نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور هشام سعودي ولجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة الدكتور مصطفى الحضري ندوة بعنوان "أساليب وخطط الصيانة والتشغيل للمباني العامة والتراثية باستخدام الأنظمة الذكية"، بمقر النقابة بالشاطبي، حاضر بالندوة الدكتور حسام البرمبلي "أستاذ العمارة والصيانة بجامعة عين شمس وعضو مجلس الأمناء للمجلس العربي للتشغيل والصيانة"

 

اشاد الدكتور هشام سعودي وكيل أول نقابة المهندسين المصرية ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية على مجهود لجنة العلوم الهندسية والتدريب لما تقدمه من تسهيلات ومعلومات قيمة لدعم المهندسين، كما شكر الدكتور حسام البرمبلي على جهده وسعيه المبذول لعمل الندوة داخل نقابة المهندسين بالإسكندرية.

 

قال الدكتور حسام البرمبلي أن هدف الندوة هو التعرف على محتويات الأكواد الخاصة بصيانة وتشغيل المباني، وما هي آليات التنفيذ وتبعيات ذلك على المباني، وكيف يتم التعامل مع المباني باستعمالاتها المختلفة، والصيانة الذكية واستخدامات الذكاء الاصطناعي.

 

كما تطرق للحديث عن أبرز وأهم طرق وأساليب الصيانة المختلفة وتعريف الذكاء الاصطناعي وطريقة استخدامه في الصيانة ومساعدة المؤسسات، ودور الذكاء الاصطناعي في المباني الذكية.

 

وكان هناك حوار متبادل بين الدكتور هشام سعودي والدكتور حسام البرمبلي تخللته بعض التساؤلات من الحضور.

وجاءت الندوة بحضور أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية المهندس صلاح حامد، وأعضاء مجلس إدارة النقابة الدكتور مصطفى الحضري، المهندس محمد سعيد.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المباني التراث نقابة المهندسین بالإسکندریة

إقرأ أيضاً:

رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة

يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة لدعم جهود الحد من آثار تغير المناخ، ويساهم حاليًا في تعزيز كفاءة الطاقة، وفقًا لما أعلنه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28.

في مقالة بعنوان "الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة" على منصة «بروجكت سنديكيت»، أوضح الدكتور الجابر أن التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي قادرة على تسريع التقدم بإعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين نظم النقل، وزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات بشكل ملحوظ.

وأضاف: "يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في تعزيز المرونة المناخية من خلال دعم الابتكارات في مجالات الزراعة، والأمن المائي، والصحة".

وأشار الدكتور الجابر في بداية مقاله إلى الإنجاز غير المتوقع الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP28، الذي استضافته الإمارات قبل ستة أشهر، حيث تم تجاوز الانقسامات الجيوسياسية والوصول إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي قدم خطة واقعية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع معالجة تداعيات تغير المناخ.

وأضاف: "شهد المؤتمر توافقًا بين حوالي 200 حكومة وممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وأكد الدكتور الجابر على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق انتقال منظم ومسؤول في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن تزايد الطلب على الطاقة نتيجة نمو الذكاء الاصطناعي يتطلب إيجاد حلول مزدوجة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي الكبيرة من الكهرباء والاستفادة من قدراته في تحقيق انتقال منظم للطاقة.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات، حيث استخدمت "أدنوك" تقنيات الصيانة التنبؤية وأدوات تعلم الآلة لخفض أكثر من مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط.

وأضاف: "في مجالات مثل علوم المواد والزراعة والطاقة المتجددة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم كبير. وخلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة".

وأشار الدكتور الجابر إلى التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الحالية مع تزايد الانبعاثات من شركات الذكاء الاصطناعي، وأكد على أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا والطاقة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.

وختم قائلاً: "في نوفمبر المقبل، ستستضيف أبوظبي جلسة لمجلس صناع التغيير بحضور قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي".

بفضل رؤية القيادة الإماراتية، ودور الدولة كمورد مسؤول للطاقة، والتزامها بالتنمية المستدامة، ومكانتها البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، نثق بأن التعاون بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي سيمكن من تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات" ويوفر فرصة اقتصادية هائلة منذ الثورة الصناعية الأولى.

مقالات مشابهة

  • رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة
  • مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية
  • مطارات دبي: نظام التنبؤ بالمخزون باستخدام الذكاء الاصطناعي أحدث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات
  • نقابة المهندسين ترفع راتب المهندس المتقاعد إلى 330 ألف ليرة
  • «الشباب والرياضة» تطلق المنتدى التثقيفي لطلاب جامعة الأزهر بالإسكندرية
  • تأهيل الأطباء في تصميم المناهج باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الشرقية.. غرامات للمباني المخالفة لمعايير واشتراطات ”شهادة امتثال“
  • مؤتمر عن الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي بصالون الأوبرا الثقافي
  • «يوتيوب» يحمي المستخدمين من المحتوى المزيف بالذكاء الاصطناعي
  • كيفية استخدام أدوات LinkedIn AI للعثور على وظيفة