«الصحة العالمية»: يجب وقف إطلاق النار في غزة لإيصال المساعدات إلى المواطنين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال كريستيان ليندماير، متحدث الصحة العالمية، إننا نسعى إلى بذل جهد كبير لتوصيل الإمدادات الطبية للمصابين في قطاع غزة، وهناك نحو 300 من الأطقم الطبية لتوفير الخدمات اللازمة للمصابين.
وقف إطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزةوأضاف في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الأخبارية»، نحتاج إلى وقف إطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة توصيل المياه إلى جنوب قطاع غزة وضرورة فتح المعابر.
وحذرت الصحة العالمية في وقت سابق من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الإصابات، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
وقوع كارثة إنسانية حقيقيةودعت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إلى وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية في غزة، وفتح ممر إنساني فورا لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية، مشددة على أن المستشفيات في قطاع غزة على وشك الانهيار ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية حقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية القاهرة الأخبارية قطاع غزة وقف إطلاق النار المساعدات الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار الانفجارات في رفح رغم وقف إطلاق النار
في ظل استمرار حالة التوتر في قطاع غزة، شهدت مدينة رفح سلسلة انفجارات مدوية، مما أثار حالة من القلق والجدل حول طبيعة هذه التفجيرات ومصدرها.
تعددت الروايات بشأن أسباب هذه الانفجارات، حيث أرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمر إلى مناورات لسلاح الجو، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات في رفح ناجم عن تدريبات عسكرية.
في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كثّفت تحليقها فوق رفح، مما زاد من المخاوف بشأن تصعيد عسكري محتمل.
أما على المستوى العربي، فقد أفادت تقارير بأن دوي الانفجارات جاء عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالية رد عسكري إسرائيلي رغم سريان وقف إطلاق النار.
يأتي هذا التصعيد وسط هدنة قائمة، مما يثير تساؤلات حول مدى استدامة وقف إطلاق النار وإمكانية انهياره في أي لحظة.
وبينما يتابع المجتمع الدولي تطورات الأوضاع بقلق، يبقى المدنيون في غزة، وخصوصًا في رفح، في حالة خوف دائم من عودة المواجهات.
لا تزال الصورة غير واضحة بالكامل، لكن ما هو مؤكد أن قطاع غزة يعيش توترًا متزايدًا، وسط غياب حلول دبلوماسية تضع حدًا للتصعيد المستمر.