دقت ساعة رحيل غلالو.. كراسي فارغة في دورة أكتوبر بمجلس الرباط والسلطات تحدد 20 أكتوبر لعقد آخر جلسة بمن حضر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
للمرة الثانية على التوالي قاطع اليوم الإثنين أعضاء المجلس الجماعي لمدينة الرباط دورة أكتوبر بسبب الإحتجاح على القرارات الإنفرادية للعمدة أسماء غلالو، التي غابت بدورها عن الاجتماع.
ولم تتمكن أسماء اغلالو عمدة مدينة الرباط، من عقد دورة أكتوبر الأولى يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث قاطع 70 مستشارا الدورة، من أصل 81 مستشار، من فرق الأغلبية، والمعارضة.
وانقلب مستشارون على العمدة اغلالو، حيث حضر بعض المستشارين الموالين للعمدة، بحيث قاطع أغلب المنتخبين دورة أكتوبر الثاينة، لتجد نفسها في موقف محرج، وإن أكدت أنها لن تتخلى عن ساكنة الرباط رغم هذا “البلوكاج”.
ورفض أعضاء لجنة الميزانية بجماعة الرباط مناقشة مشروع ميزانية 2024 إلا بعد إحضار كل الوثائق المتعلقة بعمليات الصرف.
وكان مستشارو يتنمون لحزب العمدة أسماء اغلالو قد توافقوا على الإطاحة باغلالو وانتخاب سعيد التونارتي رئيسا للفريق بمجلس جماعة الرباط، وادريس الرازي، الذي يشغل مهمة رئيس مقاطعة حسان، نائبا له.
وجاء ذلك احتجاجا على عمدة الرباط، أسماء اغلالو، بسبب ما اعتبره المستشارون تدبيرها الانفرادي، وغياب التواصل وعدم التنسيق، وتراكم الأخطاء.
يشار إلى أن السلطات حددت تاريخ 20 أكتوبر الجاري عقد دورة أخيرة بمن حضر وهي الدورة التي سيقاطعها أعضاء المجلس للمرة الثالثة على التوالي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دورة أکتوبر
إقرأ أيضاً:
انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
مدريد/لشبونة-رويترز
بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.
وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا.
ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 1033 بتوقيت جرينتش.
ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.
وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.
وقال سانشيث "هذا أمر لم يحدث من قبل".
وقال جواو كونسيساو عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال".
وقال "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب".
وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.
وقال مسؤول "تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني".
وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي،) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.
* عودة التيار
في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد حوالي 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.
وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.
وكان لانقطاع الكهرباء آثار واسعة النطاق.
وعلقت مستشفيات بمدريد وفي قطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.
وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات.
وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.
وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43 بالمئة من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتمثل الطاقة النووية 20 بالمئة أخرى والوقود الأحفوري 23 بالمئة.
وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي 2003، تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.
وفي عام 2006، تسبب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.