مدرب العراق السابق يدافع عن كاساس: أنا ضد الفصل بين الأول والأولمبي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يرى المدرب عبد الغني شهد، اليوم الإثنين (16 تشرين الأول 2023)، أن مدرّب المنتخب العراقي خيسوس كاساس يسير بخطى ثابتة مع أسود الرافدين.
وقال مدرب العراق السابق: "كاساس ضخ دماءً جديدة للمنتخب، وأعاد بعض اللاعبين لمستواهم الطبيعي، ولدينا قناعة تامة بالمدرب الإسباني".
وأضاف شهد في تصريحات تلفزيونية: "المباريات الرسمية هي أساس التقييم، وهدف الوديات البحث عن لاعبين جدد وليس النتائج".
وتابع: "أنا ضد الفصل بين المنتخب الأول والأولمبي، والأولوية لصاحب الاستحقاق الرسمي ولكن بشرط أن لا يتعالى اللاعب".
وأوضح: "لا يوجد أي اتصال بيني وبين إدارة الزوراء، وزاخو فاتحني بشكل رسمي لكني اعتذرت لارتباطي بانتخابات النجف".
وختم عبد الغني شهد تصريحاته قائلا: "دفعت ثمن تواجدي في إدارة النجف، وبعض العقليات شككت في بقائي رئيسا أو مدربا".
المصدر: كورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