أسباب يستند إليها المرشحون لتقديم طلبات الاعتراض.. اعرفها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ساعات قليلة وتعلن الهيئة الوطنية للانتنخابات القائمة المبدئية لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، بعدما أغلقت باب الترشح للانتخابات الذي فُتح 5 أكتوبر الجاري، قبل أن يغلق أمس الأول السبت، ومن المقرر إعلان القائمة المبدئية ثم بدء تلقي طلبات الاعترضات من المرشحين.
الهيئة الوطنية للانتخاباتاعترضات المرشحين سيتم استقبالها بالهيئة الوطنية للانتخابات على مدار يومين، وبالتأكيد لا يجوز الاعتراض على مرشحي الرئاسة إلا من بين المتقدمين للانتخابات من المرشحين.
ووحد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 11 لسنة 2023، قواعد وإجراءات اعتراضات المرشحين للانتخابات الرئاسية على بعضهم البعض، كما هي بالنقاط التالية:
ضوابط تلقي اعتراضات المرشحينالقرار رقم 11 لسنة 2023 ينظم اعتراضات المرشحين على بعضهم البعض، وينص على:
- لكل من تقدم بطلب للترشح أن يعترض لدى الهيئة الوطنية للانتخابات على أي طالب ترشح آخر.
- يوضح المرشح المعترض في طلبه أسباب اعتراضه.
- تكون طلبات الاعتارضات خلال يومي الثلاثاء والأربعاء خلال الفترة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
- يتم قيد الطلبات بسجل خاص حسب ساعة وتاريخ ورودها.
- يمنح مقدم الاعتراض ما يفيد استلامه.
- تتولى الهيئة فحص طلبات الترشح.
- والفصل في الاعتراضات التي تقدم خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر.
- إخطار المستبعد يوم 22 أكتوبر ويحق له التظلم خلال يومي 23 و24 أكتوبر.
- وتبت الهيئة في التظلم يوم 26 من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تونس يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية
وكالات:
أعلنت الرئاسة التونسية مساء يوم الثلاثاء ، أن الرئيس قيس سعيد حدد 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية بتونس، وسط مخاوف من المعارضة من انتخابات غير نزيهة.
لم يعلن سعيد، الذي انتخب رئيساً عام 2019، عن ترشحه رسمياً، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن ذلك لاحقاً سعيًا لولاية ثانية في المنصب.
وتطالب المعارضة بتنقية المناخ السياسي، وإطلاق سراح السياسيين المسجونين، ووقف الضغوط على وسائل الإعلام لإجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية.
حيث تؤكد أحزاب المعارضة الرئيسية، ومن بينها حزب النهضة والحزب الدستوري الحر، أن هناك محاولة لإقصاء المنافسين البارزين المحتملين للرئيس.
وانتقد سعيد هذا العام ما وصفه بتهافت السياسيين على الترشح للانتخابات الرئاسية قائلاً إن هدف أغلبهم هو “الكرسي”، معتبراً أن الذين قاطعوا الانتخابات البرلمانية سابقا أصبحوا يتهافتون على المنصب الآن.
لكن معارضين بارزين يقبعون في السجون منذ العام الماضي بشبهة التآمر على أمن الدولة، بعد حملة اعتقالات شملت سياسيين أبرزهم راشد الغنوشي، الذي يحاكم في قرابة تسع قضايا حسب هيئة الدفاع عنه.
كما تقبع زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في السجن منذ العام الماضي بتهمة الإضرار بالأمن العام، فيما يقول حزبها إنها سجنت بهدف إخراجها من السباق الانتخابي.
كما يواجه مرشحون آخرون ملاحقات قضائية، من بينهم الصافي سعيد، ولطفي المرايحي، ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي.
ويقول معارضون ونشطاء إن تحريك دعاوى قضائية ضد كل من يعلن ترشحه يهدف إلى فتح الطريق أمام فوز سعيد بالانتخابات.
يشار إلى أن سعيد سيطر على جميع السلطات تقريبًا في عام 2021، وحل البرلمان، وبدأ الحكم بمراسيم بخطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.