احتفلت بي تك – الشركة الرائدة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية و الكهربائية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر –، بتخرج الدفعة الأولى من طلبة مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية والتي تعد الأولى من نوعها في مجال تجارة التجزئة المتخصصة في التكنولوجيا التطبيقية في مجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبنك تنمية المهارات.


أقيمت الاحتفالية بمبني أكاديمية بي تك بحضور، الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة المدارس التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، ومحمد الفلكى مدير العمليات ببنك تنمية المهارات والدكتور ميرفت حامد رئيس قطاع أول الموارد البشرية بشركة بي تك وأحمد يماني مدير أول إدارة أكاديمية ومدرسة بي تك بجانب الطلبة الخريجين وفريق إدارة المدرسة.
وتعليقا على حفل التخرج، صرح الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة المدارس التكنولوجيا التطبيقية قائلا: "نؤمن بأن التعليم الفني و تجارة التجزئة من أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونسعى إلى تعزيز دوره في بناء اقتصاد قوي ومستدام وان مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية تؤدي دورها المجتمعي الكبير في تحقيق التنمية الشاملة داخل المجتمع". وأضاف إن مدرسة بي تك حققت أحد أهدافها الرئيسية بربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الفعلية ونجحت في إعداد كوادر لديها مهارات فنية عالية، وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفضل تقديم أفضل المناهج التعليمية المعتمدة دولياً.
وفي كلمته خلال الاحتفالية عبر الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك عن سعادته بتخرج الدفعة الأولى من المدرسة قائلا "إن مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا جديدًا لتعليم تجارة التجزئة في مصر، حيث تلعب دورا محوريا في بناء القدرات البشرية اللازمة للنهوض بالاقتصاد المصري، من خلال تخريج دفعة مؤهلة لسوق العمل في مجال تجارة التجزئة التي تشهد نموا هائلا في مصر خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف خطاب إن مدرسة بي تك هي النموذج الأمثل للشراكة الناجحة بين القطاع الخاص والحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم لتوفير فرص عمل للشباب وتدريب وتأهيل الطلاب للالتحاق بوظائف المستقبل حيث تلقى الخريجين تدريبًا عمليًا لمدة ثلاث سنوات في مجالات التسويق، وأساليب عرض المنتجات، والمبيعات، وخدمة العملاء، والخدمات اللوجستية.
فيما هنأت رانيا الغنيمي الرئيس التنفيذي لبنك تنمية المهارات الطلاب على تخرجهم وقالت: "هدفنا منذ اليوم الأول في بنك تنمية المهارات هو تمكين الشباب بالعلم ثم العمل الجاد. نسعى دائماً لدعم التعليم المهني في مصر عبر تقديم برامج تدريبية بناءً على المعايير الدولية، لتمكينهم سلوكياً وتقنياً على حدٍ سواء. لذلك نحن فخورون بتخريج أول دفعة من مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية، واثقين من قدرات الطلاب من حيث المهارات التقنية والسلوكية ومن حيث قدراتهم التنافسية في سوق العمل المحلي والدولي، ونتمنى لهم مستقبل أفضل مليء بالنجاح وحياة مهنية قوية"
وتهدف مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية إلى بناء قدرات وتنمية مهارات الطلاب فضلاً عن تقديم الخبرة العملية اللازمة، لتساهم بذلك في تأهيل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل من الطلبة المتميزين في مجال التسويق والبيع وخدمة العملاء واللوجيستيات. وتوفر المدرسة أفضل المناهج التعليمية المعتمدة دولياً كما تمنح شهادة إتمام دراسة دبلوم التكنولوجيا التطبيقية شعبة تجاري المعتمدة من وزارة التعليم، بالإضافة إلى شهادة إتمام المناهج الدولية من City and Guilds الرائدة عالميًا في تنمية المهارات والتدريب المهني.
وتوفر مدرسة "بي تك"، أحدث التقنيات التطبيقية والتكنولوجية لطلابها للتدريب الميداني بفروع بي تك والمخازن الخاصة بالشركة ومنافذ بيع بي تك اكس على مستوى القاهرة خلال سنوات الدراسة الثلاثة لتأهيل الطلاب بشكل كامل على مواكبة احتياجات سوق العمل والقدرة على المنافسة، كذلك التحاق المميزين منهم بفريق عمل الشركة، وتتكفل شركة بي تك بكل مصروفات الطلاب من زي ومطبوعات للمناهج وأنشطة ورحلات.
ومن الجدير بالذكر أنه تم افتتاح مدرسة "بي تك" للتكنولوجيا التطبيقية والتي تعد من أوائل المدارس لتجارة التجزئة في الجمهورية بعد التعاون القائم بين شركة بي تك ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عام 2020 وقد حصل الطالب ربيع أنور على المركز الأول على مستوي الجمهورية (مدارس التكنولوجيا التطبيقية تخصص تجاري) بنسبة 98.79%، وتم تكريمه من قبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما حصل أربعة من طلاب المدرسة على المراكز الأولى على مستوى محافظة القاهرة واثنين من الطلاب مصنفين ضمن العشر الاوائل على مستوي الجمهورية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للتکنولوجیا التطبیقیة التکنولوجیا التطبیقیة التربیة والتعلیم تنمیة المهارات تجارة التجزئة التعلیم الفنی سوق العمل الأولى من فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا

 
قام  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.

وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.

واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.

كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.

وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.

وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.

كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يأتي في ظل تطور التعليم الفني بمصر
  • وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
  • وظائف للمعلمين في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. «التعليم» تكشف التفاصيل