أبوظبي في 16 أكتوبر /وام/ أعلن نايجل جوبتا مدير بطولة "مبادلة أبو ظبي المفتوحة" لتنس السيدات عن تمديد مدة فعاليات النسخة الثانية من البطولة إلى 9 أيام، دعما للجماهير وللمنافسات، بعد إضافة العديد من التجارب على قرية المشجعين.
وتقام النسخة الثانية من البطولة فئة الـ500 نقطة، من 3 إلى 11 فبراير 2024، بالشراكة بين رابطة لاعبات التنس المحترفات، و"مبادلة"، وبتنظيم من مجلس أبو ظبي الرياضي، وذلك في المركز الدولي للتنس بمدينة زايد الرياضية.


وقررت اللجنة المنظمة زيادة يوم واحد على مدة البطولة، التي كانت 8 أيام في نسختها الأولى، وذلك لإتاحة فرصة أكبر أمام الجماهير للمشاركة في الفعاليات، التي تقام ضمن هذه النسخة.
وأكد مدير البطولة إطلاق مبادرة جديدة، بعنوان "الطريق نحو مبادلة أبوظبي المفتوحة"، خلال فعاليات النسخة المرتقبة بهدف الارتقاء برياضة التنس في الإمارات من خلال تطوير المواهب المحلية من اللاعبين واللاعبات الناشئين.
وأوضح: "من المقرر إقامة نهائيات المبادرة خلال أسبوع البطولة، لتعزيز أثرها المجتمعي الإيجابي".
وأشار إلى أن النسخة الأولى من البطولة أكدت مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لاستضافة أبرز وأهم الأحداث والفعاليات، بعد النجاح الذي حققته بمشاركة أبرز نجمات اللعبة.
وأضاف: "تشهد النسخة الثانية مشاركة أبرز نجمات اللعبة أيضا، تتقدمهن التونسية أنس جابر، وسيتم الإعلان عن بقية النجمات المشاركات لاحقا، وهناك تواصل مستمر بشأن تطوير البطولة حيث تقرر سابقا رفع قيمة جوائز النسخة الجديدة إلى 900 ألف دولار، بعدما كانت 780 ألف دولار في النسخة الأولى".

أحمد مصطفى/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق أول سلسلة من تقارير استشراف المستقبل

 

أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، سلسلة من “تقارير استشراف المستقبل”، تماشيا مع التزامها بتبنّي نهج استباقي يتيح لها التعامل بكفاءة عالية، مع التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة.

تستهدف التقارير، تعزيز وتحقيق التكامل والتناغم مع استراتيجية الدائرة المؤسسية، عبر تبنّي ممارسات استشراف المستقبل، واستباق التوجهات المستقبلية والسيناريوهات المحتملة وتداعياتها.

ويتمثّل الهدف الرئيس من هذه التقارير، في إجراء تحليل منهجي للسيناريوهات المستقبلية المحتملة، والتطورات التكنولوجية والتحولات في السياسات وديناميكيات السوق، التي قد تؤثر على قطاع الطاقة.

ومن خلال فهم وتسخير هذه المعلومات الاستشرافية، تقوم دائرة الطاقة باتخاذ قرارات مدروسة، تعزّز من ثقافة الابتكار وترتقي بمستويات الكفاءة والاستدامة.

كما تمثل سلسلة التقارير أداة استراتيجية توجّه الدائرة لتحقيق أهدافها بعيدة المدى، وتساعدها في الحدّ من المخاطر، وتُمكّنها من اغتنام الفرص الجديدة.

وأصدرت الدائرة، أربعة تقارير، تتناول موضوعات راهنة ومهمة، ويحمل التقرير الأول منها عنوان “اقتصاد الأمونيا – الوقود القائم على الأمونيا واستخدام الأمونيا لتخزين الطاقة وتوصيلها”، ويتطرق إلى الإمكانات المستقبلية لاقتصاد الأمونيا، والتركيز على دوره في إنتاج طاقة الهيدروجين والتجارة العالمية، والانتقال إلى تقنيات الأمونيا المستدامة.

كما يستعرض التقرير تحديد الاتجاهات المستقبلية لتطوير اقتصاد الأمونيا، والوقوف على الهدف والخطوات اللازمة لتحقيقه.

