استفد في وقت الفراغ.. أفضل تطبيقات تعليم اللغات المجانية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مع انتشار الهواتف الذكية وسهولة الوصول إلى الإنترنت، أصبح تعلم اللغات الأجنبية أكثر سهولة من أي وقت مضى. فهناك العديد من التطبيقات المجانية التي يمكن أن تساعد المستخدمين على تعلم لغة جديدة من الصفر وحتى الاحتراف.
إليك قائمة بأفضل تطبيقات تعلم اللغات المجانية:
• Duolingo: يعد تطبيق Duolingo أحد أشهر تطبيقات تعلم اللغات المجانية.
• Memrise: يعتمد تطبيق Memrise على طريقة التعلم التكيفي، حيث يوفر دروسًا مخصصة لكل متعلم بناءً على أسلوبه ومستوى إتقانه. يتميز التطبيق بوجود قاعدة بيانات واسعة من الكلمات والقواعد والجمل، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو والصور والأصوات.
• Babbel: يوفر تطبيق Babbel دروسًا شاملة في مجموعة متنوعة من اللغات. يتميز التطبيق بوجود دروس تفاعلية واختبارات تقييمية تساعد المستخدمين على متابعة تقدمهم.
• Rosetta Stone: يعتمد تطبيق Rosetta Stone على طريقة التعلم بالاستماع والتحدث، حيث يوفر دروسًا تركز على النطق والفهم. يتميز التطبيق بوجود قاعدة بيانات واسعة من الكلمات والقواعد والجمل، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية ناطقة باللغة الأصلية.
• Clozemaster: يعتمد تطبيق Clozemaster على طريقة التعلم بالتكرار، حيث يوفر دروسًا تعتمد على ملء الفراغات بالكلمات أو العبارات الصحيحة. يتميز التطبيق بوجود قاعدة بيانات واسعة من الجمل والحوارات، بالإضافة إلى إمكانية التعلم من خلال مقاطع الفيديو والصور.
مزايا تطبيقات تعلم اللغات المجانية:
• سهولة الاستخدام: تتميز تطبيقات تعلم اللغات المجانية بسهولة الاستخدام، حيث يمكن استخدامها على أي جهاز ذكي.
• التكلفة: تعد تطبيقات تعلم اللغات المجانية خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن طريقة غير مكلفة لتعلم لغة جديدة.
• التنوع: توفر تطبيقات تعلم اللغات المجانية مجموعة متنوعة من اللغات، مما يسمح للمستخدمين باختيار اللغة التي يرغبون في تعلمها.
عيوب تطبيقات تعلم اللغات المجانية:
• المحتوى محدود: قد يكون المحتوى المتاح في تطبيقات تعلم اللغات المجانية محدودًا مقارنة بالتطبيقات المدفوعة.
• عدم وجود تفاعل مع المعلم: لا توفر تطبيقات تعلم اللغات المجانية فرصة للتفاعل مع المعلم، مما قد يحد من تقدم المستخدمين.
نصائح لاختيار أفضل تطبيق لتعلم اللغة:
• حدد هدفك: قبل اختيار تطبيق لتعلم اللغة، حدد هدفك من التعلم. هل تريد تعلم اللغة الأساسية؟ أم تريد الوصول إلى مستوى متقدم؟
• اختر التطبيق المناسب لأسلوبك: هناك العديد من الطرق المختلفة لتعلم اللغات. حدد التطبيق الذي يناسب أسلوبك في التعلم.
• جرب التطبيقات المختلفة: هناك العديد من التطبيقات المجانية لتعلم اللغات. جرب أكثر من تطبيق واحد لمعرفة التطبيق الذي يناسبك بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغات حیث یوفر دروس ا
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجاهل المعلمون أنماط التعلم لطلابهم؟
فاطمة بنت خلفان العبرية
يتبادر إلى ذهني هذا السؤال كثيرًا ولا أجد له إجابة، وأحاول أن أجد مبررات للمعلم ككثرة المهام التدريسية الموكلة له وانشغاله بإنهاء المنهج في الوقت المحدد بالإضافة إلى الأنشطة المدرسية الأخرى التي يقوم بها المعلم إلى جانب عملية التدريس خاصة بعد نظام الإجادة والذي زاد العبء على المعلم من وجهة نظره، وأصبح المعلم يميل إلى تطبيق نفس الاستراتيجيات التدريسية لجميع طلابه متجاهلا الفروق الفردية بينهم، وأن لهم طرقا وسلوكيات معينة ومختلفة لاكتساب المعلومات، وهو ما يعرف بأنماط التعلم.
وهناك النمط السمعي الذي يفضل المعلومات السمعية وطريقة المحاضرة والنقاش والتسجيلات الصوتية، والنمط البصري الذي يفضل المعلومات المرئية والصور والرسوم البيانية والخرائط الذهنية، والنمط الحركي الذي يفضل أن يتعلم عن طريق اللمس والحركة والتجارب والخبرة والنماذج والنمط الذي يفضل التعلم بالقراءة والكتابة فيميل إلى استخدام الكتب والقواميس وتدوين الملاحظات، وهذه الأنماط الأربعة للتعلم لا تخفى على المعلمين حيث لها عدة فوائد تعود على الطالب فعلى المستوى الأكاديمي تزيد إمكانيات التعلم لديه، ويحصل على درجات أفضل في الاختبارات، أما على المستوى الشخصي فتزيد الثقة لديه ويعرف نقاط قوته وضعفه، كما أنه يستمتع بعملية التعلم، ويعرف كيف يستفيد من مهاراته وميوله الطبيعية.
