اكتشاف الصلة بين بكتيريا ديسولفوفيبريو الضارة ومرض باركنسون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اكتشف الباحثون الصلة بين بكتيريا ديسولفوفيبريو الضارة ومرض باركنسون عام 2021.
وكانت البكتيريا أكثر انتشاراً لدى مرضى الشلل الرعاش، وتوصلوا إلى أن هناك شدة في الأعراض الملحوظة على المرضى الذين تتزايد لديهم تراكمت بكتيريا .
كشفت دراسة هي الأولى من نوعها أن الحمض النووي التالف للميتوكوندريا (عضية خلوية) يؤدي إلى تفاعل متسلسل يمكن أن ينشر مرض باركنسون إلى أجزاء أخرى من الدماغ بطريقة مشابهة للعدوى.
وتحتوي الميتوكوندريا، وهي عضيات صغيرة في خلايانا تنتج الطاقة، على بنك حمض نووي (DNA) خاص بها، منفصل عن الكروموسومات الموجودة في نواة الخلية.
ويمكن للحمض النووي الميتوكوندري التالف تنشيط اثنين من البروتينات المشاركة في الجهاز المناعي، وقد وجد الباحثون أن هذه البروتينات المحددة يتم تنظيمها في أدمغة كل من البشر المصابين بمرض باركنسون والفئران المصممة لنموذج الحالة.
وحدد الباحثون أيضا بروتينا آخر، يلعب دورا رئيسيا في نشر الحمض النووي التالف للميتوكوندريا إلى الخلايا العصبية الأخرى، والذي قد يكون هدفا جديدا لتطوير علاجات لمنع تطور مرض باركنسون.
ويعتقد فريق من الدنمارك وألمانيا أن اختبارات الدم يمكن أن تكتشف الحمض النووي التالف للميتوكوندريا، كمؤشرات حيوية مبكرة لمرض باركنسون.
وتقول عالمة التكنولوجيا الحيوية شوهري إيسازاده نافيكاس من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك:
"لأول مرة، يمكننا أن نظهر أن الميتوكوندريا، المنتجة للطاقة الحيوية داخل خلايا الدماغ، وخاصة الخلايا العصبية، تتعرض للضرر، ما يؤدي إلى اضطرابات في الحمض النووي للميتوكوندريا. وهذا ينشر المرض كالنار في الهشيم عبر الدماغ".
وفي الماضي، ركز الباحثون على دراسة العوامل الوراثية لتفسير حالات مرض باركنسون بين أفراد الأسرة. وبمرور الوقت، أصبح من الواضح أن هذه العوامل لا يمكنها تفسير غالبية حالات المرضى.
وتوضح إيسازاده نافيكاس: "تثبت النتائج التي توصلنا إليها أن انتشار المادة الوراثية التالفة، الحمض النووي للميتوكوندريا، يسبب أعراضا تذكرنا بمرض باركنسون وتطوره إلى الخرف".
ودرس الباحثون عينات من الدماغ بعد الوفاة من أشخاص يعانون من أعراض مرض باركنسون أو لا يعانون منها من أجل تحديد المسارات الجزيئية المرتبطة بعلم المرض.
ووجدوا أن اثنين من البروتينات، TLR9 وTLR4، يتم تنشيطهما في انتشار الحمض النووي الميتوكوندري التالف، ويتم تنظيم هذه البروتينات في مرضى باركنسون.
واستخدم الباحثون بعد ذلك نموذج فأر مصاب بمرض باركنسون مع حدوث طفرات في الجينات التي تتحكم في هذه المسارات، لدراسة دور تلف الحمض النووي للميتوكوندريا.
وتم تنشيط إشارات TLR9 وTLR4 في هذه الفئران في المسارات الجزيئية المحددة الموجودة في البشر، كما تم تنشيط الحمض النووي الميتوكوندري التالف الذي تم طرده من الخلايا العصبية. ويمكن أن ينتشر هذا بعد ذلك إلى الخلايا العصبية الأخرى ويسبب السمية العصبية.
وتم أيضا تحفيز الأعراض السلوكية الشبيهة بالخرف لمرض باركنسون، مثل الإعاقات العصبية والنفسية والحركية والإدراكية، في الفئران السليمة عندما قاموا بحقن الحمض النووي الميتوكوندري التالف في أدمغتهم.
وتشير إيسازاده نافيكاس: "يتم إطلاق أجزاء صغيرة من الميتوكوندريا إلى داخل الخلية. وعندما يتم وضع هذه الأجزاء من الحمض النووي التالف في غير مكانها، فإنها تصبح سامة للخلية، ما يدفع الخلايا العصبية إلى طرد هذا الحمض النووي السام للميتوكوندريا".
وحدث تلف الخلايا العصبية لدى الفئران السليمة في مناطق بعيدة عن موقع الحقن أيضا. ويبدو أن الحمض النووي الميتوكوندري التالف يتسبب في انتشار سمات الخرف الناتج عن مرض باركنسون بطريقة مشابهة لكيفية انتشار الفيروسات.
ومع مزيد من التحليل، اكتشف الباحثون أن البروتين المعروف باسم Rps3 يساعد TLR4 على التعرف على الحمض النووي الميتوكوندري التالف ويساعد على طرد الأجزاء السامة من الخلايا العصبية.
