الملا: تطوير قاعدة التصنيع المحلي للمعدات البترولية أهم الدعائم لاستراتيجية القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن توطين وزيادة قاعدة التصنيع المحلى للمعدات والمهمات البترولية اللازمة لأنشطة البترول والغاز لها دوراً مهماً ويعد من الدعائم الرئيسية للانتهاء من المشروعات الاستراتيجية والحيوية التى ينفذها قطاع البترول فى التوقيتات المحددة ، خاصة فى ظل التداعيات الناجمة عن الأحداث العالمية المتلاحقة ، والتى اثرت بشكل مباشر على اقتصاديات معظم دول العالم ، لافتاً إلى أن الاعتماد على تصنيع المعدات البترولية محلياً يعطى افضلية نسبية للتغلب على هذه التداعيات، فضلاً عن تقليل الاستيراد وترشيد النقد الأجنبى .
جاء ذلك خلال تفقده لسير العمل بالورش المركزية لتصنيع المعدات الإستاتيكية بالقطامية التابعة لشركة بتروچت ، ومتابعة واستعراض نتائج تطوير ورش تصنيع المعدات الاستاتيكية لتعظيم المنتج المحلى وتقليل الاستيراد من الخارج.
واضاف الملا ان قطاع البترول حريص على تقديم كافة أوجه الدعم لتحقيق التقدم اللازم في تصنيع المكون المحلى اللازم لتنفيذ المشروعات البترولية والقومية الجديدة ، موضحاً أن شركة بتروجت رائدة فى هذا المجال ، واستطاعت توفير جانب مهم من احتياجات قطاع البترول من المهمات والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروعات باستخدام احدث التكنولوجيات والاساليب الحديثة ، وذلك من خلال الورش والمراكز التصنيعية المتطورة التابعة لها، وآخرها ورش التصنيع المركزية الجديدة التى تم افتتاحها بمحافظة اسيوط بهدف زيادة القدرات التصنيعية ورفع نسب المكون المحلى فى المشروعات الجديدة لقطاع البترول بمنطقة أسيوط البترولية.
واشاد الملا بكوادر الشركة من مهندسين وفنيين وحثهم على بذل مزيد من الجهد لاستدامة عمليات التطوير خلال الفترة القادمة والعمل على فتح اسواق خارجية جديدة لتصدير المعدات والمهمات مما يمثل رافداً جديدا للنقد الاجنبي ، مشيدا بالنجاح الذي حققته بتروجت مع الشركاء الاجانب داخل مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتروجت البترول والغاز الأحداث العالمية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تخارج الدولة من المشروعات للقطاع الخاص محسوب وبهدف| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف كمال الدسوقي، الخبير الاقتصادي، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن الدولة المصرية نفذت بعض المشروعات القومية في فترة ما، لم يكن بإمكان القطاع الخاص القيام بها.
وتابع الدسوقي، خلال لقائه في برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصناعات الثقيلة أو الغزل والنسيج والبتروكيماويات وبعض المشاريع الأخرى ذات عائد تنموي، مؤكدا أن الاقتصاد في معظم دول العالم المتقدم يسيطر عليه القطاع الخاص بنسبة 75 % مقابل 25 % للدولة أو القطاع الحكومي.
وأوضح، أنه بعد ثورة 2011 زادت مساهمات الدولة كثيرًا في الاقتصاد نتيجة الظروف التي كانت موجودة في تلك الفترة، مثل بعض المشروعات التي دخلت فيها الدولة وما كان يجب أن تدخل فيه.
وحول برنامج الطروحات الحكومية، قال، إن تخارج الدولة من بعض المشروعات يكون بنسب ومحسوب وبهدف وألا يكون له مردود اجتماعي يسبب مشكلة للناس، وأن يكون القطاع الخاص المحلي له النسب الأكبر.