ويستكشف التقرير الثاني، الذي يأتي بعنوان “مستقبل تعزيز استدامة المياه من خلال ثورة الجرافين”، الإمكانات المستقبلية لتقنيات تعتمد على الجرافين، في شتى التطبيقات المتعلقة بالمياه، بما في ذلك تحلية المياه وتنقيتها ومعالجتها، بالإضافة إلى الارتقاء بمستويات الكفاءة في هذه العمليّات، ويوفر هذا التقرير إطارا لتحديد وجهات النظر والاتجاهات المستقبلية لتعزيز استدامة المياه وتحديد الآثار والإجراءات الممكنة ذات الصلة.

ويرصد التقرير الثالث، من خلال عنوان “السباق لاستغلال الطاقة الشمسية من الفضاء – آفاق جديدة للطاقة”، مدى جدوى تقنية الطاقة الشمسية من الفضاء من الناحية الاستراتيجية، ومواءمتها مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة المتجددة، إلى جانب رؤيتها الواعدة لتحقيق مستقبل مستدام خال من الانبعاثات الكربونية.

كما يوفر التقرير أداة قيّمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية لتطوير تقنية الطاقة الشمسية الفضائية، بالإضافة إلى تحديد الهدف منه والخطوات الكفيلة بتحقيقه.

ويسلط التقرير الرابع الضوء على موضوع “مستقبل تحسين الطاقة المتجددة باستخدام الشبكات الذكية والذكاء الاصطناعي”، ويركز على مدى تطور تقنيات الشبكات الذكية في دولة الإمارات، وعلاقتها بثورة الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامها في إدارة الطاقة، ويحدّد الاتجاهات المستقبلية لتطوير هذه الشبكات، فضلًا عن تحديد الهدف وكيفية تحقيقه.

وأكدت الدكتورة شما آل مالك، مدير إدارة تطوير الاستراتيجية في دائرة الطاقة أن تقارير استشراف المستقبل، تهدف إلى استلهام الرؤى الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والتطلّعات الطموحة لحكومة دولة الإمارات، ومعالجة التحديات التي تواجهها خطط التحوّل في مجال الطاقة، والاستدامة وأمن المياه، وتطوير تقنيات كفاءة الطاقة.

وأضافت أنه يتم السعي من خلال هذه التقارير إلى تشكيل فهم معرفي عميق، واستنباط معلومات دقيقة، تمكّن من ضمان الجاهزية التامة والاستعداد الأمثل لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضحت أن إصدار هذه التقارير الأربعة يؤكد على التزام دائرة الطاقة بتحقيق التحول الفعّال في قطاع الطاقة، من خلال تعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، واستشراف المستقبل، كما أن هذه التقارير تشكل قاعدة أساسية لعملية صنع القرار، ما يعزز مكانة إمارة أبوظبي في صدارة مسيرة التحول العالمي في قطاع الطاقة، ويدفع عجلة النمو المستدام نحو مستقبل مزدهر للجميع في مجال الطاقة.

ونوهت إلى أهمية استمرار دائرة الطاقة بالتعاون مع جميع الشركاء وأصحاب المصلحة، بتوظيف جميع الإمكانيات، وتقديم حلول متقدمة وابتكارات جديدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ووضع خطط مستقبلية، بهدف تسريع الجهود الوطنية الرامية إلى ترجمة تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.وام


مقالات مشابهة

  • من فيدرر إلى نادال: اعتزل التنس
  • محافظة الجيزة تطلق مبادرة لتطوير الشوارع المحيطة بالمدارس
  • عضو بـ«الشيوخ»: مبادرة «بداية» خطوة جديدة لتطوير قدرات الإنسان وتنمية مهاراته
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق أول سلسلة من تقارير استشراف المستقبل
  • قناة أبوظبي تعلن إذاعة مباراة الأهلي الأولى بكأس إنتركونتيننتال
  • «التنمية المحلية» تطلق مبادرة «سند الخير» للمشاركة في بناء الإنسان
  • “بعد انطلاق النسخة الأولى” نظام بطولة اسيا للنخبة الجديد يشارك به 24 فريق
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم النسخة الثانية من برنامج “أنت” التدريبي
  • تحدي الابتكار من أجل الحياة.. جامعة ابن طفيل تخصص النسخة الثانية من هاكاثون للمشاريع المائية
  • محمد الأمين: جاهزين للمنافسة على الفوز ببطولة العالم لليد بالكراسي المتحركة