لهذا السبب.. روسيا تعلق وراداتها من مأكولات اليابان البحرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت روسيا، الاثنين، أنّها ستنضم إلى الإجراءات التقييدية التي فرضتها الصين، لحظر جميع واردات منتجات المأكولات البحرية من اليابان، رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.
وقالت وكالة تنظيم المنتجات الزراعية الروسية في بيان إنّها "تنضمّ اعتباراً من 16 أكتوبر 2023 إلى الإجراءات التقييدية المؤقتة التي فرضتها الصين في ما يتعلق باستيراد منتجات الأسماك والمأكولات البحرية من اليابان"، موضحة أنّه "إجراء احترازي".
وأضافت المنظمة أنّ "القيود ستبقى سارية إلى حين توفير المعلومات الشاملة الضرورية للتأكد من سلامة المأكولات البحرية".
وعلقت الصين جميع وارداتها من المأكولات البحرية من اليابان في أغسطس الماضي، رداً على بدء هذه الأخيرة بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة في واحد من أسوأ الحوادث النووية في العالم.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ هذه العملية مطابقة لتوقّعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنّها لن تشكّل خطراً على البيئة أو على البشر.
وبدأت المرحلة الثانية من تصريف المياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما في الخامس من أكتوبر.
وتخطّط اليابان لتصريف أكثر من 1.3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، ولكن بطريقة تدريجية للغاية حتى أوائل خمسينيات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان فوكوشيما طوكيو روسيا الصين اليابان فوكوشيما محطة فوكوشيما مياه فوكوشيما أسماك فوكوشيما اليابان فوكوشيما طوكيو أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب يتم تفكيك المنظومة العسكرية للجبهة الشعبية
قال مصدر سياسي شغل منصبا أمنيا إن ما يقوم به الجيش اليوم من تفكيك منظومة الجبهة الشعبية العسكرية ومصادرة السلاح وإستلام المراكز والأنفاق هو في إطار تطبيق اتفاق الطائف قبل القرارات الدولية.
وقال "إن الجيش حاول منذ التسعينيات حتى الأمس القريب عدة مرات تفكيك هذه المنظومة العسكرية التي لا جدوى لسلاحها إلا إحتلال أراض لبنانية، ولكن كان الجيش يجابه برفض سياسي لبناني سبّبه قبل العام 2005 الوجود السوري في لبنان ، أما بعد العام 2005 فقد كان الفيتو على إنهاء هذه الظاهرة من قبل حزب الله لأغراضٍ داخلية وخارجية .أما اليوم فالسلطة السياسية لن تساير أحدا في تطبيق القرارات الدولية بعد كل المتغيرات في الإقليم وها هو الجيش اليوم ينفذ كل القرارات بكل مندرجاتها لإنهاء كل سلاح خارج شرعية الدولة اللبنانية والجيش والأسلاك العسكرية.
المصدر: لبنان 24