يزن قاروط وحازم سلامة.. صديقان طموحان يرسمان ملامح حلمهما في الكتابة والتمثيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حمص-سانا
من وحي عشقهما للمسرح والكتابة، نجح الشابان يزن حسن قاروط وحازم محمد سلامة في وضع خطواتهما الأولى في عالم الفن والثقافة، مصممين على تذليل كل الصعوبات في سبيل تحقيق أهدافهما وطموحاتهما الفنية.
وقد استطاع الشابان حسبما يوضحان لنشرة سانا الشبابية رسم بصمتهما الفنية عبر “رابطة أدباء سورية”، حيث قدما من خلالها مسرحية من جزأين بحمص “يوم جامعي”، و”التشرد” لاتحاد الكتاب بحماة، والثالثة نوعية بالنسبة لهما، وهي “قصة حلم” في اتحاد الكتّاب العرب بدمشق، وتم تكريمهما خلالها، كما شاركا بمسرحيات مدرسية عدة منها مسرحية “كورونا في عقولنا” و”الرعية والملك” بمدرسة “رزق سلوم”.
يزن 22 عاماً من مدينة حمص يبين أن شغفه الفطري بالمسرح والتمثيل والكتابة الأدبية دفعه لعمل اسكتشات تمثيلية بمفرده وتنظيم القصائد، إلى أن درس التمثيل في مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية البشرية -فرع حمص عام 2016، ثم انضم لفريق “مئة كاتب وكاتب”، وشارك بعدة فعاليات معه، منها معسكر في منطقة الغسولة، وفعالية فنية للتوعية بمرض السرطان، وفيلم تم تصويره بالمناطق المدمرة بحمص.
كما كان عمل يزن بأعمال مسرحية تطوعية لصالح جمعية السرطان ودار المسنين، وفيلم “عبور” لجمعية الربيع للمكفوفين بحمص وفعاليات أخرى، منها مشاركته بديوان منتدى اليمامة الثقافي لصالح وزارة الثقافة، إضافة لعمله بكتابة كلمات أغان، وأصبح عضواً في اتحاد الكتاب السوريين -فرع حمص.
واستطاع الشاب بجهده وعلى نفقته الشخصية طباعة رواية “عالم من المتاهات” وكتابي “الانفصام الجزئي” و”حمقاء الحب”، كما نال شهادات تقدير في عدة مسابقات ثقافية محلية منها، لتميزه بالارتجال مع فريقي “التألق” و”إحساس”، منوهاً بهذا الصدد بدعم والدته وعمته وكذلك الأساتذة عبد الهادي الحاج أحمد ونضال الحلو ونذير عمار وحسين شنو وزاهر عليوي.
أما صديقه حازم 22 عاماً من الزعفرانة الغربية بريف حمص الغربي فقد بدأ بالكتابة والخواطر ومشاهد ولوحات مسرحية عام 2016، وبدعمٍ كبير من والده عمل على تطوير نفسه بالاهتمام بالمسلسلات والمسرحيات التي تحمل في طياتها الأدب والفن فتأثر بشخصيات فنية عدة.
وقد أصدر حازم كتاباً بسيطاً تمهيداً لكتاب مقبل باسم “بيستوهيفيا”، وشارك بمسرحيات “نهضة الشمس، فلك مواهب، رقصة القدر”، ثم عمل عدة مسرحيات في مؤسسة سيريوس للكاتب المصري علاء سرحان، منها “أرواح أسيركاس، نبضات فكرية، حديث موتى”.
وتخطى الصديقان كل المعوقات التي وقفت بوجهيهما، بما فيها ضيق الوقت ما بين الدراسة والمسرح، متجاوزين المحبطين والمواقف الصعبة التي مرت عليهما.
وأعرب الشابان عن طموحهما بأن يصبحا كاتبين مسرحيين لرسم البسمة، وتقديم الدعم الإيجابي للناس والمشاركة في الفعاليات الثقافية الفنية العالمية ولرفع اسم بلدهما عالياً.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سحر رامي تروي موقفًا محرجًا مع عادل إمام في مسرحية الزعيم
كشفت الفنانة سحر رامي عن أحد أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال مسيرتها الفنية، وذلك أثناء عرض مسرحية "الزعيم" مع الفنان عادل إمام.
تأخر غير معتاد بسبب التصوير والزحاموأوضحت أنها رغم التزامها الشديد بالمواعيد، اضطرت للتأخر عن المسرح لأول مرة بسبب تصوير مسلسل "الزيني بركات"، بالإضافة إلى زحام الطريق، ما جعلها تصل قبل العرض بدقائق قليلة وهي في حالة ارتباك شديدة.
مفاجأة في انتظارها أمام المسرحوأثناء مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضحت سحر أنها فوجئت عند وصولها بأن عادل إمام وكامل طاقم المسرحية، ومن بينهم أحمد راتب، رجاء الجداوي، وسمير خفاجي، يقفون خارج المسرح في انتظارها، وهو ما جعلها تشعر بضغط نفسي كبير.
رد فعل عادل إمام غير المتوقعوأشارت إلى أن أكثر ما زاد من شعورها بالحرج هو أن عادل إمام لم يوجه لها أي عتاب، بل اكتفى بسؤالها بلطف: "كويسة؟!"، ثم طلب منها الدخول سريعًا للاستعداد للعرض، ما جعلها تشعر بامتنان كبير تجاه أسلوبه الراقي في التعامل مع زملائه.
درس لا يُنسى عن الالتزام والاحتراموأضافت سحر أن هذه التجربة كانت درسًا لن تنساه، حيث أدركت مدى التزام زملائها في العمل واحترامهم للمواعيد، مؤكدة أن التعامل المهني والاحترافي هو أساس نجاح أي عمل فني.