انخفاض كبير شهدته أسعار الذهب عالميا، اليوم، ما انعكس بدوره على السوق المحلي المصري من انخفاض سعري كبير عقب فترة من بلوغ المعدن الأصفر النفيس أعلى مستوى له في المبيعات منذ شهر، وسط مخاوف من الصراع بين فلسطين وإسرائيل، والتي دفعت المعدن النفيس للصعود بأكثر من 3% في الجلسة السابقة.

وحاليا، انخفض سعر أوقية الذهب 30 دولارا بنسبة 0.

5%، حتى باتت الأوقية الذهبية منه تباع بـ1921.69، بينما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1934.40 دولار للأوقية، وذلك بعد فترة من ارتفاع شهدها الذهب بصعود بلغ 3.4% الجمعة الماضي، وكانت أعلى زيادة يومية له منذ 7 أشهر.

انخفاض أسعار الذهب رأه ناجي فرج، عضو شعبة الذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أمرا مقرونا بما تشهده كل دول العالم من توترات اقتصادية، بخلاف الحرب الدائر رحاها في فلسطين، موضحا أنّه لا يوجد توقيت بعينه هو الأنسب لشراء الذهب، والفترة الحالية تشهد توترات في الأسعار، ما ينعكس بدوره على أسعار الذهب محليا: «الفترة المقبلة لا يتوقعها أحد».

وأضاف فرج لـ«الوطن»، أنّ سعر الذهب هبط بمقدار 30 دولارا في سعر الأوقية عالميا، ما يلقي بظلاله على سعر الذهب في مصر، متوقعا أن يشهد المعدن الأصفر تغيرات أخرى قريبة بسبب الأحداث السياسية الجارية في المنطقة حاليا.

وأوضح أنّ الأحداث الجارية حاليا من شأنها إحداث الكثير من التغيرات في سعر المعدن النفيس، بينما يتوقف ما يخص شراء الذهب من عدمه كقرار يعتمد في المقام الأول على الشخص الراغب في الشراء، متابعا: «ممكن الشخص يشتري أو يحصل تقلبات عالمية، ويتأثر سعر الذهب في السوق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب محليا سعر الأوقية سعر الذهب انخفاض سعر الذهب المشغولات الذهبية

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية

سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.

التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية

تتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.

الاقتصاد العالمي ومخاوف الركود

شهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.

دور البنك المركزي الأمريكي

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.

نظرة مستقبلية

تُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.

السوق الآسيوية وتأثير العطلات

تزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.

تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار الذهب
  • انخفاض أسعار الذهب محليا
  • تراجع أسعار الذهب إلى 2784.84 دولارا للأوقية
  • بعد ارتفاع سعر الذهب عالميا.. إلى أين يتجه المعدن الأصفر خلال 2025؟
  • سوق العقارات يتفوق على الذهب في مصر وسط انخفاض الأسعار عالميا
  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية
  • ارتفاع تاريخي لعيار 21.. أسعار الذهب اليوم الأحد 2 فبراير 2025 في مصر وعالميًا
  • المعدن النفيس يستقر في بغداد وأربيل
  • أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 1-2-2025
  • الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية