«العدل» تطلق منصة «وساطة» الرقمية كوسيلة ذكية بديلة للتقاضي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي- «الخليج»
أطلقت وزارة العدل منصة «وساطة» الرقمية كوسيلة ذكية بديلة للتقاضي تختص بتسوية المنازعات المدنية والتجارية من خلال وسطاء مقيدين متخصصين لإتمام الإجراءات بإحدى اللغتين (العربية - الإنجليزية) وذلك في إطار سعي الوزارة إلى تحقيق سرعة الفصل في المنازعات وتعزيز جودة حياة المجتمع وتخفيف العبء القضائي والإداري والمالي للدعاوى في المحاكم من خلال إتاحة الفرصة للأطراف للمشاركة بشكل فاعل في سبيل الوصول لإبرام اتفاق تسوية مصادق عليه من القاضي المختص والتي تسهم في زيادة ثقة المجتمع في الوسائل البديلة للتقاضي ومشاركة القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وسرعة الفصل في الدعاوى.
وتعمل وزارة العدل على تسهيل عملية الوصول إلى خدمات الوساطة وتيسير الإجراءات المتعلقة بها للمستفيدين، حيث تم تطوير منصة الوساطة التابعة للوزارة على موقعها الإلكتروني www.moj.gov.ae، ليبدأ المستفيد بتسجيل طلب الوساطة عبر الدخول للصفحة الرئيسية للوزارة من خلال البوابة الإلكترونية الموحدة أو باستخدام الهوية الرقمية، وبعد الدخول يقوم المستفيد باختيار خدمات قيد وتداول الدعاوى القضائية وتحديد الإمارة التي توجد فيها المنازعة، ومن ثم اختيار موقع المحكمة الرئيسية، ومن ثم يتم اختيار الموقع الفرعي للمحكمة، وهو خيار مركز الوساطة والتوفيق في المحكمة المدنية، وتحديد نوع القضية الرئيسي على سبيل المثال باختيار الوساطة غير القضائية.
وبمجرد استكمال جميع البيانات المطلوبة وموافقة الطرف الآخر على الوساطة، يقوم موظفو قسم الأنظمة البديلة للتقاضي باستكمال الإجراءات الأخرى والتواصل مع الأطراف المعنية، ويوفر استخدام المنصة الرقمية للوساطة فرصة للمستفيدين للحصول على حلول سريعة وفعالة للمنازعات القانونية بالاعتماد على الوسطاء المؤهلين.
تأتي هذه الخدمة الرقمية في إطار جهود الوزارة لتحقيق الأولويات الوطنية لدولة الإمارات في بناء حكومة استشرافية محورها تحقيق النتائج، وصولاً إلى أفضل التصنيفات في مؤشرات سيادة القانون ومؤشر إنفاذ العقود، وحفظ حقوق وكرامة الإنسان ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031» في مجتمع منفتح على العالم اقتصاديا واجتماعيا شعاره التسامح والتعايش، وتحقيق رؤيتها المتمثلة في منظومة قضائية مرنة ترسخ العدالة لمجتمع آمن واقتصاد تنافسي واستجابة للمتغيرات والاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية.
وتحتوي المنصة على إجراءات قيد وتجديد وشطب الوسطاء، وإجراءات الوساطة غير القضائية والوساطة القضائية، ومهام وطلبات وجلسات الوسطاء، وسداد نفقات الوساطة وأتعاب الوسيط، وإعداد التقرير النهائي للوساطة، كما تضم المنصة إجراءات الوساطة غير القضائية منها: تقديم الطلب عبر موقع الوزارة، وفحص الطلب من قبل القاضي المشرف وتحديد النفقات المبدئية للوساطة، ودفع النفقات من المتعامل وإحالة الطلب للوسيط لمباشرة المهمة، وعقد الجلسات من قبل الوسيط ثم إعداد التقرير وإحالته للمركز، ومراجعة التقرير من قبل القاضي المختص واعتماد الاتفاقية، وتحديد الأتعاب النهائية للوسيط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة العدل الإمارات
إقرأ أيضاً:
فانس يعارض تشديد العقوبات على روسيا كوسيلة لتسوية الأزمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن رفضه للدعوات المطالبة بتشديد العقوبات على روسيا كوسيلة للضغط على موسكو من أجل تسوية الصراع في أوكرانيا، معتبرًا أن هذا النهج "غير صحيح" وقد لا يؤدي إلى النتائج المرجوة.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء داخل الكونجرس، علّق فانس على الافتراض القائل بأن العقوبات الإضافية على روسيا ضرورية لتحقيق تسوية للصراع، قائلًا:
كما رفض فانس الادعاء بأن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على كييف فقط دون اتخاذ إجراءات مماثلة ضد موسكو، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بعقوبات قائمة ضد روسيا، لكنه شدد على ضرورة تبني سياسة متوازنة تستهدف إنهاء الصراع، وليس تأجيجه.
وقال: "نحن نعتقد أن إنهاء هذا الصراع يخدم مصالح الجميع - ليس فقط روسيا، بل أيضًا أوكرانيا والولايات المتحدة."
وأضاف: "لذلك نحن نؤمن بضرورة الضغط على الجميع لوقف إراقة الدماء. لأن هذه هي سياسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يخدم مصالح الشعب الأمريكي."
تأتي تصريحات فانس في ظل تقارير نشرتها رويترز يوم الاثنين، تفيد بأن البيت الأبيض أصدر توجيهات لوزارتي الخارجية والخزانة بإعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن تخفيفها كجزء من جهود دبلوماسية أوسع لتحسين العلاقات مع روسيا والسعي إلى حلول لإنهاء الصراع الأوكراني.
كما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى إمكانية تقديم تسهيلات اقتصادية لموسكو، اعتمادًا على مسار المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس ترامب في 26 فبراير، حين صرح بأن العقوبات على روسيا "قد يتم تخفيفها في مرحلة ما."