رجل يتخلص من زوجته وجنينها بطريقة بشعة في سوهاج.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
راحت الزوجة الشابة الصغيرة وهي في العشرين من عمرها وجنينها التي تحمله ضحية تهور زوجها ولاقت ربها في الحال.
سيطر الشيطان علي عقله واستشاط غضبا من زوجته الصغيرة بسبب خلافاتهما الاسرية التي لايخلو منزل منها، ولكنه لم يتمالك نفسه وانقض عليها يخنقها بيديه حتي فارقت الحياة وهي تحمل في احشائها جنينا صغيرا لم ير النور.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي، يفيد بانتهاء حياة ربة منزل عشرينية "حامل"، على يدي زوجها، دائرة المركز.
وبانتقال ضباط مباحث مركز شرطة أخميم، برئاسة المقدم إبراهيم صقر، رئيس مباحث المركز، وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين عامل في المنتظف الثلاثينيات وزوجته، دفعت الزوج إلى خنق زوجته بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
تم القبض على المتهم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج القصة الكاملة مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج مركز شرطة أخميم النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.
بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائقأعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.
ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.
إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميعواحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.
لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.
الفوضى تعكر صفو التجربةتبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.
كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.
رؤية تنموية تصطدم بواقع معقدورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.
كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.
تحذير من الانزلاق نحو الفشلفي ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.
وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.
بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.
فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.