فرنسا: نقدم معلومات استخباراتية لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في مقابلة مع مجموعة "إيبرا" الصحافية نُشرت مساء الأحد، أن فرنسا تقدم "معلومات استخبارية" لإسرائيل.
وأكدت باريس السبت أنه لم يطلب منها تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، وأن المشاركة في العمليات العسكرية "غير واردة" بالنسبة لها.
وقال الوزير الفرنسي "المعلومات الاستخبارية المقدمة تأتي في إطار الشراكة المعتادة بين بلدينا".
وأضاف "لدينا خبرة طويلة في مكافحة الإرهاب لسوء الحظ، ولدى استخباراتنا وسائل وأجهزة استشعار فعالة بشكل خاص"، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأشار الوزير إلى أنه سيتحدث مع نظيره الإسرائيلي "الأسبوع المقبل".
أخبار ذات صلة
ماكرون
ماكرون "حذّر" إيران من تصعيد النزاع بين إسرائيل وحماس
المعلومات تشير إلى أن إيران لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم
هجوم حماس.. معلومات استخباراتية تتحدث عن "مفاجأة" في إيران
وأكدت الرئاسة الفرنسية من جديد أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومحاربة المجموعات الإرهابية التي ضربتها"، ودعت السبت مرة أخرى إلى اتخاذ "كل الإجراءات التي تسمح بحماية المدنيين" بينما تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثّف ردا على هجوم نفّذته حماس.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأحد أن فرنسا ستواصل "جهودها لتجنّب اشتعال" منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت كولونا خلال تصريح صحافي عقب زيارتها إلى إسرائيل "الوضع صعب ومقلق وخطير"، داعية جميع القادة إلى التحلّي بالمسؤولية.
إلى ذلك أعلنت كولونا أن حصيلة الفرنسيين الذين قتلوا في هجمات حماس ارتفعت إلى 19 قتيلا أي بزيادة شخصين عمّا كانت عليه السبت، و13 مفقودا.
واعتبرت كولونا أن الرد الإسرائيلي على حركة حماس "يجب أن يكون حازما وقويا وعادلا"، مشددة على ضرورة احترام إسرائيل، التي تحاصر القطاع، للقانون الدولي والإنساني.
إقرأ أيضاً : استشهاد 11 صحفيا منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزةإقرأ أيضاً : تل أبيب تستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي بايدنإقرأ أيضاً : جيش الإحتلال: عدد الأسرى لدى حماس في غزة وصل الى 199 اسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.