الكازاخستاني “لوتسينكو” يفوز بسباق الرئاسة التركية للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تركيا – فاز الكازاخستاني أليكسي لوتسينكو من فريق أستانة بالجولة الأخيرة من سباق الرئاسة التركية للدراجات الهوائية بنسخته الـ 58.
وأقيمت الجولة الثامنة والأخيرة من السباق على مسار إسطنبول- السلطان أحمد بطول 130.5 كم.
ومع نهاية الجولة الأخيرة أُعلن عن أسماء الرياضيين المصنفين في التصنيف العام للسباق، حيث تصدر السباق الكازاخستاني لوتسينكو الذي تميز بتفوقه خلال المرحلة الثالثة من مسار فتحيةـ باباداغ (موغلا).
وارتدى “لوتسينكو” القميص الفيروزي لبطل التصنيف العام، فيما تلاه في المركز الثاني الدرّاج الألماني “بن زويهوف” وحلّ ثالثا الكولومبي من فريق أستانة الكازاخستاني “هارلد تيجادا”.
وانطلق الأحد الماضي، سباق الرئاسة التركية للدراجات الهوائية (Tour of Türkiye) بنسخته الـ 58 في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد بمشاركة 163 دراجا من دول عدة، وبإجمالي 8 مراحل.
ونُظم السباق الأول عام 1963 تحت اسم “سباق مرمرة”، وحاز على طابع دولي عام 1965، قبل أن يصبح برعاية رئاسة الجمهورية التركية عام 1966.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user