الجيش الإسرائيلي يحذر "حزب الله" من رد قاتل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري تحذيرا إلى "حزب الله" اللبناني من أنه سيواجه "ردا قاتلا"، إذا استمر في هجماته ضد إسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية.
وزير الدفاع الأمريكي يقترح على إسرائيل عدم شن هجوم استباقي على "حزب الله"وقال هغاري في مؤتمر صحافي إن "حزب الله نفذ عددا من الهجمات يوم أمس لمحاولة تحويل جهودنا العملياتية بعيدا عن قطاع غزة، بتوجيه ودعم من إيران، مع تعريض دولة لبنان ومواطنيه للخطر".
وشدد على "أننا عززنا تواجد قواتنا على الحدود الشمالية ونرد بقوة على أي نشاط ضدنا"، مبينا أن "إجلاء السكان من المجتمعات التي تبعد مسافة كيلومترين عن الحدود اللبنانية يهدف إلى منع إلحاق الضرر بالمدنيين".
وشهدت المنطقة الجنوبية للبنان أمس الأحد توترا كبيرا، حيث أفادت مصادر عبرية بأن اشتباكات كبيرة اندلعت بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين قرب الحدود اللبنانية.
وأصدر "حزب الله" بيانا قال فيه: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع صهيونية، وهي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة، وموقع العباد..مجاهدو المقاومة هاجموا المواقع بالأسلحة المباشرة والمناسبة".
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين استهداف بنى تحتية عسكرية لـ"حزب الله" ردا على إطلاق نار أمس.
وكشف عن مقتل ضابط بصاروخ "حزب الله"، وهو ابن الحاخام تمير چرنوط رئيس المدرسة الدينية أوروت شاؤول في تل أبيب، والملازم أميتي تسفي جرانوت (24 عاما) قائد فريق في الكتيبة 75 من كتيبة ساعر من الجولان، بنيران مضادة للدبابات بالقرب من موقع نوريت الاستيطاني في الجليل الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.
المصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".