أخبار ليبيا 24

أوصى رئيس ديوان المحاسبة الليبي، خالد شكشك، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، بعدم التوسع في التعاقدات الجديدة على حساب مخصصات المشروعات الجارية، بالتوازي مع الالتزام بمعايير الشفافية والإفصاح على مؤشرات الإنفاق ونسب الإنجاز على مستوى كل المشروعات.

جاء ذلك وفقا لما ذكره ديوان المحاسبة بشأن اللقاء الذي دار بين الطرفين، وذلك لمناقشة، ملاحظات وتوصيات الديوان المتعلقة بأداء الحكومة في الإنفاق العام وإدارة مشروعات التنمية، بحضور عدد من الوزراء ومدراء الإدارات المختصة بالديوان.

وقال الديوان، إن شكشك شدد على الدبيبة بضرورة التركيز على ترشيد الإنفاق، والسعي نحو تحقيق أهداف التنمية بالشكل، الذي يتوافق مع متطلبات المرحلة، واستكمال المشروعات الجارية لا سيما الاستراتيجية منها.

وأضاف ديوان المحاسبة، أن الدبيبة رحّب بملاحظات الديوان، وأنّه أشار إلى حزمة من الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة بناء على التوصيات الواردة في تقارير الديوان السابقة.

 

الوسومحكومة الوحدة ديوان المحاسبة الليبي ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: حكومة الوحدة ليبيا دیوان المحاسبة

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الوزراء: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن الأمانات الضريبة تعد جزءاً من الموازنة يمكن اعتمادها في تكييف الإنفاق الحكومي، فيما حدد الحيز المالي للإنفاق الحكومي من مبالغ الأمانات الضريبة.

وقال صالح إن “العالم يعيش في حالة من الترقب خشية الدخول في مرحلة الانكماش الاقتصادي، ومن ثم الكساد الاقتصادي الكبير، وهذه المرحلة تستغرق ستة أشهر يتم فيها مراقبة مستويات النمو والبطالة في الاقتصاد العالمي”، لافتاً الى أن “العراق جزء مهم في منظومة الطاقة في العالم فإن هبوط الناتج المحلي 1 في المئة للعالم يؤدي بلاشك الى هبوط مقداره نصف الواحد في المئة في الطلب على النفط ما يؤدي الى تخمة في العرض ما تطلب سياسة حذرة من (أوبك+) لمساعدة بلدان المجموعة من حماية موازناتها المالية للعام 2025 ومقدمات السنة المالية القادمة 2026”.

وأضاف أن “ثمة تحوطاً فنياً دقيقاً لمواجهة دورة الأصول النفطية افترضها المشرع عند إقرار الموازنة العامة الاتحادية الثلاثية (القانون رقم 13 لسنة 2023 المعدل) باتخاذ سعر نفط متحفظ وهو 70 دولاراً لسعر برميل النفط المصدر وبواقع تصدير 3,4 ملايين برميل نفط يومياً”، مبيناً أن “هذا التحوط هو باتجاهين: الأول، هو الانفاق بموازنة مريحة، ولكن بالحد الأدنى الممكن البالغ 160 تريليون دينار سنوياً بدلاً من 200 تريليون دينار سنوياً، والاتجاه الثاني: الإنفاق في الحد الأعلى مع التحوط بعجز سنوي أقصى قدره 64 تريليون دينار”.

وتابع صالح أنه “في موازنة العام 2024 جرى الإنفاق في الحد الأدنى المريح البالغ 156 تريليون دينار وبمتوسط سعر برميل نفط بنحو 75 دولاراً، وهذا الإنفاق قد غطى الموازنة التشغيلية كلها بما في ذلك الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية والدعم، فضلاً عن الانفاق على أكثر من 8 آلاف مشروع استثماري وخدمي حكومي متوقف”، مشيراً الى أن “الاقتراض الحكومي وأغلبه من مصادر الاقتراض الداخلية سجل مؤشراً تمويلياً في عجز الميزانية بنسبة 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ1.3% في عام 2023”.

ولفت الى أنه “في حال هبوط أسعار النفط الى 60 دولاراً كمتوسط سنوي، وهو أقصى احتمال في موازنة العام 2025 ، فإن هناك خيرين، أما الإنفاق بنحو 130 تريليون دينار وبقاء نسبة تمويل العجز الى الناتج المحلي الاجمالي نفسه كما في العام 2024، أو الإنفاق بسقف 156 ترليون دينار وقبول اقتراض فعلي بالسندات يرتفع الى 9% من الناتج المحلي الاجمالي بغية تأمين الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية والدعم والإنفاق على المشاريع الخدمية دون توقف آخذين بالاعتبار هبوط أسعار النفط وانكماش النمو في الناتج المحلي الاجمالي بشكل مزدوج “.

وأشار صالح الى أن هذه”هي الخيارات المتوقعة الممكنة ما لم تتحسن دورة الأصول النفطية التي تعتمد في الأحوال كافة على سياسات (أوبك +) المقبلة في مستقبل حدود الإنتاج ومراجعة حصص الأعضاء وكذلك تطور الأوضاع الجيوسياسية في العالم، ولاسيما في الحرب الاوكرانية الروسية وتطور الأوضاع في منطقة حوض المتوسط، إذ تعد منطقة الخليج مسؤولة عن تصدير ما يقرب من 40% من صادرات النفط الخام العالمية، وانعكاس ذلك على تقلبات أسعار الطاقة في الأسواق العالمية، ومنها أسواق النفط الخام”.

وأوضح أن “تكييف الانفاق بما في ذلك موضوع التغطية بالأمانات الضريبية التي هي شبه حقوق للموازنة العامة، فإنها تأتي في إطار ما يسمى بالحيز المالي هو مقدار الموارد المالية المتاحة للسلطة المالية لضمان الإنفاق الحكومي (وتحديداً على الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية) من دون الإضرار بالاستقرار المالي على المدى المتوسط أو الطويل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شكشك يوقّع اتفاقية المقر الدائم لمنظمة الأفروساي مع رئيس مجلس الحسابات بالمغرب
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتعرض لتسمم دوائي
  • الطشاني: أؤيد بقوة قرار حكومة الدبيبة بإيقاف البعثات الدراسية في الخارج
  • مستشار رئيس الوزراء: الأمانات الضريبية جزء من الموازنة
  • ديوان المحاسبة: الرقابة الحقيقية تبدأ من ضمير مهني حيّ
  • طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة
  • الدبيبة وبولات يبحثان مضاعفة التبادل التجاري وتسهيل الاستثمار بين ليبيا وتركيا
  • شكشك يبحث مع السفير البريطاني الشفافية والرقابة على المال العام
  • ديوان المحاسبة يبحث مع السفير الألماني تعزيز التعاون
  • في سياق الرقابة وتعزيز الكفاءة.. ديوان المحاسبة يراجع حسابات شركة الاتصالات والتقنية