جائحة خطيرة تفتك بعشرات الأسر في محافظة جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أصيبت عشرات الأسر بشكل جماعي، بوباء خطير، انتشر بين السكان في مدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن وباء "المكرفس"، عاود الانتشار بين سكان مدينة الضالع، بعد سنوات من اختفائه، وأصاب عشرات الأسر بشكل جماعي.
والمكرفس، اسم محلي، لمرض "الشيكونغونيا" وهو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض، ولا يوجد حالياً لقاح معتمد أو علاج محدد لعدوى هذا الفيروس.
ويعد هذا المرض، واحدًا من الجائحات الوبائية التي تعاود الظهور، مع دخول فصل الصيف، والذي يشهد برداً قارساً.
اقرأ أيضاً طارق صالح يرعى ثاني عرس جماعي لـ200 عريس وعروس محاولة اغتيال قيادي في الانتقالي داخل مكتبه جنوبي اليمن ميليشيا الحوثي تطلق سراح ناشطين من أبناء الضالع بعد اتهامهما كيديا من قبل عناصر حوثية المقاومة اليمنية في مريس تعلن موقفها من عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ وتوجه رسالة للفلسطينيين ميليشيا الحوثي تلقي القبض على ناشطين في الضالع بتهمة تصوير منزل قيادي حوثي ميليشيا الحوثي تنقل 30 شابًا من سجن ”الحشاء” إلى المركزي بدمت الضالع بتهمة الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر يضرب عيون الضحايا.. وباء خطير يجتاح محافظتين جنوبي اليمن ومطالبات بتدخل عاجل ارتفاع أعداد وفيات وباء الكوليرا في إثيوبيا إلى 300 حالة هجوم حوثي مباغت على محافظة جنوبي اليمن وهروب جماعي للمقاتلين اعتداء وإطلاق نار على قيادي في الانتقالي من قبل عناصر الحزام الأمني في الضالع مليشيا الحوثي تعلن مصرع ‘‘مساعد’’ وتشييعه بصنعاء ”مغاوير” يدحر هجومًا للمليشيا شمالي الضالعويصيب المرض أفراد الأسرة الواحدة، بعد إصابة أحد أفرادها، وتبدأ أعراضه بآلام شديدة في المفاصل، وإرهاق شديد، وتورم المفاصل، وآلام عضلية، وصداع، وتقيّؤ، وطفح جلدي.. كما تتشابه أعراضه مع حمى الضنك وفيروس زيكا، وهو ما يجعل الأطباء في اليمن يشخصونه بشكل خاطئ.
وتعد حشرة البعوض واحدة من أخطر الحشرات الناقلة للمرض، ويتضاعف انتشارها في أماكن تكدس النفايات ومستنقعات الصرف الصحي والمياه الراكدة، وهو ما تعاني منه الكثير من المدن اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: جنوبی الیمن
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات .. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم».
في الحادي عشر من مارس 2020 لم يعد العالم كما كان قبل هذا التاريخ، إنه اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا جائحة عالمية بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. بعدها يعيش سكان الأرض بلا استثناء حالة من الخوف والقلق من الإصابة بالفيروس الجديد.
ومنذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب.
ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.
كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.
لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.