«الأمم المتحدة»: ما يحدث في غزة يؤكد أن العالم فقد إنسانيته
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذر مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، من العواقب الوخيمة على قطاع غزة، ونفاد الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه والغذاء والدواء.
شبح الموت يخيم على غزةوأضاف: «شبح الموت يخيم على غزة، إن الآلاف سيموتون بدون ماء وكهرباء وغذاء ودواء»، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» فيليب لازاريني: «موظفي الوكالة في غزة أصبحوا غير قادرين على توفير المساعدة الإنسانية لسكان القطاع، وفيما أتحدث إليكم تنفد المياه والكهرباء من غزة، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته».
وتابع المفوض العام للأونروا: «عدد المحتمين بملاجئها وفي مدارسها ومنشآتها الأخرى بجنوب القطاع يفوق القدرة على الاستيعاب، ولا تمتلك الوكالة القدرة على الاستجابة لاحتياجاتهم، إن كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف تحت أعيننا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة تابعة للأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، قائلًا إن قوات الأمن لن تتسامح مع أي شخص يحاول زعزعة استقرار البلاد، فماذا حدث في لبنان خلال الساعات الماضية؟
أكد الرئيس اللبناني أن المهاجمين سيحصلون على عقابهم، مضيفًا أن قوات الأمن لن تكون متساهلة مع أي طرف يحاول إزعاج الاستقرار والسلام المدني، بحسب وكالة «رويترز».
الهجوم على يونيفيلوتعرضت قافلة «يونيفيل» أمس الجمعة لهجوم عنيف أثناء مرورها في طريق مطار بيروت، ما أسفر عن إصابة نائب قائد يونيفيل، وأعربت البعثة عن صدمتها الشديدة في بيان، قائلة: «لقد صدمنا هذا الهجوم الفاحش على قوات حفظ السلام الذين كانوا يعملون على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب».
وأضاف البيان: «الهجمات على حفظة السلام هي انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع الجناة إلى العدالة».
واضطر الجيش اللبناني إلى التدخل سريعًا لتفريق المتظاهرين، ووعد الأمم المتحدة في اتصال «بالعمل على اعتقال المواطنين الذين هاجموا أعضائها وتقديمهم إلى العدالة».
كما طالبت قوة يونيفيل السلطات اللبنانية بفتح تحقيق شامل وفوري في الحادث، مع تأكيد أن الهجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.
أسباب الهجومجاء الهجوم بعد أن ألغت السلطات اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع، تصريح هبوط طائرة ركاب إيرانية كانت متوجهة إلى بيروت، ما أدى إلى إلغاء رحلات كانت تحمل العشرات من اللبنانيين الذين أصبحوا عالقين في إيران.
وردًا على ذلك، أغلق مؤيدو حزب الله الطريق المؤدي إلى المطار الوحيد في البلاد لمدة ليلتين متتاليتين، وأشعلوا النيران في الإطارات.
Hezbollah supporting thugs. You forgot to add that in your “report” pic.twitter.com/nyiafkskuN
— Gina (@ginnydmm) February 15, 2025 ردود الفعل على هجوم يونيفيلأدان كل من رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، والجيش اللبناني الهجوم على «يونيفيل»، وقالوا إنهم سيعملون على اعتقال المتورطين.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن الحكومة ترفض هذا الهجوم بشدة واعتبره جريمة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وطلب من السلطات تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى القضاء.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة من حزب الله هي التي تقف وراءه، وأثنت على الرد السريع للقوات المسلحة اللبنانية لمنع المزيد من العنف، والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة الأفراد على أفعالهم.
تاريخ قوة يونيفيل في لبنانتأسست «يونيفيل» بعد انتهاء حرب لبنان عام 2006، وهي مكلفة بمراقبة منطقة عازلة على الحدود مع إسرائيل، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار والأمن في جنوب لبنان، وتعمل على ضمان خفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة.