أبوظبي تستقبل الفرق المشاركة في «مونديال الجولف»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت أبوظبي الفرق المشاركة في بطولة العالم للهواة الرجال «كأس أيزنهاور»، مع وصول الوفود المشاركة تمهيداً لانطلاق الحدث يوم الأربعاء، بمشاركة 32 دولة من جميع أنحاء العالم في البطولة، التي تقام في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ.
للاحتفال رسمياً ببداية أسبوع البطولة، تم التقاط صورة تذكارية أمام مبنى الصقر المجنح الشهير في نادي أبوظبي للجولف، رفقة كأس أيزنهاور، ضمت جوردون سارجنت قائد منتخب أميركا، وخوسيه لويس باليسترو بارييو قائد منتخب إسبانيا، وأحمد سكيك قائد منتخبنا الوطني، وبيترو بوفاري قائد منتخب إيطاليا، ودونلاب أحد أبرز لاعبي أميركا.
ويتطلع اللاعبون المشاركون للسير على خطى بعض أفضل لاعبي الجولف، عندما تنطلق المنافسات في الملعب الوطني يوم الأربعاء، حيث غالباً ما تكون بطولة العالم للهواة بمثابة عرض للمواهب الشابة الواعدة في الجولف، وسبق أن قدمت أساطير ونجوماً تُوجوا بألقاب رئيسية كبرى، مثل جاك نيكلوس وتايجر وودز اللذين شاركا في منافسات الهواة قبل الاحتراف.
ويستضيف اتحاد الجولف بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بطولتي العالم لفرق الهواة، بداية مع بطولة الرجال «كأس أيزنهاور» من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري، بينما تقام بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو» من 25 إلى 28 أكتوبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجولف
إقرأ أيضاً:
انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية
يتطلع الجمهور إلى منافسات حافلة بالنجوم، في بطولة تعتبر علامة فارقة في تطور كرة القدم في المنطقة منذ بدايتها في عام 1970.
تستضيف الكويت هذه النسخة للمرة الخامسة، مما يجعلها في الصدارة تاريخياً بين الدول المنظمة، بفوزها بعشرة ألقاب منذ انطلاق البطولة، حيث تعود آخر ألقابها إلى عام 2010.
رئيس الاتحاد الكويتي، الشيخ أحمد اليوسف، يؤكد أن التنظيم سيكون استثنائياً، مع عرض ثقافي مميز خلال حفل الافتتاح والذي سينطلق على استاد جابر الأحمد.
سيلتقي الأزرق الكويتي في المباراة الافتتاحية مع نظيره العماني، بينما يتواجه منتخبا الإمارات وقطر في مباراة مثيرة ضمن المجموعة الأولى.
يحظى المنتخب الإماراتي بفرص جيدة في التأهل بعد سلسلة من الانتصارات في تصفيات كأس العالم، بينما يسعى العنابي القطري لتجاوز العقبات بعد تغييرات في جهازه الفني.
تتجه الأنظار في الوقت ذاته إلى أداء المنتخب الكويتي، الذي يأمل أن يستعيد ذكريات تألقه في الثمانينات، رغم التحديات التي واجهها في التصفيات الأخيرة.
من المتوقع أن يقدم الحفل الافتتاحي مجموعة من العروض الفنية والثقافية العربية، مُعززا الروح الجماهيرية للمناسبة الرياضية الكبيرة.