الحرة:
2024-11-23@09:10:44 GMT

كلام جريء جدا.. حقيقة خطاب السيسي بشأن القدس

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

كلام جريء جدا.. حقيقة خطاب السيسي بشأن القدس

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما في مصر مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وهو يتحدث عن دعم بلده للفلسطينيين، في ما يوحي بأن الخطاب حديث في ظل الحرب الحالية بين إسرائيل وغزة.

إلا أن هذا الادعاء غير صحيح فالفيديو مصور قبل أشهر خلال مؤتمر في القاهرة.

ويظهر في الفيديو الرئيس المصري وهو يتكلم في ما يبدو أنه مؤتمر.

ومما جاء في كلامه "نؤكد دعمنا لصمود القدس، عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية".

وجاء في التعليقات المرافقة "كلام جريء جدا من السيسي وتهديد صريح لإسرائيل".

جاء في التعليقات المرافقة "كلام جريء جدا من السيسي وتهديد صريح لإسرائيل"

ويأتي ظهور هذا الفيديو بهذا السياق في ظل تعبئة كبيرة على مواقع التواصل باللغة العربية تضامنا مع الفلسطينيين، ومطالبات بمساعدة الحكومات العربية لسكان القطاع المحاصر ولحركة حماس.

ويأتي أيضا في ظل تواصل تبادل إطلاق النار الكثيف بين إسرائيل وحماس، وإعلان إسرائيل عزمها القضاء على الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر منذ العام 2007.

ويأتي ذلك بعدما أطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر، عملية دامية ضد مناطق إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

وإضافة إلى القصف المركز، أحكمت إسرائيل بصورة تامة الطوق على قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,3 مليونا، والذي يعاني من حصار بحري وبري وجوي تفرضه عليه منذ العام 2007. وبات محروما من الإمدادات بالمياه والكهرباء والطعام.

خطاب السيسي

في هذا السياق، ظهرت المنشورات المرفقة بخطاب السيسي عن دعم الفلسطينيين، مع الادعاء بأنه جديد.

إلا أن هذا الخطاب عمره أشهر. ويكفي وضع كلمات من الخطاب المسموع على محرك غوغل ليتبين أن هذه الكلمة ألقاها الرئيس المصري في فبراير الماضي، بمؤتمر القدس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.

ويمكن العثور أيضا على الخطاب على صفحات مؤسسات إعلامية مصرية في فبراير الماضي.

"وقف التصعيد"

وضاعف السيسي اتصالاته العربية والدولية في الأيام الماضية من أجل "وقف التصعيد العسكري" بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتقوم مصر - أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979 - منذ عقود بدور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع كل موجة عنف تندلع بين الطرفين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة سعودية وفستان مطربة شهيرة

منذ الليلة المثيرة للجدل قبل أسبوع في موسم الرياض، وسيل لم يتوقف من التعليقات والمنشورات المرتبطة بوقائع حفل تكريم مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في العاصمة السعودية، بين مؤيد ومعارض في مواقع التواصل.

وتخللت هذه المنشورات، خصوصا على منصّة إكس، عشرات الصور ومقاطع الفيديو المزيفة أو المرتبطة بأحداث سابقة ولم تحدث في الرياض أساساً، أبرزها وربما يتصدرها مقاطع من حفلة غنائية للفلسطينية- التشيلية كما تعرّف نفسها، إيليانا.

تظهر إليانا التي تعيش حالياً في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي ترتدي فستاناً أبيض، وتزيّن خصرها بسيفين كتب على أحدهما عبارة بالعربية، لكن المثير للجدل أن السيف ذو رأسين، وهو معروف بالتراث الإسلامي لحمله من قبل الإمام علي بن أبي طالب.

ويطلق على السيف اسم "ذو الفقار"، ويعد رمزاً بالنسبة لملايين المسلمين خصوصاً أبناء الطائفة الشيعية، حتى أن الكثير منهم يرتديه في قلادة ويزين ببعض الحليّ، كنوع من التعبير عن الهوية الطائفية أو المحبة للإمام علي.

