نيفين القباج:

- الحملة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.

- ستنفذ على المستوى القاعدي بكافة المحافظات.. والرائدات الاجتماعيات تلعبن دورًا مهمًا في توعية المواطنين.

. وتشارك بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام الجماهيري ومواقع التواصل الاجتماعي.

- تؤكد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر.. وتلقي الضوء على أساليب الوقاية من أعراض كورونا وأمراض الشتاء، وأهم النصائح الاجتماعية للأسر لتجنب التعرض لها.

- تستعرض قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، حيث تنطلق حملة توعية موسعة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وأفادت القباج أن الحملة تتضمن رسائل التوعية من خلال عدة محاور تؤكد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، خاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة لالتقاط الأمراض ونزلات البرد المنتشرة في فصل الشتاء، وتشمل سلوكيات النظافة وكيفية حماية البيئة لوقاية الأسر الأولى بالرعاية مع توضيح الأساليب والسلوكيات غير المكلفة، وتلقي الحملة الضوء على أساليب الوقاية من أعراض كورونا وأهم النصائح الاجتماعية للأسر لتجنب التعرض لها مثل مراعاة التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامة ومراعاة تهوية المنزل وتجنب الأماكن المغلقة وغسل الأيدي بشكل مستمر أثناء اليوم.

وتستعرض الحملة مجموعة من التناولات المختلفة مثل نصائح يومية حول السلوك الصحيح والذي يجب أن تتبناه الأسر من الفئات الأولى بالرعاية، وهي معلومة يومية مع صورة حول كيفية الوقاية من نزلات البرد في الشتاء ويقدمها شخصيات عامة وأطباء ومتخصصون ينصحون الأسر ببعض السلوكيات السليمة، ووصفات اجتماعية وشعبية مفيدة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، فضلا عن أكلات بسيطة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، وكذلك تغطيات واقعية من داخل مدارس المجتمع تعزز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال وكيفية تعبير الأطفال عن قضايا البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء، وانفوجرافات تعريفية بأهم طرق الحماية من نزلات الشتاء وكيفية تجنبها، كما سيتم التركيز على كبار السن وكيفية حمايتهم من نزلات البرد والعدوى طبقاً للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحملة التوعوية تستهدف أيضاً وحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات على مستوى المراكز والقرى والنجوع من خلال توزيع نشرات توعوية ولافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لابد من تجنبها من أجل حماية الأسر الأولى بالرعاية من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي، كما تستعرض الحملة أيضًا قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.

وستشهد الحملة تنظيم عدد من الندوات والتجمعات على مستوى المراكز والقرى، ومسرحيات تفاعلية في الساحات المفتوحة أو بالجمعيات الأهلية، كما سيتم توزيع النشرات التوعوية بالوحدات الاجتماعية أو من خلال تنفيذ زيارات المشروطية الصحية لأسر برنامج تكافل، وتوزيع النشرات التوعوية لكافة الخدمات التابعة للوزارة مثل مراكز التأهيل ومراكز الطفل العامل ومراكز المرأة العاملة ودور رعاية المسنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمراض الشتاء الجمعيات الأهلية برنامج الأمم المتحدة برنامج تكافل خدمات الحماية الاجتماعية نزلات البرد في الشتاء وزيرة التضامن الاجتماعي الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة وزیرة التضامن نزلات البرد الوقایة من من نزلات

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي: مصر تحقق تقدمًا نوعيًا في التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية

 أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الاستعراض الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان بـ “جنيف”، أن مصر تعمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال سياسات شاملة تستهدف الأسرة كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة للحدث الجانبي بعنوان "التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمصر.. الإنجازات والتحديات"، الذي نُظم بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجالس القومية المتخصصة، على هامش الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف بين 24 و28 يناير الجاري.

نقلة نوعية في الحماية الاجتماعية
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن دستور مصر يكرس العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد، الذي أقره البرلمان مؤخرًا، يمثل تحولًا جذريًا في نظام الحماية الاجتماعية، حيث يوفر شبكة أمان اجتماعي شاملة ومستدامة. 

يركز القانون على توسيع قاعدة المستفيدين، تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية لكبار السن، ربات الأسر، والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مكافحة الممارسات الضارة مثل الزواج المبكر وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

إنجازات تنموية بارزة
أوضحت الوزيرة أن مصر استطاعت رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية تحقيق تقدم ملموس في مجالات البنية التحتية، والإصلاح الاقتصادي، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي.

 وأشارت إلى أن برنامج "تكافل وكرامة"، أكبر برنامج نقدي مشروط في المنطقة، يدعم 4.7 مليون أسرة، بتكلفة بلغت 41 مليار جنيه في 2024. 

كما تم تمكين 1.3 مليون أسرة اقتصاديًا عبر برامج التمويل المتجدد، حيث تمثل النساء 70% من المستفيدين.

رعاية خاصة لكبار السن والأسر البديلة
وأشادت الوزيرة بإقرار قانون حقوق كبار السن لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية ورعاية المسنين، مشيرة إلى وجود 176 دار مسنين و190 ناديًا لخدمتهم.

 كما أوضحت تطور منظومة الرعاية الأسرية البديلة، التي تستفيد منها 20 ألف طفل، في إطار التحول من الرعاية المؤسسية إلى الأسرية.

مكافحة المخدرات ودعم المتعافين
استعرضت الوزيرة جهود الدولة في مكافحة المخدرات من خلال الاستراتيجية الوطنية (2024-2028)، وإنشاء شبكة شبابية تضم 34 ألف متطوع، وتنفيذ برامج توعوية في المدارس والجامعات.

 وأشارت إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية لأكثر من 170 ألف مدمن عبر 34 مركزًا طبيًا.

شراكات دولية من أجل التنمية
في ختام كلمتها، أكدت الوزيرة أن مصر تلتزم بمواصلة جهودها لتحسين الأداء الاقتصادي وزيادة الاستثمارات في الشركات الناشئة، مع التركيز على تمكين المرأة وتعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان. 

وشددت على أهمية التعاون الدولي مع المنظمات الأممية وشركاء التنمية لتسريع تحقيق أهداف النمو المستدام والشامل.

1000285366 1000285375 1000285377 1000285369 1000285381 1000285384 1000285353 1000285372 1000285354 1000285351 1000285357 1000285362

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي: مصر تحقق تقدمًا نوعيًا في التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: رفع مخصصات برامج الحماية الاجتماعية إلى أكثر من 600 مليار جنيه
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • «التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • «التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
  • وزيرة التضامن تستعرض إنجازات الحماية الاجتماعية خلال لقائها سفيرات دول أجنبية
  • بلدية مدينة العين تطلق حملة العين تستاهل 2025
  • وزيرة التضامن تستعرض نجاح برامج الحماية الاجتماعية أمام سفيرات دول أجنبية في مصر