واختلاف أنماط التعلم للطلبة يستدعي وقفة من قبل المعلم حيث يأتي دوره الأساسي في معرفة أنماط التعلم لدى طلبته من أجل مراعاة الفروق الفردية بينهم، ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، وبناءً عليها يختار الاستراتيجيات التدريسية المناسبة والوسائل التعليمية لإكسابهم المعارف والمهارات بطريقة سريعة و وفعالة لتحقيق الأهداف المرجوة، كما أن المعلم يستفيد من معرفة أنماط التعلم لطلبته في إعداد الخطط الإثرائية والعلاجية، والتي أصبحت مهملة من قبل بعض المعلمين لدسامة المناهج المدرسية وضيق الوقت، لذا يختار الطريقة السهلة وهي تقديم المعلومة بطريقة واحدة لمعظم الدروس، وعدم تنويع استراتيجيات التدريس مما يضفي طابعا من الملل والروتين في الغرفة الصفية، وقد يعيق تعلم بعض الطلبة ممن لا تناسبهم تلك الاستراتيجيات التدريسية، لذا ينبغي على المعلم من بداية العام الدراسي أن يستعين بإحدى
اختبارات أنماط التعلم المقننة والمعروفة كاختبار فارك لأنماط التعلم كاختبار تشخيصي يحدد من خلاله المعلم أنماط التعلم لطلبته، والذي يمتاز بسهولة تطبيقه وتصحيحه، حيث يشير الحرف (V) إلى النمط البصري، والحرف (A) إلى النمط السمعي، والحرف (R) إلى نمط القراءة والكتابة، والحرف (K) إلى النمط الحركي، ويحتوي اختبار فارك على ست عشر مفردة من نوع اختيار من متعدد حيث يوجد لكل سؤال أربع خيارات ويعبر كل خيار عن نمط من أنماط التعلم الأربعة وبعد تصحيح المعلم للاختبار يستطيع تحديد نمط التعلم للطالب وفقا لنموذج الإجابة الخاص بالاختبار، ويستطيع أن يعد الخطط الإثرائية والعلاجية بناءً على أنماط التعلم لطلبته والتي أراها مهمة من وجهة نظري كمعلمة حيث تعزز نقاط القوة وتعالج نقاط الضعف للطلبة وهذا يساهم في رفع المستوى التحصيلي لهم وهو ما يسعى له كل معلم باختلاف الطريقة التي يختارها للوصول لذلك الهدف ، لذا لابد على المشرفين التربويين زيادة وعي المعلمين حول أنماط التعلم وضرورة الاهتمام بها لتلبية احتياجات الطلبة وتنمية رغباتهم والتي قد تصبح مصدر رزق لهم في المستقبل.
هذه المقالة لقسم التحرير أريد نشرها في المجلة
هل أدمغتنا تتعفن؟
نعم فإن الدماغ البشرية تتعفن مثلما تتعفن الفاكهة، وذلك عندما يقضي الإنسان ساعات طوال يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي بدون وعي ولا أهداف خاصة إذا كان محتوى ما يشاهده تافها ولا يعود عليه بمنفعة ويتكرر لديه الأمر كل يوم، وتضيع ساعات عمره الذي سيسأل عنه بعد مماته، وما يزيد الأمر سوءا أن قدراته العقلية والفكرية تبدأ بالتدهور، فيجد نفسه أسيرا لتلك المواقع مدمنا على محتواها، ولا يدرك أنه بهذه الطريقة تقل جودة أفكاره، وتتلاشى روح الابتكار لديه، وينعدم تركيزه، فيصبح كالمغشي عليه لا ينتهز الفرص من حوله، ولا يسعى لتطوير ذاته، ويبقى حبيسا في زنزانة وسائل الاجتماعي مستهلكا لمحتواها السيئ بدلا أن يكون منتجا ينفع نفسه وأهله ومجتمعه، ولا يدرك عقله بأن ساعة واحدة بدون تلك المواقع يستطيع أن يجعلها مثمرة بالعمل النافع، وقد يستبدل محتوى تلك المواقع إلى المحتوى المفيد الذي يحسن من جودة أفكاره، ويحفزه إلى التطوير والتحسين بدلا أن ينتهي به المطاف ويندم على تضيع وقته وعقله وروحه وجسده معا، فيدفع ضريبة تلك الساعات غاليا، فعلى المرء أن يصحو من تلك الغفلة، ويدرك نفسه قبل فوات الأوان، ولا يتركها للندم والحسرة، والعاقل فينا من ينتبه لخطورة الوضع وتأثير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي التافه الذي يسلب من الإنسان عقله ووفكره وجودة أعماله، فيصبح كالأعمى الذي يتكأ على عكازة تلك المواقع بدلا من أن يقود نفسه إلى ما يصلحها ويهذبها ويجعلها تقوم بدورها الذي خلقت من أجله.