مسئول أوزبكي يدعو لتعزيز التعاون السياحي مع مصر خاصة السياحة الدينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا رئيس قطاع السياحة في إقليم سمرقند ديلشود نارذكولف إلى أهمية تعزيز التعاون بين مصر وأوزبكستان في مجال السياحة خاصة السياحة الدينية حيث يوجد الكثير من العلماء المسلمين الذين دفنوا مما تعد مناطق جذب للسائحين من جميع أنحاء العالم خاصة المصريين.. مشيرا إلى الاتصالات والاجتماعات التي عقدت بين المسئولين المصريين والأوزبك في مجال السياحة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها المسئول الأوزبكي لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي تعقد في مدينة سمرقند اليوم الاثنين وتستمر لمدة 5 أيام.
وقال نارذكولف "إنه يوجد حاليا خط طيران مباشر بين البلدين خاصة إلى مدينة سمرقند"..مؤكدا اهتمام أوزبكستان بجذب السائحين المصريين المزارات السياحة إلى أوزبكستان وجذب السائحين الأوزبك من سمرقند لزيارة الأماكن الدينية في مصر.
وأكد على أهمية بذل الجهود للترويج السياحة في كلا البلدين من خلال تنظيم حملات ترويجية وتبادل زيارات للمسئولين ورؤساء وكالات السفر الأوزبكية والمصرية للتعرف على إمكانيات السفر والسياحة في الجانبين.
وحث على ضرورة توفير مواد دعائية مجانية في وسائل إعلام البلدين وتنظيم مؤتمرات لعلماء الدين والإفتاء وغيرهم في سمرقند وكذلك لعلماء المسلمين الأوزبك في مصر فضلا عن توفير معلومات عن الأماكن السياحية الإسلامية المصرية والأوزبكية مثل الإمام البخاري وقثم بن عباس (ابن عم الرسول محمد صلي الله وعليه وسلم الذي نشر الإسلام في أوزبكستان)وكذلك مزارات آل البيت مثل السيدة زينب وسيدنا الحسين وغيرهم.
وطالب نارذكولف بضرورة انعقاد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في سمرقند ليس فقط لتطوير السياحة في أوزبكستان لأول مرة في تاريخها ولكن لدول وسط آسيا وكذلك لتطوير اتجاهات السياحة لطريق الحرير..مشيرا إلى أن سمرقند أولت اهتماما بتطوير البنية التحتية لاستضافة هذا الحدث العالمي مما نتج عنه تضاعف تدفق السائحين.
ونوه بأنه تم افتتاح أكثر من 40 فندقا وتشغيل 100 منازل للضيافة وإنشاء مراكز للاستجمام بتكلفة تخطت مليار دولار منذ بداية هذا العام..مؤكدا أن أوزبكستان بها كثير من مناطق الجذب السياحي مثل العاصمة طشقند التي يوجد جبال تشهد هطول الثلج وسمرقند وطشقند وخوارزم وبخاري حيث إن هذه المناطق بها مناطق جذب فريدة.
وذكر نارذكولف أن أهم المزارات السياحية في بخاري وسمرقند بها أماكن تاريخية هي تجمع شاه زنده وساحة رجيستان وضريح الامام البخاري ومقبرة الأمير تمورلينك وضريح قثم بن عباس ومزار الإمام النقشبندي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمرقند أوزبكستان السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
بن طوق: الإمارات تدعم التكامل السياحي الخليجي وتعزيز استدامة القطاع
ترأس عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وفد دولة الإمارات للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء و الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد أمس الأحد، واليوم في دولة الكويت.
وأكد بن طوق أن دولة الإمارات حريصة على دعم الجهود لتعزيز التكامل السياحي الخليجي المشترك، والمساهمة في تنفيذ كافة المبادرات والاستراتيجيات السياحية الرامية إلى استدامة السياحة الخليجية، وتعزيز دورها الحيوي في دعم نمو اقتصادات دول المجلس.
وأشار بن طوق إلى أن السياحة الخليجية استطاعت تحقيق نتائج نمو إيجابية، حيث بلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنهاية عام 2023 نحو 68.1 مليون سائح دولي بارتفاع نسبته 42.8% مقارنة بعام 2019، فيما ارتفع إجمالي عائدات السياحة الدولية في دول مجلس التعاون بنسبة 28.2% بنهاية عام 2023 مقارنة بعام 2019 ليبلغ 110.4 مليار دولار، وذلك وفقاً للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن هذه المؤشرات تخلق فرصاً جديدة لتعزيز تنافسية السياحة الخليجية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعطينا حافزاً قوياً لمواصلة العمل المشترك على الملفات والموضوعات الخاصة بالاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023-2030، وكذلك تعزيز التعاون مع الأسواق السياحية الدولية البارزة، لا سيما في ظل التطورات العالمية المستمرة.
وقال عبدالله بن طوق: "يُمثل الاجتماع خطوة مهمة لتعزيز الجهود المشتركة من أجل تفعيل التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القادمة، كونها ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للقطاع السياحي الخليجي عبر إبراز المقومات السياحية المتنوعة لدول المجلس، واستقطاب السياح وإبقائهم لفترات طويلة".
وأضاف: "ستشهد مدينة العين إطلاق العديد من الفعاليات والبرامج السياحية الترويجية لتسليط الضوء على المعالم السياحية التي تتمتع بها المدينة خلال العام الجاري، وذلك في ضوء اختيارها كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بما يدعم نمو معدلات السياحة البينية بين دول المجلس".
وأشار بن طوق إلى أهمية دعم مبادرة تبادل الخبرات والمعرفة فيما يخص الإحصائيات والبيانات السياحية، نظراً لدورها الحيوي في تعزيز الربط الرقمي للبيانات السياحية على المستوى الخليجي، وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، وكذلك دعم تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد عبدالله بن طوق ان دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، حيث أطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات في هذا الصدد، لا سيما "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، بما أسهم في مواصلة السياحة الإماراتية تحقيق نتائج نمو قوية، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير(كانون الثاني) حتى أكتوبر(تشرين الأول) لعام 2024 بنسبة نمو 4%، مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى قرابة 78% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
ونوه إلى أن الإمارات تُثمن التوصيات والمخرجات الخاصة بهذا الاجتماع، وكذلك تؤكد على استعدادها التام لتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات مع أشقائها لتطوير جهودنا وتعزيز كفاءة حلولنا في المبادرات والمشروعات السياحية المشتركة، بما يصب في دفع المسيرة التنموية لدول المجلس.