جثامين 1000 شهيد تحت الأنقاض بغزة وتحذيرات من كارثة بيئية وإنسانية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذرت وزارة الداخلية في غزة الاثنين من كارثة إنسانية وبيئية في القطاع، بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم العاشر على التوالي.
وقالت الداخلية في بيان "في اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، نحذّر من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة".
وأضافت أن هذا العدد من الجثامين سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة.
وكانت عشرات الجثث لشهداء مجهولي الهوية دفنت في مقبرة جماعية في مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم عشرات الجثث لشهداء لم يتم التعرف عليهم خلال الأيام الماضية.
واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 2750 شهيدا وأكثر من 9700 مصابا في القطاع.
وأضافت في بيان أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل 58، إضافة إلى أكثر من 1250 جريحا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
دمار غير مسبوق
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن هناك دمارا غير مسبوق في غزة "واحتياجات النازحين تفوق طاقاتنا".
وأضافت أن سكان غزة يشربون مياها ملوثة، وحذرت من خطورة هذا الوضع.
وأوضحت أن مراكزها في جنوب غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح "وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح".
ودعت منظمة الصحة العالمية لضرورة التسليم الفوري والآمن للإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة والغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.
وأعربت عن قلقها إزاء محدودية المياه والصرف الصحي في القطاع لا سيما في المستشفيات، محذرة من خطورة ذلك على حياة المرضى بسبب العدوى وتفشي الأمراض.
وأشارت المنظمة إلى أن أربعة مستشفيات في شمالي غزة لم تعد تعمل نتيجة للأضرار التي لحقت بها إضافة إلى طلب إسرائيل إخلاء واحد وعشرين مستشفى آخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.