اليونان – توج عبد الرحمن سامح، لاعب المنتخب المصري للسباحة، بالميدالية الذهبية لمنافسات 50 متر حرة، ضمن منافسات بطولة العالم والتي تستضيفها اليونان.

وأكد السباح المصري أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب دعمه للشعب الفلسطيني تجاه ما يتعرض له من أحداث عنف من الجانب الإسرائيلي في مدينة غزة، وذلك عقب إنجازه التاريخي بنيله ذهبية سباق 50 متر فراشة.

وقال عبد الرحمن سامح في تصريحات لموقع “SOS” الخاص بالسباحة عقب الفوز بالميدالية الذهبية في كأس العالم: ” لا أعرف بصراحة إذا كان بإمكاني الاحتفال بهذا الإنجاز بكل صراحة فلقد مررت بأسبوع صعب للغاية من الناحية الذهنية”.

وأضاف: “لقد تلقيت تهديدات بالقتل، وكان الناس يهاجمونني طوال الأسبوع بسبب دعمي لفلسطين وتذهب عائلتي إلى النوم وهي لا تعلم ما إذا كان شخص ما سيقتحم غرفتي أو شقتي في اليوم التالي، وعليهم أن يتساءلوا في كل مرة لا أرد فيها على مكالمة إذا كنت مشغولا فقط أو يحاول شخص ما قتلي”.

وختم: “أنا بصراحة لا أعرف إذا كان ينبغي علي أن أحتفل بهذا أم لا فإخواتي يقتلون في فلسطين الآن”.

وانتزع “سامح” المركز الأول بعد أن تمكن من إنهاء السباق في زمن قدره 23.04 ثانية.
وجاء إيزاك كوبر، لاعب منتخب النمسا، في المركز الثاني بزمن قدره 23.19 ثانية، أما الأمريكي مايكل أندرو فحل في المركز الثالث محققا زمنا قدره 23.32 ثانية.

وكان عبد الرحمن سامح احتل المركز الثامن في نهائي سباق 50 متر فراشة ببطولة العالم للألعاب المائية الماضية التي أقيمت بمدينة فوكاكو اليابانية حيث حقق زمن قدره 23.34 ثانية لينهي السباق في المركز الثامن.

وتأهل اللاعب لنصف النهائي في بطولة العالم محققا رقما مصريا جديدا بزمن قدره 23.10 ثانية.

وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.

المصدر: “وسائل إعلام مصرية”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. مصر تحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد 2025
  • رسميا.. مصر تحتل المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد 2025
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • اتحاد المهن الطبية يرفض تصريحات ترام ويعلن دعمه لموقف الدولة المصرية
  • نهاية موسم الدولي المغربي شادي رياض بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي