كلام جريء جدا.. حقيقة خطاب السيسي بشأن القدس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما في مصر مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وهو يتحدث عن دعم بلده للفلسطينيين، في ما يوحي بأن الخطاب حديث في ظل الحرب الحالية بين إسرائيل وغزة.
إلا أن هذا الادعاء غير صحيح فالفيديو مصور قبل أشهر خلال مؤتمر في القاهرة.
ويظهر في الفيديو الرئيس المصري وهو يتكلم في ما يبدو أنه مؤتمر.
ومما جاء في كلامه "نؤكد دعمنا لصمود القدس، عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية".
وجاء في التعليقات المرافقة "كلام جريء جدا من السيسي وتهديد صريح لإسرائيل".
جاء في التعليقات المرافقة "كلام جريء جدا من السيسي وتهديد صريح لإسرائيل"ويأتي ظهور هذا الفيديو بهذا السياق في ظل تعبئة كبيرة على مواقع التواصل باللغة العربية تضامنا مع الفلسطينيين، ومطالبات بمساعدة الحكومات العربية لسكان القطاع المحاصر ولحركة حماس.
ويأتي أيضا في ظل تواصل تبادل إطلاق النار الكثيف بين إسرائيل وحماس، وإعلان إسرائيل عزمها القضاء على الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر منذ العام 2007.
ويأتي ذلك بعدما أطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر، عملية دامية ضد مناطق إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وإضافة إلى القصف المركز، أحكمت إسرائيل بصورة تامة الطوق على قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,3 مليونا، والذي يعاني من حصار بحري وبري وجوي تفرضه عليه منذ العام 2007. وبات محروما من الإمدادات بالمياه والكهرباء والطعام.
خطاب السيسيفي هذا السياق، ظهرت المنشورات المرفقة بخطاب السيسي عن دعم الفلسطينيين، مع الادعاء بأنه جديد.
إلا أن هذا الخطاب عمره أشهر. ويكفي وضع كلمات من الخطاب المسموع على محرك غوغل ليتبين أن هذه الكلمة ألقاها الرئيس المصري في فبراير الماضي، بمؤتمر القدس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
ويمكن العثور أيضا على الخطاب على صفحات مؤسسات إعلامية مصرية في فبراير الماضي.
"وقف التصعيد"وضاعف السيسي اتصالاته العربية والدولية في الأيام الماضية من أجل "وقف التصعيد العسكري" بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتقوم مصر - أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979 - منذ عقود بدور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع كل موجة عنف تندلع بين الطرفين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، إلى جانب القدس الشرقية والضفة الغربية لنهر الأردن، وأن حق الشعب الفلسطيني يشمل حق شعب غزة في العيش على أرضه، وهو أمر لا جدال فيه ولا ينبغي التشكيك فيه.
وأكدت زاخاروفا - في تصريح لها وزعته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم السبت - أن موقف روسيا بشأن غزة وسكانها ثابت ولم يتغير، موضحة أن (موسكو) تدعم الحل السياسي الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الأطر القانونية المعترف بها دوليًا، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وأضافت أن النتيجة يجب أن تكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها (القدس الشرقية) تتعايش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل مؤكدة أن هذا النهج، الذي يرتكز على القانون الدولي والعدالة التاريخية، يحظى بدعم الغالبية العظمى من البلدان، بما في ذلك الدول العربية، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا راسخا أن تنفيذ حل الدولتين فقط يمكن أن يضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.