الجنرال المزيف بلحساني يعقوب أمام قاضي التحقيق
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قدمت مصالح الامن بالعاصمة اليوم الاثنين المتهم الموقوف المعروف بالجنرال المزيف “بلحساني يعقوب” أمام القطب الجزائي لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمحكمة الدار البيضاء شرقي العاصمة.
كما جرى تقديم المتهم أمام جهات التحقيق بعد استخراجه من المؤسسة العقابية بالحراش. للتحقيق معه في قضية مطروحة أمام ذات الجهة القضائية.
وحسب مصادر “النهار” سيخضع المتهم للاستجواب من طرف قاضي التحقيق، لمتابعته بتهم ذات طابع جزائي تتعلق بجنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية. جنحة التدخل بغير صفة في الوظائف العسكرية والمدنية. جنحة النصب باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، جنحة محاولة النصب باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. جنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الاموال من وإلى الخارج المادة 222 المادة 372من قانون العقوبات المادة 01 من قانون قمع مخالفات التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الاموالوتأتي مجريات التحقيق مع المتهم ا” بلحساني يعقوب ” في أعقاب وقائع ارتكبها خلال فترة فراره الى الخارج؛ أين قام بالنصب على عديد الضحايا منهم شخصيات واطارات بالدولة من خلال انتحال صفة ” جنرال” بالجيش، وعن طريق انتحال صفة مستشار قانوني متخصص في العلاقات الدولية والشحن الدبلوماسي.
كما تم تقديم المتهم ليلة امس أمام قاضي التحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الدار البيضاء أين صدر في حقه أمرا بإيداعه الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، ونفس الأمر أصدره قاضي التحقيق القطب الجزائي لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
ياسمينة دهيمي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإعلام والاتصال قاضی التحقیق
إقرأ أيضاً:
الجنرال ابن موسوفيني يعود لتصريحاته المثيرة ويهدد الكونغو الديمقراطية
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية في شرق أفريقيا، هدد رئيس أركان الجيش الأوغندي، الجنرال موهوزي كاينيروغابا، بمهاجمة بلدة بونيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم تستسلم جميع القوات في المنطقة خلال 24 ساعة.
التهديد جاء بعد تقارير عن هجمات استهدفت أفرادًا من مجموعة باهيمه العرقية، مما يعكس تاريخًا من التوترات العرقية والسياسية في منطقة البحيرات الكبرى.
تصريحات الجنرال موهوزي، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والمعروف بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحاته المثيرة للجدل، أثارت مخاوف من اندلاع نزاع مسلح بين أوغندا والكونغو الديمقراطية، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة "إم 23″، الذين يُعتقد أنهم يتلقون دعمًا من رواندا.
وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تسعى فيه الدول المجاورة للحفاظ على الاستقرار وسط تعقيدات أمنية وإنسانية.
ورغم غياب رد رسمي من كمبالا حتى الآن، فقد سبق للحكومة الأوغندية أن نأت بنفسها عن تصريحات مماثلة للجنرال موهوزي، مثل تهديده بالسيطرة على الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث أكدت وزارة الخارجية أن تعليقاته لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، وكذلك تهديده باجتياح كينيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما دفع أوغندا إلى الاعتذار رسميًا.
إعلانوتشير هذه المواقف إلى أن تصريحات موهوزي لا تمثل السياسة الرسمية، رغم تقارير عن جهود دبلوماسية للتهدئة عبر القنوات الخلفية، مع دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتجنب التصعيد وحماية المدنيين.
يرى مراقبون أن أي تدخل عسكري قد يفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو، حيث نزح الآلاف بسبب الصراعات المسلحة المتكررة.
والتوتر الحالي يسلط الضوء على تعقيدات النزاع في المنطقة، بما في ذلك المصالح الاقتصادية والسياسية للدول المجاورة.