الخارجية الروسية: روسيا لن تجري أي تجارب نووية إلا إن أقدمت واشنطن على ذلك
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد رئيس دائرة الخارجية الروسية لمنع الانتشار والحد من التسلح إن روسيا ستواصل الالتزام بوقف التجارب النووية، ولن تجري أي تجارب إلا إن أقدمت واشنطن على ذلك.
وقال يرماكوف إن "روسيا، في حالة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. لا يعني نيتها استئناف التجارب النووية".مشددا أن "روسيا لن تجري تجارب نووية أولا ولن تفعل ذلك إلا إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة أولا".
وأضاف أن الولايات المتحدة بالمقابل لا تتخلى عن فكرة إجراء تجربة نووية كاملة كجزء من تحديث ترسانتها النووية منوها بموقع التجارب في نيفادا في حالة تأهب قصوى.
وأردف قائلا: "هناك دلائل على أن الولايات المتحدة تدرس إعادة أسلحتها النووية إلى بريطانيا، وهو ما سيكون خطوة على سلم التصعيد".
ولفت يرماكوف إلى أن الغرب يخلق بقيادة الولايات المتحدة، مخاطر استراتيجية جسيمة، ولكن حتى الآن تم احتواء الوضع من أسوأ السيناريوهات، مشددا على أن "روسيا مستعدة لاتخاذ إجراءات مماثلة إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا".
وفيما يخص مصير معاهدة ستارت الجديدة، لفت يرماكوف إلى "أن مصير المعاهدة يعتمد على الحقائق العسكرية والسياسية، وأصبح من الصعب الآن التنبؤ بتطورها".
وأضاف أن الولايات المتحدة قوضت بشكل أساسي المبادئ الأساسية التي بنيت عليها الاتفاقيات مع روسيا في إطار معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) وسط عدم وجود أي مؤشرات على استعداد الولايات المتحدة لتغيير مسارها العدائي، الأمر الذي أجبر موسكو على تعليق تنفيذ معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية.
كما لفت إلى أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروس يمثل الخلل في المجال الاستراتيجي الذي خلقته الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن القرار الآن يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأشار ريابكوف إلى أن "روسيا تمكنت من الصمود واستعادة مكانتها الشرعية في المشهد الجيوسياسي العالمي، مما أحبط خطط إدارة جو بايدن. وفي ظل فشل هذا المسار وتغيير الإدارة، يتعين على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع إجراء مفاوضات تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة".
وشدد على أننا "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض في إطار المساومة الصعبة مع مراعاة الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية التي يحددها التاريخ والجغرافيا"، مؤكدا أن "القرار والاختيار يعودان لدونالد ترامب وفريقه".
وردا على سؤال من وسائل الإعلام عما إذا كانت روسيا قد ابتعدت عن الغرب بمحض إرادتها، أوضح الدبلوماسي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إننا كنا نسعى حقا إلى شراكة صادقة مع الغرب، لكنهم لم يسمعونا، بل ولم يرغبوا في الاستماع إلينا من الأساس".
وأضاف: "وذلك لأن الهدف الأساسي كان إضعاف الخصم الجيوسياسي إلى أقصى حد، مستغلين قصر النظر السياسي للقيادة السوفيتية آنذاك".
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى فشل المحاولات الرامية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو في الحرب الهجينة التي يشنونها حتى "آخر أوكراني".