق الضوء الأخضر للمشروع الضخم بنك المعرفة المصري.
كما استعرض " شوقي "، إجراءات تطوير منظومة التعليم العام (رياض الأطفال - المرحلة الأساسية - الثانوية العامة)، بال عقب تولي مسئولية وزارة التعليم والتعليم الفني في فبراير 2017، بالإضافة إلي إدخال نظم التكنولوجيا التطبيقية، فضلا عن تطوير الأبنية التعليمية، حيث استهدفت الدولة تغيير المنظومة التعليمية بأكملها لتتحول من التعليم إلى التعلم، مشيرًا إلى أن الهدف هو تطوير التعليم وإحداث ثورة تعليمية تضع أبناءنا الطلاب على مسار التقدم المعرفي، وليس التعلم للحصول على الشهادات.
وفى كلمته أكد الدكتور محمود مسلم على الدور الهام الذى يقوم به الإعلام فى جميع المجالات والقضايا محليا وإقليميا ودوليا مؤكدا ان خير دليل على ذلك ما يحدث فى غزة وتراجع عدد من القوى الدولية فى تصريحاتهم فيما يخص الأوضاع فى فلسطين بسبب التغطية الإعلامية للأحداث هناك.
وأشار مسلم أن الذكاء الاصطناعي له دور كبير فى منظومة الإعلام مشيرا أننا يجب أن نستعد لثورة الذكاء الاصطناعي من خلال أبحاث الدراسات العليا وعدم الإنشغال فقط بالوظائف التي سوف تختفي، مضيفًا أن العالم كله يشهد طفرة كبيرة فى التكنولوجيا ويهتم بتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمته في كافة المجالات حيث أصبح الذكاء الاصطناعي يشمل كافة العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية.
وأضافت الدكتورة إيمان عبد الحق عميدة كلية التربية السابق ومقرر عام المؤتمر أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور منها محور العلوم التجارية والاقتصادية، العلوم القانونية، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية، الدراسات الأدبية واللغوية، ودور التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية، بالإضافة الى محور الدراسات الاقتصادية الزراعية والأشارد الزراعي، ومحور علوم التربية الرياضية.
وأوضحت أن المؤتمر يناقش 70 بحث علمى ويشارك فيه 600 مشارك ويتناول 8 جلسات علمية مختلفة بمشاركة طلاب وباحثين من الجامعات المختلفة منها (الزقازيق -القاهرة - المنصورة - المنوفية - جنوب الوادي - حلوان - دمياط - طنطا - كفر الشيخ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها رئيس جامعة بنها جامعات مصر طلاب الدراسات العليا الجيزاوي التصنيف العالمي للجامعات مؤتمر سنوي العلوم الانسانية الإنتاج الفكري العلوم الإنسانیة الذکاء الاصطناعی أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.