مسؤول أممي يزور الشرق الأوسط للتفاوض على إدخال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الإثنين، بأنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط الثلاثاء للمساهمة في المفاوضات على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال في بيان مصور "نحتاج لطريقة لإيصال المساعدات... سأتوجه بنفسي إلى المنطقة غدا لأحاول المساعدة في المفاوضات"، وفق "فرانس برس".
وأضاف غريفيث أن مكتبه يجري "مناقشات عميقة" مع إسرائيل ومصر وجهات فاعلة أخرى، حسبما ذكرت "رويترز".
وتابع في بيان قائلا "سأتوجه غدا إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات ومحاولة أن أكون شاهدا وللتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية لعدة ألوف من موظفي الإغاثة الباقين على الطريق وما زالوا هناك يساعدون السكان في غزة والضفة الغربية".
وما زال مصير عمليات إيصال المساعدات وعمليات الإجلاء المحدودة من خلال معبر الدخول الوحيد إلى غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل غير محسوم، بعدما قال مصدران مصريان لـ"رويترز"، إنه تم التوصل إلى هدنة مؤقتة، لكن إسرائيل وحماس قالتا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عدم وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل يتيح مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية، في اليوم العاشر من الحرب، وفقا لفرانس برس.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو "لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح"، بحسب فرانس برس.
وكذلك، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة"، بحسب رويترز.
في المقابل، رفض المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليؤور بن دور، في اتصال مع موقع "الحرة"، التعليق على ذلك.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة تشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد "أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال للأناضول بشأن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 50 يوما، خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: "في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب".
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.