بعد 23 عاما.. والد محمد الدرة يودع أشقاءه الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ودع والد محمد الدرة أشقاءه الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بعد 23 عاما على مشهد قتل إسرائيل لأيقونة انتفاضة الأقصى عام 2000.
إقرأ المزيد "كتائب القسام" تقصف مطار "بن غوريون"وقال جمال الدرة والد محمد، مودعا عددا من أفراد أسرته في مسجد شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة: "احجزوا لي مكان عندكم".
مضيفا: "إسرائيل قصفت منازل أشقائي، قتل شقيقاي وزوجة شقيقي وابنته الوحيدة، وقتل العشرات من جيراني، جلهم من الأطفال".
وتابع: "الاحتلال يتعمد قتل الأطفال، في كل يوم يقتل طفل، مشهد قتل محمد ما يزال يتكرر منذ 23 عاما، دم محمد ما يزال يسيل. إسرائيل لا تقصف أهدافا عسكرية، يقتلون المدنيين وبأسلحة غربية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل محمد الدرة (11 عاما) أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر 2000.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر ليومه العاشر على التوالي، عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
ويشهد قطاع غزة قصفا عنيفا بالطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية منذ هجوم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، الذي قتل خلاله وأسر المئات، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وقوبلت عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث شن الجيش غارات مكثفة على العديد من المناطق في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: RT+ الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
"تمسك صاحب الأرض بجذوره كشجرة الأرز"، بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو أظهر ردة فعل مسن لبناني أثناء القصف الإسرائيلي على بلدته الشياح بضواحي بيروت.
الفيديو نشرته فتاه تدعى يارا خليل عبر حسابها على إنستغرام وعلقت عليه قائلة "تم تصوير فيديو جدي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبًا. لم أتوقع أن ينتشر على نطاق واسع، كنت أنا وأختي نجلس بجانب بعضنا البعض عندما حدث ذلك، كانت هي من صورت الفيديو الأول بقصد إظهار ما يحدث للعالم".
وتعلق يارا على ردة فعل جدها "يرفض جدي المغادرة منذ يوم ولادته، لم يغادر قط منزله أو بلدته الشياح، بالنسبة له هذا ليس مجرد منزل، إنها حياته وذكرياته وكل ما هو عزيز عليه".
View this post on InstagramA post shared by ♑︎ يارا (@yarahkhalil)
المقطع انتشر كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي الذين بدؤوا يشيدون بصمود وقوة وثبات الرجل المسن.
وعلقوا على المقطع بالقول إن ردة فعل المسن اللبناني أكبر دليل على تمسك صاحب الأرض بحقه مهما حاول المحتل ترهيبه أو البطش به.
"يا جبل ما يهزك ريح" ردة فعل مسن لبناني أثناء تنفيذ إحدى الغارات الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت . pic.twitter.com/GhwSO5fqqM
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 23, 2024
وأضاف آخرون تعليقا على المشهد أن الجد اللبناني يعلم علم اليقين أن الاحتلال لا يميز بين المدني والعسكري، وأنه يستهدف أي بقعة في لبنان، لذلك أصر على البقاء في منزله وبلدته لأن جذوره فيها كجذور شجرة الأرز.
ولا حتى تحركت شعره فيه
ماشاء الله
— عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 23, 2024
وبعد انتهاء الضربة الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرجل المسن وهو يرفض الخروج من منزله بعد وصول فرق الدفاع المدني، وقال لهم "هون بدي موت بالبيت"!