واصلت مؤسسة "هي تستطيع للتنمية"، برئاسة الدكتورة "دعاء زهران"، فعاليات اليوم  الثانية من البرنامج التدريبي "هن رائدات"،  بمشاركة عدد من القيادات النسائية، الذي تستمر فعالياته حتي 17 من اكتوبر الجاري، حيث انها ناقشت تمكين المرأة القيادية باستخدام التقنيات الحديثة، اتخاذ القرار، وذلك في اطار سعي مؤسسة هي تستطيع للتنمية لزيادة مهارات وخبرات السيدات لزيادة فرص عملهم في مناخ مناسب وملائم لهن.

ومن جانبه أكد الدكتور رجائي هاني ،مدرب العلوم التطبيقيه ، أن القائد يعد الشخص القادر على إقناع الآخرين بمهارات العرض و التقديم وبمهارات التعامل مع القدرة و الرغبة الداخليه لديهم ، مطالباً بضرورة توجيه مزيد من الاهتمام بزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا المرأة العربية، واتخاذ إجراءات يمكن من خلالها تحقيق التغيير الإيجابي بما يعزز دور المرأة في خطط وبرامج التنمية بشكل عام.

وطالب "هاني " ، بضرورة  استمرار المرأة على تطویر مهاراتها الذاتیة، لمواكبة التطور والتقدم السریع في كافة المجالات، لضمان استمرارها في مواكبة متطلبات العمل القیادي،  والقیام بدورها الایجابي في التنشئة الاجتماعیة التي تقوم على المساواة بین الجنسین واعطاء المرأة حقها في حریة التعبیر عن الآخر واتخاذ القرار، موضحاً أن المرأة القائدة تكون صاحبة رؤیة ، وصورة مستقبلیة تقوم بتوضیحها لجمیع المسؤولین، مما یسهم في ایجاد هدف عام یسعى الجمیع الي تحقیقه، كما أنه يجب طرح خيارات بديلة لدعم دور كل مؤسسات المجتمع بهدف القضاء على كافة صور وأشكال التمييز ضد المرأة وتشجيع فرص الاستثمار والادخار ودحض الممارسات الاجتماعية الخاطئة ضد المرأة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هي تستطيع التقنيات الحديثة تمكين المرأة

إقرأ أيضاً:

"تمكين" تواصل مناقشة قضايا التمويل والتشريعات لتطوير البحث العلمي والابتكار

 

مسقط- الرؤية

تستأنف عيادة البحث العلمي والابتكار "تمكين" أعمالها، الأحد، وحتى الثالث من أكتوبر المقبل، لمناقشة مرتكز التمويل وممكن التشريعات والقوانين، استكمالا لتحليل التحديات والفجوات في جميع مكونات المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، والخروج بالتصور المتكامل من المبادرات التنفيذية والتوصيات والمقترحات الأخرى التي تعزز دعم هذه المنظومة، وإبراز دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040، وتعزيز أداء سلطنة عمان على مؤشر الابتكار العالمي.

وكانت عيادة البحث العلمي والابتكار "تمكي" قد ناقشت  خلال الأسبوع الماضي مرتكز البنى البحثية والابتكارية، وممكن القدرات البشرية في البحث العلمي والابتكار، وقد انتهجت العيادة مسارات تعزيزية في العمل حيث تضمنت منهجيات جلسات النقاش البؤرية المركزية، وأساليب الجلسات التشاورية في الاستماع للمشاركين ممثلي المؤسسات والجهات الفاعلة في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وبذلك لم تقتصر المخرجات على قائمة المبادرات التنفيذية ولكن تم توثيق وتدوين المقترحات والأفكار الابتكارية في بنك المبادرات والأفكار، وتم توثيق التوصيات التي وردت في كل محور لتضمينها في المخرجات النهائية للعيادة.

وقالت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية المديرة التنفيذية لعيادة البحث العلمي والابتكار، إن أهمية هذه العيادة تكمن في توقيت تنفيذها حيث تتزامن مع الاستعداد لوضع الخطة التنموية الخمسية الحادية عشرة، إذ تسعى عيادة البحث العلمي والابتكار إلى تعريف التحديات الأساسية على مستوى المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، والعمل على وضع الحلول المستدامة لها عبر مجموعة من المبادرات التنفيذية وذلك بنهج تشاركي، وقائم على تضمين مدخلات جميع شركاء المنظومة، والاستئناس بأفضل الممارسات الإقليمية والدولية، والاستفادة من التجارب المتميزة، والتركيز على تحقيق المواءمة والتكامل مع الجهود الوطنية القائمة، والبناء عليها، والأخذ في الحسبان أهمية مواكبة مستجدات التحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة، حيث ركز جدول أعمال الأسبوع الأول على تحليل المرتكزين ومبادراتها وتعريف متطلبات التنفيذ من حيث الموازنات التمويلية والأطر القانونية والتشريعية التي يتم مناقشتها خلال الأسبوع الثاني من العيادة.

وفيما يتعلق بالممكن الأول، أشار علي بن عبدالله المسكري رئيس ممكن القدرات البحثية والابتكارية، إلى أن الكفاءات والموارد البشرية في البحث العلمي والابتكار هي من أهم مكونات المنظومة الوطنية، إذ يقع على عاتقها تنفيذ الأنشطة البحثية والابتكارية، وإنتاج المخرجات العلمية والفكرية والتكنولوجية، وهي ترتبط بعدة مدخلات من مؤشر الابتكار العالمي.

