ديسانتيس يخرج عن النص.. ويرفع "شعارات العداء" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الجمهوري رون ديسانتيس إن الولايات المتحدة يجب ألا تستقبل أي لاجئين فلسطينيين إذا فروا من قطاع غزة لأنهم "جميعهم معادون للسامية" ورفض المناشدات الدولية لإسرائيل لتوفير المياه الجارية النظيفة والمرافق العامة إلى 2.3 مليون مدني في الإقليم.
كانت تعليقات ديسانتيس خروجًا صارخًا عن الموقف العام الذي اتخذه المسؤولون الأميركيون، بما في ذلك بعض زملائه الجمهوريين، الذين ميزوا بين أهداف الشعب الفلسطيني وأهداف حماس.
يأتي تأييد ديسانتيس لمثل هذه التكتيكات في الوقت الذي دافع فيه عن سياسات متشددة كمرشح للبيت الأبيض. وأشار إلى أن عدم توفير المياه أو غيرها من الخدمات من شأنه أن يقنع حماس بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم أثناء توغلها.
وقال ديسانتيس لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس": "هناك إسرائيليون محتجزون كرهائن، وكذلك أميركيون محتجزون كرهائن، لكنني لا أعتقد أنهم ملزمون بتوفير المياه وهذه المرافق أثناء احتجاز هؤلاء الرهائن. يجب على حماس أن تعيد هؤلاء الرهائن قبل إجراء أي مناقشات".
طلبت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية من إسرائيل السماح بتدفق المياه وإمدادات الوقود الطارئة إلى قطاع غزة.
يحذر المسعفون في المنطقة من أن الآلاف قد يموتون بسبب انخفاض الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية في المستشفيات، ويحاول الفلسطينيون اليائسون الهروب من شمال غزة قبل حملة برية إسرائيلية محتملة.
أودت الحرب بالفعل بحياة أكثر من 3600 شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديسانتيس الشعب الفلسطيني قطاع غزة ديسانتيس الرهائن الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة رون ديسانتيس الولايات المتحدة ديسانتيس الشعب الفلسطيني قطاع غزة ديسانتيس الرهائن الأمم المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.