في يومه الدولي.. الدول الأكثر فقرًا في العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في السابع عشر من أكتوبر كل عام، يُحتفى باليوم العالمي للقضاء على الفقر،إذ يعود الاحتفال إلى عام 1987م، عندما اجتمع ما يزيد عن مائة ألف شخص تكريمًا لضحايا الفقر والعنف والجوع وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس.
تاريخ تأسيس اليوم العالمي للفقر
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 47/196، الذي اعتمدته بتاريخ 22 يناير 1992، السابع عشر من أكتوبر يومًا دوليًا للقضاء على الفقر، حيث يعد فرصة للإقرار بجهد ونضال من يعيشون في الفقر وتهيئة السبيل أمامهم للإعراب عن شواغلهم ولحظة سانحة للإقرار بأن الفقراء هم من يقفون في مقدمة صفوف مكافحة الفقر.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أكثر الدول فقرًا في العالم:
توجو
تُصنف دولة الواقعة غرب إفريقيا من الدول الأكثر فقرًا على مستوى العالم، حيث أنها تُعاني نمو اقتصادي ضعيف، على الرغم من احتوائها على كميّات كبيرة من الفوسفات، ولا يتعدى دخل نصف سكانها الدولار ونصف يوميًا.
جمهورية إفريقيا الوسطى
تعد أيضًا جمهورية إفريقيا الوسطى التي توجد في وسط إفريقيا من ضمن الدول الاكثر فقرًا في العالم، ومن الدول الاقل نماءًا على الرغم من امتلاكها العديد من الثروات المعدنية الباطنية منها الذهبو الفضة والماس والخشب، فضًلا من وفرة المحاصيل الزراعية والمياه بها.
إريتريا
كما تعتبر دلوة إريتريا من أبرز الدول الاكثر فقرًا في العالم أيضًا على الرغم من أنها من الدول الاكثر وفرة في الموارد منها الجرانيت والرخام والنحاس والذهب وغيرها.
بوروندي
تعتبر دولو بوروندي من أبرز الدول الاكثر فقرًا في العالم، حيث أدت الحروب والصراعات إلى تدهور وضعها الاقتصادي وتاني من انتشار واسع للعديد من الامراض.
ليبريا
يرجع سبب فقر دولة ليبيريا إلى حد كبيير الحرب الأهلية الليبيرية الأولى في 1989-1996، حيث كانت سببًا رئيسيًا في تدمير البينية التحتية للدولة، وعد استقرار البلاد لفترات زمنية طويلة، وهو ما أثر بالسلب على وضعها الاقتصادي، حتى أصبح أكثر من 85% من عدد السكان بها يعيشون على دولار واحد فقط.
النيجر
تُعد دولة النيجر من الدول الغارقة في ديونها، ويستند اقتصادها إلى حد كبير على الأسواق الداخلية، وهي بلد غير ساحلية بغرب قارة أفريقيا وتعتبر من أكثر الدول فقرًا في العالم.
مالاوي
تعد دوة مالاوي اليت تقع في جنوب شرق إفريقيا من الدول الاكثر فقرًا، حيث يعيش أكثر من 53% من سكان مالاوي تحت خط الفقر، ويغلب اقتصادها الطابع الزراعي، وتشكل الزراعة 29٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتُصنف مالاوي من بين البلدان الأقل نماء في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفقر توجو اريتريا من الدول
إقرأ أيضاً:
الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لن تُغير المشهد الليبي
ليبيا – خالد الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لا تغير معالم الأزمة الليبية
تصريحات الترجمان حول دعوة غوتيريش
علق خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التي طالبت مؤخرًا الدول المتدخلة في شؤون ليبيا بالتوقف عن التدخل. وأوضح الترجمان في مداخلة عبر برنامج “الحوار” الذي يُذاع على قناة “ليبيا الحدث“، وتابعته صحيفة المرصد، أن ما يصدر من غوتيريش أو من الأمم المتحدة، وحتى مسألة اللجنة الاستشارية، لن تضيف شيئًا جديدًا للمشهد الليبي. وأضاف: “وصلنا للمندوب العاشر في الأمم المتحدة ولم نصل إلى جديد. هل يعقل أن تكون مجرد تصريحات صحفية كف يد المتدخلين كافية لتغيير الوضع؟”
انتقاد التدخل الخارجي واستيلاء الدول على الإرادة الليبية
أكد الترجمان أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي تتقنن مسائل عديدة، منها الأموال والفساد، وتسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب إرادة الليبيين. وأشار إلى أن بعض الدول تدخلت بشكل واضح، حيث يستثمر بعضها في مشاريع الأعمار في شرق البلاد بينما تسعى دول أخرى للتفاوض مع قيادات سياسية بشأن السيطرة على الموارد وإدارة الشؤون الحيوية، مما يعكس انقسامًا عميقًا في السياسات الدولية تجاه ليبيا.
موقف اللجنة الاستشارية ومعايير الاختيار
أوضح الترجمان أن هناك لجنة فنية تم اختيارها لتعديل ما وصلت إليه اتفاقية 6+6، بهدف وضع معايير صارمة لاختيار رئيس الحكومة والوزراء مع إلزامهم بمدة محددة لإنجاز المطلوب من انتخابات رئاسية وبرلمانية. وتساءل قائلاً: “كيف يمكن أن تُجرى انتخابات حقيقية في ظل وجود سلاح خارج عن السيطرة وميليشيات تسيطر على القرار السيادي في غرب البلاد؟” ورأى أن التوجه الدولي الحالي لا يقدم حلولاً جذرية بل يعيد فقط تدوير الجمود السياسي، مما يستدعي إرادة سياسية حقيقية للتغيير.
أهمية دعم الإرادة السياسية والتنسيق الثنائي
أشار الترجمان إلى أن كل الدول تبحث عن مصالحها الخاصة، مستشهداً بمثال تركيا التي تساهم في الأعمار في شرق البلاد، وبمبادرات إيطاليا ومصر والولايات المتحدة في دعم القيادة العامة والتدريب والتجهيز العسكري. كما ذكر أن بعض المتهمين والمطلوبين أصبحوا يشغلون مناصب في حكومات غرب البلاد، في حين تهرب الأموال إلى الخارج، مما يعكس مدى تأثير التدخل الدولي على المشهد الليبي.
التحديات في ليبيا لا يمكن حلها ببساطة
وأخيرًا، أكد الترجمان أنه، رغم التصريحات التي صدرت عن غوتيريش، فإن التحديات في ليبيا لا يمكن حلها ببساطة عبر بيان صحفي، بل تتطلب إرادة سياسية واضحة وترتيبات تنفيذية جدية لدعم مخرجات اللجنة الاستشارية وتحقيق عملية انتخابية حقيقية، بعيداً عن التدخلات الخارجية ومصالحها الخاصة.