«الغرف التجارية» تكشف سبب تراجع الذهب عالميا: لا يمكن لأحد توقع مصيره
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انخفاض كبير شهدته أسعار الذهب عالميا، اليوم، ما انعكس بدوره على السوق المحلي المصري من انخفاض سعري كبير عقب فترة من بلوغ المعدن الأصفر النفيس أعلى مستوى له في المبيعات منذ شهر، وسط مخاوف من الصراع بين فلسطين وإسرائيل، والتي دفعت المعدن النفيس للصعود بأكثر من 3% في الجلسة السابقة.
وحاليا، انخفض سعر أوقية الذهب 30 دولارا بنسبة 0.
انخفاض أسعار الذهب رأه ناجي فرج، عضو شعبة الذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أمرا مقرونا بما تشهده كل دول العالم من توترات اقتصادية، بخلاف الحرب الدائر رحاها في فلسطين، موضحا أنّه لا يوجد توقيت بعينه هو الأنسب لشراء الذهب، والفترة الحالية تشهد توترات في الأسعار، ما ينعكس بدوره على أسعار الذهب محليا: «الفترة المقبلة لا يتوقعها أحد».
وأضاف فرج لـ«الوطن»، أنّ سعر الذهب هبط بمقدار 30 دولارا في سعر الأوقية عالميا، ما يلقي بظلاله على سعر الذهب في مصر، متوقعا أن يشهد المعدن الأصفر تغيرات أخرى قريبة بسبب الأحداث السياسية الجارية في المنطقة حاليا.
وأوضح أنّ الأحداث الجارية حاليا من شأنها إحداث الكثير من التغيرات في سعر المعدن النفيس، بينما يتوقف ما يخص شراء الذهب من عدمه كقرار يعتمد في المقام الأول على الشخص الراغب في الشراء، متابعا: «ممكن الشخص يشتري أو يحصل تقلبات عالمية، ويتأثر سعر الذهب في السوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب محليا سعر الأوقية سعر الذهب انخفاض سعر الذهب المشغولات الذهبية
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.