أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، الجريمة العنصرية والكراهية البشعة التي ارتكبها مواطن أمريكي، وأدت إلى وفاة طفل فلسطيني (6 سنوات)، وإصابة والدته بجروح خطيرة، جراء عشرات الطعنات التي وجهها إليهما في ولاية ألينوي الأمريكية.

كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، حملات التحريض، والاعتداءات، والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية التي وقعت ضد مواطنين فلسطينيين، وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول.

وذكرت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج هذه الحملات وتداعياتها وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة، وطالب الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.

اقرأ أيضاًمؤسسة «بطرس غالي» تدعو الدول العربية لتوحيد الصف لوقف نزيف الدم الفلسطيني

تفاصيل تأجيل امتحانات الطلاب الفلسطينيين بالجامعات المصرية

وزير الخارجية: نتمسك بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين الحدود الفلسطينية السلطة الفلسطينية الفلسطينين القضية الفلسطينية تاريخ فلسطين تحرير فلسطين حرب فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين المحتلة فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطينية مباشر فلسطين

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.

وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.

 وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
  • مصطفى بكري: واهم من يتصور حل أمريكا للقضية الفلسطينية
  • خبير دولي: قوانين الكنيست العنصرية جريمة حرب مركبة وإبادة ممنهجة للفلسطينيين
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • الإمارات تدين مجدداً قرار الكنيست الإسرائيلي حظر نشاط «الأونروا»
  • الإمارات تدين مجدداً حظر الأونروا: قرار خطير يهدد أكثر من مليوني شخص
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
  • مصر تدين تطورا إسرائيليا “خطيرا” يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية