غدا.. إنجلترا تبحث عن بطاقة التأهل ليورو 2024 على حساب حامل اللقب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يلتقي المنتخبان الإنجليزي والإيطالي مجددا غدا على استاد “ويمبلي” في مواجهة على طريق الفريقين نحو التأهل للنسخة القادمة من البطولة القارية..بعد عامين من مباراتهما المثيرة في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية.
وكان المنتخب الإيطالي توج بلقب النسخة الماضية من البطولة (يورو 2020)، والتي استضافتها إنجلترا في منتصف 2021، اثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح ليحرم أصحاب الأرض من التتويج مجددا بلقب أي بطولة كبيرة منذ فوز المنتخب الإنجليزي بلقب كأس العالم 1966.
ولهذا، تحظى المباراة بين الفريقين غدا في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2024 باهتمام كبير كونها تقام على نفس الاستاد، وتؤثر في مسيرة الفريقين بالتصفيات.
ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام نظيره الإيطالي بعد 5 مباريات لكل منهما في التصفيات، فيما يأتي المنتخب الأوكراني ثالثا بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإيطالي، وقبل مباراته المقررة غدا بنفس المجموعة في ضيافة منتخب مالطا.
ويحتاج المنتخب الإنجليزي للفوز بأي نتيجة في مباراة الغد من أجل التأهل المباشر إلى يورو 2024 بغض النظر عن نتيجة الجولتين الأخيرتين بالتصفيات الشهر المقبل، وسيكون التعادل كافيا للفريق إذا لم يتغلب المنتخب الأوكراني على منتخب مالطا غدا.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الإيطالي، حامل اللقب القاري، إلى الفوز في مباراة الغد لمزاحمة نظيره الإنجليزي في صدارة المجموعة والثأر لهزيمته 1-2 على ملعبه ذهابا أمام نفس الفريق في افتتاح مسيرته بالتصفيات الحالية.
واستعد المنتخب الإيطالي، بقيادة مديره الفني الجديد لوتشيانو سباليتي، لهذه المباراة بشكل جيد من خلال الفوز على منتخب مالطا 4-0 يوم السبت الماضي في الجولة السابعة من التصفيات، فيما غاب المنتخب الإنجليزي عن هذه الجولة من التصفيات لكنه استعد لمباراة الغد بالفوز على نظيره الأسترالي 1-0 وديا يوم الجمعة الماضي.
وتمثل مباراة الغد اختبارا صعبا للمدرب الإيطالي سباليتي، الذي حقق انتصارين وتعادلا واحدا في المباريات الثلاثة التي قاد فيها الفريق منذ توليه المسؤولية قبل أسابيع قليلة خلفا للمدرب روبرتو مانشيني.
وتشهد التصفيات غدا أكثر من مباراة أخرى، أبرزها لقاء المنتخبين الليتواني والمجري ضمن منافسات المجموعة السابعة، حيث يتصدر المنتخب المجري المجموعة برصيد 13 نقطة مقابل 10 نقاط للمنتخب المجري و8 نقاط لمنتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) و5 نقاط لليتوانيا ونقطتين لبلغاريا.
ويحتاج المنتخب المجري للفوز في مباراة الغد بأي نتيجة ليتأهل مباشرة إلى النهائيات بغض النظر عن نتائج باقي مباريات المجموعة في الجولتين الباقيتين من التصفيات الشهر المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتخب الإنجلیزی مباراة الغد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع توماس توخيل مدرب إنجلترا مع الأمير ويليام
أعلن توماس توخيل، المدير الفني الجديد للمنتخب الإنجليزي، عن كواليس وتفاصيل اجتماعه "الخاص" في قلعة ويندسور مع أمير ويلز، الذي دعم انضمام لاعبي أستون فيلا في قائمته الأولى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه تم رصد الأمير ويليام وتوخيل مؤخرا في مباراة بدوري أبطال أوروبا في ملعب فيلا بارك قبل أن يجتمع الثنائي بشكل رسمي على نحو أكبر في وندسور.
وكشف توخيل أن الأمير ويليام، الذي قضى 18 عاما كرئيس للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قبل أن يستقيل من منصبه عقب خسارة المنتخب الأول أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024، كان لديه "آراء قوية" و طلب من المدرب الألماني اختيار لاعبي أستون فيلا في قائمة الفريق التي أعلنت اليوم الجمعة.
في النهاية، تواجد 3 لاعبين من فريق أستون فيلا في القائمة التي اختارها توخيل والتي تضم 26 لاعبا، حيث ضم إزري كونسا ومورجان روجرز وماركوس راشفورد، فيما غاب المهاجم أولي واتكينز بسبب الإصابة.
في اليوم نفسه، قام الأمير ويليام بدعم مدرب المنتخب الإنجليزي الجديد ووصفه بأنه "الشخص المناسب" لأداء هذه المهمة حيث يسعى المنتخب الإنجليزي للفوز ببطولة كأس العالم العام المقبل، وقال توخيل:" هذا يجعلني أشعر بفخر كبير".
وأضاف:"نعم بالطبع (هذا يزيد الضغوط)، ولكن الضغط يأتي مع المهمة والضغط امتياز في هذا المنصب".
وأردف:"قابلت صاحب السمو الملكي مرة أثناء مباراة، ثم كان لدينا لقاء آخر في قلعة وندسور، وكان من المدهش حقا الطريقة التي يتحدث بها".
وأكد:" طريقة دعمه العاطفي لأستون فيلا وبالطبع المنتخب الوطني، طريقة مثيرة للإعجاب، وكان من الرائع التحدث معه عن كرة القدم."
وأوضح:"لديه آراء قوية. كان يدفع بقوة للاعبي أستون فيلا، وهو أمر لم يكن ضروريا لأننا نكن لهم الكثير من الاحترام ونقدر كثيرا ما يحدث هناك في النادي."
وأكمل:" هذا يعني الكثير وهو شيء خاص جدا يرتبط بالمنصب. إنه شرف وامتياز، ويأتي مع مسؤولية كبيرة."