قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا: "نسعى منذ بداية التصعيد إلى إدخال مساعدات لقطاع غزة، ونرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير"، وفقا لـ"العربية".

وتابع وزير خارجية مصر: "نكثف اتصالاتنا على جميع المستويات لاحتواء التصعيد في غزة، ويجب التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل يضمن حقوق الفلسطينيين"، مشددا على ضرورة الوقف الفوري للعنف في غزة لتجنيب المنطقة مخاطر أكبر".

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن بلادها ترحب بمبادرة مصر لعقد مؤتمر إقليمي حول السلام بالشرق الأوسط، داعية إلى إعادة فتح أفق سياسي للسلام في الشرق الأوسط.

وأضافت: "سنخصص 10 ملايين يورو لتمويل الأنشطة الإنسانية في غزة، والحصار المفروض على غزة ضد القانون الإنساني الدولي، وأطالب بفتح جميع المعابر بغزة ورفع الحصار عنها".

وأشارت إلى أن معاقبة نساء وأطفال ليسوا مسؤولين عن أفعال حماس أمر مرفوض تماما، لافتة إلى أن حماس تمنع من يريدون مغادرة غزة وتحتجز مدنيين كرهينة، محذرة من تدخل أطراف أخرى لاستغلال التصعيد الراهن بغزة

وأوضحت وزيرة خارجية فرنسا أن الوضع في غزة ومحيطها خطير ويدفع المنطقة إلى دوامات من العنف، مشددة على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لكن مع ضمان حماية المدنيين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة وزير الخارجية المصري فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع تيريز فاجنر، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشئون الفرنكوفونية الكونجولية، اليوم 21 نوفمبر 2024، وذلك فى مستهل زيارته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وترأس الوزيران جولة مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى أكد أن زيارته للكونغو تعكس الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والكونغو الديمقراطية المبنية على الاحترام المتبادل وروح الأخوة، والعمل على تطوير شراكة استراتيجية تحقق مصالح البلدين، مشيراً إلى المكالمة التى جمعت رئيس الجمهورية مع الرئيس الكونغولى فيليكس تشيسيكيدي، فى 12 نوفمبر التي عكست التطلع المشترك لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.

وزير الخارجية مع نظيرته الكونجولية

وأوضح وزير الخارجية والهجرة أن الكونغو الديمقراطية تحتل صدارة الدول الإفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني وبناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، معرباً عن حرص مصر على تنويع مجالات الدورات التدريبية التي يتم تقديمها للأشقاء الكونغوليين بهدف تعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة في مختلف المجالات، فضلاً عن المنح المقدمة للدراسة في عدد من الجامعات والمعاهد المصرية.

وقد ناقش الوزيران أيضًا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التعاون بين المستثمرين من البلدين، فضلا عن إطلاق منتدى أعمال مصري - كونغولي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.

وحول قضية مياه النيل، توافق الوزيران على تطبيق مبادئ القانون الدولي ذات الصلة، لاسيما مبدئي الاخطار المسبق وعدم أحداث ضرر، وضرورة التمسك بتلك المبادئ في اية مداولات خاصة بمياه النيل والانهار الاخرى العابرة للحدود، وكذا مبادئ التوافق والتعاون والتشاور وتبادل البيانات والمعلومات.

وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن حرص مصر على المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالكونغو الديمقراطية وخاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وأعلن عن مساهمة مصر فى تمويل سدMBANKANA 1 الذي يقع على أحد روافد نهر الكونجو وذلك في إطار التزام مصر بدعم الاحتياجات التنموية للكونغو الديمقراطية.

ونوه فى هذا السياق إلى تدشين مصر لآلية لتمويل المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبي، فضلا عن إنشاء جناح متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام والذي سيتم تجهيزه من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالمعدات الطبية وغرف العمليات لإجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح، وكذا تدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونغولية.

كما تناول الوزيران فى المشاورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في شرق الكونجو، وحوض النيل، والسودان والصومال، والتوترات في الشرق الأوسط.

وقام الوزيران عقب المشاورات بالتوقيع على بيان مشترك صادر عن الجانبين، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الرسمية، بهدف تسهيل زيارات المسئولين رفيعي المستوى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية

وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)

على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان

مقالات مشابهة

  • عاجل - وزير الخارجية العماني يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في المنطقة
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي
  • وزير الخارجية المصري يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • الكرملين: روسيا تتخذ موقفا مسؤولا لمنع نشوب صراع نووي
  • وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع وزير الخارجية الإيراني تطورات المنطقة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة