تحصين 23 ألفا و783 رأس أغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة في بني سويف
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد الجبالي مدير الطب البيطري في محافظة بني سويف، قيام الهيئة العامة للخدمات البيطرية بحملة قومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، بالتعاون مع المديرية، التي بدأت أول الشهر الجاري، إذ بلغ إجمالي الأعداد المحصنة أكثر من 23 ألفا و783 رأس من الأغنام والماعز حتى اليوم الإثنين، فيما تتواصل أعمال الحملة بحسب الجدول المحدد لتغطية جميع قرى ومراكز المحافظة.
وأشار مدير الطب البيطري في محافظة بني سويف خلال تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إلى أن المديرية أتمت استعداداتها لتنفيذ الحملة بتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بالتحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات المستخدمة خلال الحملة، التي تستهدف القضاء على طاعون المجترات الصغيرة.
مرض طاعون المجترات الصغيرةوأوضح «الجبالي»، أن مرض طاعون المجترات الصغيرة من الأمراض الفيروسية التي تصيب أساسا الأغنام والماعز، وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان سليم وآخر مصاب، وتظهر أعراضه في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان المصاب، من خلال إفرازات مخاطية من العين والدموع والإفرازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاعون المجترات الصغيرة رؤوس الأغنام الطب البيطري بيطري بني سويف بني سويف مرض طاعون المجترات الصغیرة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.