وفي الذاكرة السينمائية العربية، ظهر السيف في فيلم "الرسالة" الأكثر شهرة بين أفلام بداية الدعوة الإسلامية، وكان تعبيراً عن وجود الإمام علي في أحد المعارك.

هذه الفلسطينية ???????? التي ربطت خصرها بسيف يشبه مايسمى ( سيف ذو الفقار ) ، فعلت ذلك في #نيويورك ولم يتداول أدعياء الفضيلة والغيرة على الدين مقطعها إلا الآن . بدون ان يشيرون إلى أنها فلسطينية ????????

عمومًا لايهمنا ماتفعل .. فقط لتوضيح تلاعبهم . pic.twitter.com/YZ109wqKSH

— زهرانكو (@ZHRANCO_SA) November 17, 2024

فيديو إليانا الذي تم تداوله على نحو واسع باعتباره يستفز مشاعر المسلمين، هو في الحقيقة لم يصوّر في الرياض، وهي أساساً لم تحضر الحفل الذي لم يشارك فيه سوى مطربين عربيين هما عمرو دياب ونانسي عجرم.

وكان الفيديو ضمن جولة غنائية بعنوان "ولدتُ" بدأت من داخل الولايات المتحدة.

وبالنظر لجدول العروض الغنائية وبداية النشر التي تعود لـ23 أكتوبر (أقدم تاريخ وجدناه) عبر صفحة إنستغرام تحتفي بالزي الذي صممته شقيقة المغنية، فإن موقع الحفل على الأرجح في مدينة سيلفر سبرنغ بولاية ماريلاند، وقد تكون ارتدته كذلك في حفل بروكلين بمدينة نيويورك.

ما يعني أنها قبل نحو شهر على حفل تكريم إيلي صعب، الذي غنت فيه المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، والفنانتين الأميركيتين جينيفر لوبيز وكاميلا كابيلو.

View this post on Instagram

A post shared by TC (@trashyclothing)

وفي وقت تداول الفيديو على منصّات إليانا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تك توك" حظي بتفاعل كبير، إلا أنه لم يحدث ضجة واسعة مثل التي رافقت ربطه بالسعودية مؤخراً.

علماً بأن نشره آنذاك ببعض التعليقات بالعربية كانت تتساءل إذا ما كان هذا السيف سيف الإمام علي بالفعل أو لا، إضافة لتناوله من قبل إعلامي عراقي يقدم برنامجاً عنوانه "الغسّالة"، كان يتساءل فيه عن غياب الاعتراض من الجماعات الشيعية الموالية لإيران، ملمحاً أن السبب في كون الفنانة من أصول فلسطينية.

وبالعودة لحسابات إليانا الرسمية في مواقع التواصل، وجدنا أن كل مقاطع الفيديو من الحفل الذي ارتدت فيه السيف تم حذفها، دون أي تعليق من إليانا، لكن لم يتسنّ لنا التأكد إن كان السبب هو الهجوم الكبير عليها بعد ربطه بموسم الرياض.

@itselyanna0

when elyanna see a bird in her concert ???????? #elyanna #itselyanna

♬ original sound - itselyanna

يُشار إلى أن إليانا البالغة من العمر 22 عاماً، مغنية صاعدة وحظيت شهرة كبيرة بين الأميركيين خصوصا المناصرين للقضية الفلسطينية بعد أن نشرت أغان لها تعبر فيها عن تضامنها مع أهالي غزة في بداية الحرب قبل أكثر من عام.

 كما استضافها مهرجان الجونة السينمائي في مصر خلال دورته الماضية التي تزامنت مع بداية الحرب في قطاع غزة، وغنت حينها "غصن زيتون"، بثوبها الأبيض، وهو اللون الذي تعتمده في جميع عروضها على المسرح.

مقالات مشابهة

  • حقيقة انتقال علي معلول إلى فاركو
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • الجامعة العربية تبحث عقد اجتماع طارئ بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة سعودية وفستان مطربة شهيرة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد على موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية في قمة الـ20
  • حرب نفسية.. أوكرانيا تكشف حقيقة الضربة الروسية المحتملة