وتشرح إيسازاده-نافيكاس: "نظرا للطبيعة المترابطة لخلايا الدماغ، انتشرت شظايا الحمض النووي السامة هذه إلى الخلايا المجاورة والبعيدة، على غرار حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة والتي أشعلتها نار عادية. ومن الممكن أن يتسرب تلف الحمض النووي للميتوكوندريا في خلايا الدماغ من الدماغ إلى الدم".
وكتب الباحثون: "قد تمهد هذه الأفكار الطريق لاستراتيجيات علاجية مبتكرة وأساليب مراقبة لمرض باركنسون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الحمض النووي الخلایا العصبیة مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
إزالة الشعر بالليزر وعلاج حقن الخلايا الجذعية للوجه وتقنية سيل ستوري
تعتبر إزالة الشعر بالليزر وعلاج الوجه بالخلايا الجذعية من أبرز التقنيات الحديثة في مجال العناية بالبشرة والجمال، مما يمنح نتائج رائعة ودائمة دون اللجوء إلى الطرق التقليدية. تتصدر دبي هذه الابتكارات من خلال توفير أفضل مراكز العناية التي تقدم هذه العلاجات بفضل التكنولوجيا المتقدمة والخبراء المتخصصين. سنستعرض في هذا المقال تقنيات إزالة الشعر بالليزر، فوائد علاج حقن الخلايا الجذعية للوجه، وتقنية سيل ستوري المبتكرة لتجديد البشرة.
إزالة الشعر بالليزر في دبيتُعدّ إزالة الشعر بالليزر خيارًا مثاليًا للراغبين في الحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر لمدى طويل. تعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة الليزر التي تستهدف بصيلات الشعر مباشرة، ما يحدّ من نموها بشكل دائم.
فوائد إزالة الشعر بالليزر- نتائج طويلة الأمد: يُعتبر من أفضل الحلول لتجنب المعاناة من نمو الشعر المتكرر.
- أمان وفعالية: تقنية آمنة تتناسب مع أنواع البشرة المختلفة وتعمل بكفاءة عالية.
- راحة ووقت أقل: على المدى البعيد، يُعدّ خيارًا مريحًا ويوفر الكثير من الوقت مقارنةً بطرق الإزالة الأخرى.
- شامل لمختلف مناطق الجسم: يمكن تطبيق الليزر لإزالة الشعر من كافة أنحاء الجسم بما في ذلك المناطق الحساسة.
تشتهر دبي بجودة مراكز إزالة الشعر بالليزر، حيث تعتمد على أحدث الأجهزة وأكثرها أمانًا، مما يضمن نتائج فعالة ودائمة.
علاج حقن الخلايا الجذعية للوجهيُعتبر علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية من التقنيات المتقدمة في تحسين مظهر البشرة وتعزيز شبابها. تعمل الخلايا الجذعية على تعزيز إنتاج الكولاجين وتحفيز نمو خلايا جديدة، مما يمنح البشرة نضارة وحيوية.
فوائد علاج حقن الخلايا الجذعية للوجه- شد البشرة وزيادة مرونتها: يعمل على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- توحيد لون البشرة: يساعد على تحسين لون البشرة ومنحها توهجًا طبيعيًا.
- آمن وطبيعي: يعتمد على خلايا الجسم، ما يقلل من فرص التفاعلات السلبية أو التحسس.
- نتائج مستدامة: يُعتبر من العلاجات ذات التأثير الطويل الأمد بفضل تحفيز نمو الخلايا.
سيل ستوري.. تقنية مبتكرة لتجديد البشرةسيل ستوري هي تقنية متقدمة تُستخدم لتجديد البشرة بفضل احتوائها على خلايا جذعية تعمل على تجديد الأنسجة وإصلاحها بفعالية. يهدف هذا العلاج إلى تحسين مظهر البشرة وملمسها عبر تغذية الخلايا وتعزيز نموها.
مميزات تقنية سيل ستوري- إشراق البشرة: تمنح البشرة مظهرًا متألقًا وحيويًا.
- إصلاح شامل: يعالج التصبغات وآثار الحبوب ويقلل من علامات الشيخوخة.
- نتائج تدوم طويلاً: يوفر هذا العلاج نتائج تدوم بفضل تحفيز نمو خلايا جديدة.
لماذا تعتبر دبي الوجهة المثالية لهذه العلاجات؟تتميز دبي بكونها وجهة رائدة في مجال التجميل والعناية بالبشرة، حيث تجمع بين أحدث التقنيات العالمية والخبرات المتقدمة. تحتضن المدينة مراكز متخصصة تقدم العلاجات بأعلى معايير الجودة والسلامة، مما يضمن الحصول على نتائج مرضية وآمنة. كما تعتمد مراكز التجميل في دبي على استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية في إزالة الشعر بالليزر وعلاجات الخلايا الجذعية، فضلاً عن الابتكارات مثل تقنية سيل ستوري. تضمن هذه المراكز تقديم تجربة علاجية متكاملة، حيث تتوفر استشارات مهنية وتقييمات فردية لكل حالة لضمان اختيار العلاج الأنسب وتقديم أفضل النتائج التي تدوم طويلاً.
الخلاصةتقدم دبي باقة متكاملة من تقنيات العناية بالبشرة والجمال تشمل إزالة الشعر بالليزر وعلاجات الوجه بالخلايا الجذعية وتقنية سيل ستوري. هذه العلاجات تعتبر ثورة في عالم الجمال، حيث تساعد في تحقيق نتائج فعالة وطبيعية تدوم طويلاً، مما يجعلها خيارات مثالية للراغبين في الحفاظ على بشرة ناعمة، خالية من الشعر، وشابة على الدوام.