يمانيون:
2024-11-25@11:05:27 GMT

العدو الصهيوني يستهدف مقرات الدفاع المدني في غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

العدو الصهيوني يستهدف مقرات الدفاع المدني في غزة

استشهد وأصيب عدد من أفراد طواقم الدفاع المدني في غزة جراء غارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على مقرين للدفاع المدني جنوب وغرب مدينة غزة.

ونعى الدفاع المدني في غزة ستة من طواقمها استشهدوا جراء استهداف صهيوني مباشر لهم أثناء أداء عملهم.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في وقت سابق، أن قصف العدو الصهيوني لمقر الدفاع المدني وأدى إلى استشهاد خمسة من طواقمه وإصابة ثمانية آخرين، هو جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم العدو التي تتطلب المساءلة والملاحقة والعقاب.

وأضاف، المكتب، بدلا من الاستجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقه جهاز الدفاع المدني قام العدو بقصف مقره بشكل مباشر في رسالة تحدي للعالم واستهتار بكل المواثيق.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات العدو الحربية شنت غارة على مقر الدفاع المدني ومركباته في تل الهوا، ما أدى لارتقاء 5 من طواقمه شهداء، وإصابة آخرين.

كما شنت طائرات العدو عدة غارات متواصلة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف “الحزام الناري” وهو قصف مكثف لعدة مناطق مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية، وأدى القصف إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

إلى ذلك أكد الدفاع المدني، ليل الأحد، وجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات العدو في قطاع غزة ما بين شهيد ومصاب، مشيرًا إلى أنه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.

وأوضح الدفاع المدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، أنه استجاب لآلاف نداءات الاستغاثة من المواطنين منذ بدء العدوان، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنياً مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني.

 وقال: “عملنا على توزيع مركباتنا، التي تبلغ 32 مركبة إطفاء وإنقاذ فقط، في محافظات قطاع غزة كافة، وإن تعدد النقاط الساخنة في لحظة نفس اللحظة، أعاق تنفيذ العديد من الإشارات أو تأجيلها لحين الانتهاء من الإشارات الميدانية المفتوحة”.

وحمل الدفاع المدني اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها للدفاع المدني في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد.

وشدد على أن استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلنا عاجزين عن القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، مما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.

وفي السياق قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ليل الأحد: إن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فقط.

وأضاف المكتب على تقريره اليومي حول الأوضاع في قطاع غزة أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.

وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز،  من خطورة الوضع “اللاإنساني” غير المسبوق في غزة ونفاد الإمدادات الأساسية.

وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وأضافت: “نتوقع ألا يكون لدينا ماء بحلول الاثنين أو الثلاثاء، الماء ما زال مقطوعا، وما نحتاجه هو استئناف إمدادات المياه لملء الآبار على الأقل في جنوب غزة، ويجب أن يحدث هذا على الفور”.

وتابعت “الأمر يتعلق بفقدان إنسانيتنا، إذا سمح المجتمع الدولي باستمرار الوضع الحالي، ما نشهده الآن هو ببساطة غير إنساني”.

إلى ذلك أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الغارات الصهيونية على قطاع غزة كشفت عن “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في تصريحات لصحفيين، الأحد، “لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام التسعة الماضية”.

وأشار إلى تكشف “كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع الساحلي”.

ولفت لازاريني إلى “دق ناقوس الخطر لأنه اعتبارا من اليوم، لم يعد زملائي في الأونروا في غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية”.

وتابع: “في الواقع، يتم خنق غزة”، مشيرا إلى “غياب الحس الإنساني في الحرب، وإذا نظرنا إلى مسألة المياه، نعلم جميعا أن الماء هو الحياة وأن المياه تنفد من غزة وأن الحياة تنفد منها”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدفاع المدنی المدنی فی غزة طائرات العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟

يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.

وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.

وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.

وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.

وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.

وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.

وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.

ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.

يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف طائرات العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ416 للعدوان
  • أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
  • حزب الله يستهدف تجمعات جنود العدو الصهيوني عند مثلّث دير ميماس- كفركلا بصليةٍ صاروخية
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة يعلن عن استشهاد 87 من عناصره وخسائر بأكثر من مليون و300 دولار
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
  • الدفاع المدني: 19 قتيلا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • حزب الله يستهدف قاعدتين عسكريتين وتجمعات لجنود العدو الصهيوني في عددٍ من المواقع والمستوطنات
  • قنص وحرق للآليات.. كتائب القسام تنفذ عملية مركّبة ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح
  • عملية مركّبة للقسام ضد العدو الصهيوني في مدينة رفح..قنص وحرق للآليات