وأضاف يهدف هذا الممكن إلى توفير البيئة المحفزة والداعمة لتشجيع وتطوير القدرات الوطنية في مجال البحث العلمي والابتكار، حيث تمت دعوة الشركاء الفاعلين في موضوع القدرات الوطنية البحثية والابتكارية من المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمبتكرين والخبراء في هذا المجال، وتمت مناقشة الوضع الراهن للقدرات البحثية والابتكارية والبرامج التي تنفذ من قبل الشركاء والتحديات التي تواجههم والتجارب الدولية المتخصصة، وكيفية الاستفادة منها وتحليل المؤشرات الدولية المرتبطة بهذا الممكن.

وتمثل البنى البحثية والابتكارية المكمل الأساسي للقدرات البشرية في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، إذ يؤكد الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي رئيس مرتكز البنى البحثية والابتكارية، أن البنى الأساسية والرقمية للبحث العلمي والابتكار تضم أربعة محاور أساسية وهي: المراكز البحثية، ومراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا، والمناطق العلمية، والبنى الرقمية.

وبين: "في محور المراكز البحثية تم استعراض واقع المراكز البحثية والتحديات التي تواجهها من خلال تحليل عدد من الدراسات والبيانات والاحصاءات التي تم جمعها خلال جلسات العمل التحضيرية لعيادة تمكين البحث العلمي، هذا بجانب ⁠استعراض أهم الممارسات والتجارب الإقليمية والدولية في تفعيل دور المراكز البحثية كمحركات للنمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، كما تم مناقشة النماذج المثلى لحوكمة وتنظيم المراكز البحثية، وإسقاطها على متطلبات التنمية في سلطنة عمان بناء على الاحتياجات والأولويات الوطنية، وخرجت النقاشات بمقترحات للحوكمة لتعزيز رفع جودة مخرجات المراكز البحثية، وربطها بالاقتصاد والتنمية الاجتماعية".

وذكرت فاطمة بنت أحمد الراسبية أن التطورات التكنولوجية المتسارعة قد فرضت أهمية توظيف الأدوات التقنية والرقمية في دعم الأنشطة البحثية والابتكارية، وتعزيز الربط والتكامل بين مؤسسات وشركاء المنظومة، مبينة أنه في هذا المحور تمت مناقشة تجارب الجهات المختلفة في إنشاء وإدارة المنصات الإلكترونية، وإسقاطها على مشروع منصة عمان تبتكر، حيث تم التطرق لمختلف الجوانب الأساسية التي يجب مراعاتها عند تأسيس هذه المنصة، والاستفادة من تجارب المؤسسات المشاركة في العيادة من حيث الجوانب التقنية والفنية والإدارية بهف ضمان تحقيق التشغيل المستدام.

وأفاد المهندس سلطان بن سيف العامري رئيس محور المناطق العلمية، بأن المناطق العلمية هي من أهم مكونات المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، إذ تؤدي دوراً مركزياً في تحفيز التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة والتقانة، وكذلك تعد هذه المناطق محفزات لتسريع الانتقال إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وذلك بالتركيز على أهداف تنافسية تتمحور حول توفير البيئة التمكينية لتنظيم سريان المعرفة والتقانة وثقافة الابتكار بين المؤسسات القائمة على المعرفة، ومؤسسات الأعمال التي تتلقى هذه المعرفة، وتسهيل إقامة وتنمية الشراكات القائمة على الابتكار.

وصرحت المهندسة نوال بنت سعيد العرفاتية رئيسة محور التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، أن هذا المحور يتطلب الاستثمار في مخرجات العملية البحثية والابتكارية عبر مراكز دعم الابتكار وتعزيز نقل وتوطين التكنولوجيا، لافتة إلى تمت مناقشة التحديات القائمة في تفعيل هذه المكونات الهامة للمنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وتم استعراض عدد من التجارب الإقليمية والدولية ذات الصلة.

وستختتم أعمال العيادة باجتماع  للجنة الإشرافية لمشروع عيادة البحث العلمي والابتكار "تمكين" برئاسة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورئيسة اللجنة الإشرافية، وعضوية معالي الدكتور خميس  بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الفاعلة في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وذلك لمناقشة واعتماد مخرجات العيادة.

مقالات مشابهة

  • للكشف المبكر لأورام الثدي.. الداخلية تنظم مؤتمر «الاستراتيجيات الطبية العامة لصحة المرأة المصرية»
  • انطلاق أول البرامج التدريبية لتعزيز المهارات القيادية للولاة ونوابهم بصلالة
  • وزارتا الشباب والاتصالات تنفذان مبادرة "قدوة تك" لتمكين المرأة باستخدام التكنولوجيا
  • “غرفة الشارقة” تنظم النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا فى بلجيكا
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار “كتاب الرياض”
  • المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة حول تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني
  • "تمكين" تواصل مناقشة قضايا التمويل والتشريعات لتطوير البحث العلمي والابتكار
  • تمكين تستأنف أعمالها بمناقشة مرتكزات تمويل البحوث والابتكارات
  • محافظ جنوب سيناء يشكر "مدبولى": يقود باقتدار أهم مراحل بناء مصر الحديثة
  • مؤسسة إدراك: أوضاع كارثية تعيشها المرأة السودانية