استهدف عشرات الصحفيين العاملين في قطاع غزة سواء مع وسائل إعلام محلية أو دولية، حيث أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، أن 11 صحفيا قتلوا، وأكثر من 20 آخرين أصيبوا، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في 7 من أكتوبر الجاري.

حصيلة الضحايا

وذكر تقرير النقابة الصادر عن لجنة الحريات، أن الصحفيين الذين لقوا حتفهم في القطاع هم أحمد شهاب، محمد الصالحي، محمد فايز أبو مطر، هشام النواجحة، محمد أبو رزق، إبراهيم لافي، سعيد الطويل، محمد جرغوث، أسعد شملخ، سلام ميمة، وحسام مبارك.

وأشارت في تقريرها إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهم، وهما، المصور الصحفي نضال الوحيدي، والصحفي هيثم عبد الواحد.

ولفت إلى أن أكثر من 20 صحفيا أصيبوا بجروح، فيما تعرض نحو 20 منزلا يملكه صحفيون للقصف، دُمر بعضها بالكامل والأخرى بشكل جزئي.

وقالت نقابة الصحفيين، إن نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية تعرضت للقصف، منها، مكتب الوكالة الفرنسية، ووكالة معا الإخبارية.

تعتيم إعلامي

كشف نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة تحسين الأسطل أنه تم تدمير غالبية المؤسسات الإعلامية في غزة، وقرابة 80 بالمئة من الصحفيين غادروا مدينة غزة نحو الجنوب في رفح وخان يونس ودير البلح، بسبب التهديدات الإسرائيلية.

وأضاف:"الآن مدينة غزة وشمال القطاع خارج التغطية الإعلامية وهو ما يشكل خطورة كبيرة، لأن جرائم حرب سيتم ارتكابها بدون تغطية وفي غياب لوسائل الإعلام".

مقتل صحفي لبناني

وفي لبنان، ودّعت بلدة الخيام جنوب البلاد، السبت، مراسل وكالة "رويترز"، المصوّر عصام عبدالله.

وقُتل عبدالله وأصيب 6 صحفيين آخرين يوم الجمعة في جنوبي لبنان عندما أطلقت إسرائيل نيران المدفعية على المنطقة التي تجمعوا فيها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صحفيين نقابة الصحفيين الوكالة الفرنسية غزة فلسطين غزة حماس صحفيين الصحفيين صحفيين نقابة الصحفيين الوكالة الفرنسية غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

11 شهيدا بغزة وحديث إسرائيلي عن حدث أمني خطير بالقطاع

قالت مصادر طبية للجزيرة إن 11 شخصا استشهدوا في غارات على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، في حين تحدثت مصادر إسرائيلية عن حدث أمني خطير في القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

كما أفادت مصادر طبية باستشهاد عدة أشخاص بينهم طفلة قتلت بانفجار مسيرة انتحارية داخل خيمتها، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين وتجمعا لمدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين من عائلة الشاعر قُتلا بقصف إسرائيلي على تجمع لمدنيين في حي المنارة جنوب خان يونس جنوب القطاع.

وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينية وإصابة 5 آخرين في انفجار مسيرة إسرائيلية داخل خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفق مصدر طبي.

وفي وقت سابق، قتل 5 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركة شرق خان يونس، فيما قتل اثنان في قصف على خيمة نزوح في المواصي غرب المدينة.

وفي المحافظة الوسطى، أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم.

إعلان

في السياق، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.

وأما بمدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية.

وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال.

حدث أمني بالقطاع

من ناحية أخرى، أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالخطير في قطاع غزة، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.

كما أفادت القناة 7 الإسرائيلية أنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت قرب بيت حانون.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادثة الصعبة أمس شمال غزة وقعت قرب مكان زاره نتنياهو وكاتس الأسبوع الماضي.

وكانت كتائب القسام، قد تبنت أمس الأحد ونشرت تفاصيل الكمين المركب الذي نفذته  ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون.

وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وكان الجيش الإسرائيلي أقر الليلة الماضية بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في هذه العملية.

لا شيء يبرر عقاب الفلسطينيين

في الجانب الإنساني، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن الأغلبية العظمى من سكان غزة أطفال ونساء ورجال عاديون،، ومعاناة هؤلاء غير قابلة للوصف.

ودعت، في تغريدة على منصة إكس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدت أنه أنه لا شيء يُبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

إعلان

من جهته شدد مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عَفَش، أنه في حال لم يتمّ إدخال المساعدات الطبية إلى غزة، فإن القطاع برمته على شفا انهيار كامل للعمل الإنساني.

وأكد أن السماح بدخول الوفود الطبية ضرورة ملحة لإنقاذ حياة عدد كبير من المصابين.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لقطات طريفة لـ محمد عبده مع صحفيين ورابح صقر
  • أول تحرك من الصحفيين ضد التجاوزات على المصورين والصحفيين بجنازة سليمان عيد
  • السبت المقبل.. «الصحفيين» تستضيف عرضا خاصا للفيلم الفلسطيني «مفتاح»
  • نقابة الصحفيين: إجراءات قانونية ضد المعتدين على المصورين في جنازة الفنان سليمان عيد
  • نقابة الصحفيين تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في الاعتداء على المصورين
  • حسين الزناتي يقدم مشروعًا لتطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وتحويله لمعهد دولي
  • 11 شهيدا بغزة وحديث إسرائيلي عن حدث أمني خطير بالقطاع
  • لجنة إسكان الصحفيين تؤكد استمرار مشروع مدينة أكتوبر وتحدد خطوات استكماله
  • مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في كمين نصبته المقاومة بغزة
  • مقتل وإصابة 6 عسكريين إسرائيليين في كمين بغزة