أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، ارتفاع أعداد أسراه المحتجزين في قطاع غزة إلى 199، وجنوده القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 291.

وقال متحدث الجيش دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي: “تم التواصل مع عائلات 199 مختطفًا، الجيش الإسرائيلي والدولة يعملان على مدار الساعة لإطلاق سراحهم”، مضيفا، “نحن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة معرفة مكان وجود المختطفين في غزة”.

كما أشار هاغاري إلى ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 291، وقال: “قمنا بزيادة الصفوف الاحتياطية، وذلك في إطار المجهود الحربي”.

وحذر المتحدث العسكري الإسرائيلي منظمة “حزب الله” اللبنانية من “رد مميت إذا تدخلت بالحرب في غزة”، وقال: “غزة هي محور القتال، ولكن إذا تجرأ حزب الله على اختبارنا فإن رد الفعل سيكون مميتاً”، مشيرا إلى أن واشنطن تمنحهم “الدعم الكامل”.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في بيان، الاثنين: “لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة”.

ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر الجاري إلى مقتل 2750 فلسطينيا، وإصابة 9700 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1300 إسرائيليا من ضمنهم عدد الجنود المعلن عنهم اليوم، وإصابة ما لا يقل عن 3842.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

كلمات دلالية إسرائيلـ طوفان الأقصة، غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  

 

 

القدس المحتلة- قصفت إسرائيل الإثنين 1يوليو2024، جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على أراضيها دون تسجيل إصابات، بعد مرور ثمانية أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.

بينما أفرج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل ب"التعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب " إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن "صد حوالى عشرين مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس" وأضاف "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل".

وأكد أن "المدفعية تستهدف حاليا مصدر النيران".

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان "قصف" مواقع إسرائيلية "في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركّزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

وتقاتل حركتا حماس والجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكريّة" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة وخانيونس (جنوب القطاع).

- "معركة صعبة"-

ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة  في حي الشجاعية في مدينة غزة، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألف إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس.

وقال شهود عيان إن عدة غارات جوية ضربت رفح جنوب القطاع ومخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وكل أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.

يشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانيّة كبيرة منذ دخول القوّات الإسرائيليّة إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيّار/مايو.

وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الشهر الماضي إنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.

- "تعذيب"-

 والإثنين، أكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم  مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية.

وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس وفق المصدر ذاته.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب ... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.

في طولكرم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية  مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على تقارير الوزارة الفلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 556 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 37925 منذ اندلاع الحرب 
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • أبرز الوجهات التي يفرّ إليها الإسرائيليون منذ بداية الحرب علي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب