أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الإثنين، بأنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط الثلاثاء للمساهمة في المفاوضات على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال في بيان مصور "نحتاج لطريقة لإيصال المساعدات... سأتوجه بنفسي إلى المنطقة غدا لأحاول المساعدة في المفاوضات"، وفق "فرانس برس".

وأضاف غريفيث أن مكتبه يجري "مناقشات عميقة" مع إسرائيل ومصر وجهات فاعلة أخرى، حسبما ذكرت "رويترز".

وتابع في بيان قائلا "سأتوجه غدا إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات ومحاولة أن أكون شاهدا وللتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية لعدة ألوف من موظفي الإغاثة الباقين على الطريق وما زالوا هناك يساعدون السكان في غزة والضفة الغربية".

مكتب نتانياهو: لا هدنة ولا مساعدات إنسانية لغزة مقابل إخراج الأجانب نفت إسرائيل، الإثنين، فيما يبدو سريان هدنة في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نصف ساعة من إعلان مصادر أمنية في مصر أنه من المقرر تنفيذ مثل هذا الاتفاق، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وما زال مصير عمليات إيصال المساعدات وعمليات الإجلاء المحدودة من خلال معبر الدخول الوحيد إلى غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل غير محسوم، بعدما قال مصدران مصريان لـ"رويترز"، إنه تم التوصل إلى هدنة مؤقتة، لكن إسرائيل وحماس قالتا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عدم وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل يتيح مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية، في اليوم العاشر من الحرب، وفقا لفرانس برس.

وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو "لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح"، بحسب فرانس برس.

وكذلك، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة"، بحسب رويترز.

في المقابل، رفض المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليؤور بن دور، في اتصال مع موقع "الحرة"، التعليق على ذلك. 

بعد نفي "الهدنة".. معبر رفح مغلق والشاحنات لا تزال في سيناء لا يزال معبر رفح مغلقا رغم إعلان مصدرين لرويترز، الاثنين، عن اتفاق على هدنة يتم خلالها إدخال شاحنات إغاثة من سيناء إلى القطاع وخروج مزدوجي الجنسية منه.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع  منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط

دعت مجموعة السبع، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “من دون معوقات”، كما دعت إلى “وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى ضرورة ضرورة وجود “أفق سياسي للشعب الفلسطيني”.

وأعرب أعضاء المجموعة عن “دعمهم لشعبي سوريا ولبنان، في سعيهما نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر”، وفي هذه المرحلة الحرجة، أكدوا مجددا “على أهمية سيادة سوريا ولبنان وسلامة أراضيهما”.

ودعوا بشكل قاطع إلى “رفض الإرهاب في سوريا، وأدانوا بشدة التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية من سوريا، ودعوا إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع”.

وشددوا على “الأهمية الحاسمة لعملية سياسية شاملة بقيادة سورية، ورحبوا بالتزام الحكومة السورية المؤقتة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية المتبقية”.

كما جددت مجموعة السبع تأكيدها “دعمها الراسخ” “لوحدة أراضي” أوكرانيا، متوعدة روسيا “بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ “إجراءات أمنية قوية” تجنب أي “عدوان” جديد على كييف”.

هذا وتضم مجموعة السبع، كندا والولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.

مقالات مشابهة

  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
  • تقرير أممي جديد يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
  • رويترز: أمريكا شجعت قسد على إبرام اتفاق مع النظام السوري الجديد
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سورية
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سوريا
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية